من الصحافة الامريكية
ما زال الجدل محتدما في الأوساط الدولية والإقليمية إزاء الأهداف من وراء التدخل العسكري الروسي في سوريا، ويدعي محللون ومراقبون بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لتقسيم سوريا وبسط نفوذ بلاده في المنطقة .
هذه هي الأبعاد التي تناولت من خلالها صحف أميركية التدخل العسكري الروسي في الحرب المستعرة في سوريا منذ نحو خمس سنوات، وسط انتقادات لكون بوتين تمكن من تشتيت انتباه الغرب والعالم عن “عدوانه” المستمر على شرقي أوكرانيا.
نيويورك تايمز
– الغضب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية يضرب بصوت عنيف
– الولايات المتحدة تناقش طرق حماية المدنيين السوريين
– وفاة جندي أميركي في غارة لإطلاق سراح سجناء داعش في العراق
– استفسار الولايات المتحدة حول الكسب غير المشروع في صناعة النفط الفنزويلية
– الرئيس البرتغالي يمهد الطريق لتشكيل حكومة جديدة
واشنطن بوست
– خطط الولايات المتحدة للسيطرة على عاصمة الدولة الإسلامية
– رجلا ملثما هاجم مدرسة في جنوب السويد ما أسفر عن مقتل مدرس واصابة اثنين من الطلاب
– كيري متفائل بحذر بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي
– اجتماع الفاتيكان الكاثوليكي يكشف الفجوة المتزايدة بشأن الطلاق والشذوذ الجنسي
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا حول الحاح “المعارضة المسلحة” في سوريا في مطالبة واشنطن وحلفائها أن تزودها بصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات أملا في قلب الموازين و”ثني موسكو” عن عمليتها الجوية.
فنقلت الصحف عن مصادر خاصة أن سلاح “الجيش السوري الحر” كان يقتصر في البداية على صواريخ “تاو” الأمريكية المضادة للدروع، تسلمها المسلحون بموجب برنامج أعدته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولفتت الصحيفة الى ان واشنطن وكما أظهرت التجربة، لا تخشى وقوع الأسلحة في أيدي إرهابيين، إذا كانوا بعيدين عن أراضيها وهي وراء المحيط، أو كانوا “معتدلين”، وروسيا، وعلى لسان كبار مسؤوليها السياسيين والعسكريين طالما أعادت إلى أذهان واشنطن وصقورها أنه لا يمكن تصنيف الإرهابيين بين أشرار وخيرين، فالإرهاب جريمة تعاقب عليها كل الشرائع، وينبغي على العالم المتحضر نبذه ومكافحته بسائر أشكاله.
وتساءل: الذي لا يحمل التأجيل، هل أن هؤلاء سيستمرون على منوالهم هذا ويحشدون، هل سيتمكنون من تسليح “الجيش السوري الحر” إن وجد أصلا على الأرض بمثل هذه الصواريخ “الفتاكة”، أو أنهم سيعملون على تسريبها من هذا البلد أو ذاك لتصل إلى هذه الجهة أو تلك في سوريا “دون دراية من البيت الأبيض واستخبارات واشنطن”؟.