من الصحافة الاسرائيلية
انتقدت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ما اعتبرته تهاونا لدى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون مؤخرا في مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، واصفة هذا الهروب بالمخجل، كما ذهبت الصحف إلى القول إن الشبان الفلسطينيين يتعرضون لموجة تحريض من أطراف فلسطينية لتنفيذ هجماتهم .
وتحدثت الصحف عما أسمته الآثار السلبية لعملية بئر السبع على الجيش الإسرائيلي من زاويتين، الأولى حادثة قتل المواطن الإريتري من قبل إسرائيليين لمجرد الاشتباه في تنفيذه عملية معادية، واتضح في النهاية أنه بريء منها، والثانية مشاهد هروب الجنود الإسرائيليين من ساحة عملية بئر السبع، رغم أن الصور أظهرت وجود عدد لا بأس به من الجنود النظاميين والمسلحين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اعتقال شاب من قرية كفركنا الجليلية للاشتباه فيه بالقاء الحجارة على سيارات قرب مفرق بيت ريمون
– انعقاد لقاء للرباعية الدولية في فيينا لبحث جهود استعادة الهدوء بين اسرائيل والفلسطينيين
– كيري يعرب عن تفاؤله الحذر بشأن فرص استعادة الهدوء بين إسرائيل والفلسطينيين
– مسؤول فلسطيني: عباس يعمل على تهدئة الأوضاع ولن يسمح لتنظيم فتح بالانخراط في موجة العنف
– وزير الخارجية الفلسطيني يضع شروطا لانعقاد لقاء بين عباس ونتنياهو
– مجلس الشيوخ الاميركي يصادق بالإجماع على مشروع قرار يعرب عن التعاطف مع اسرائيل ويندد بالسلطة الفلسطينية
– المستشار القانوني للحكومة يرفض الانتقادات لقرار محكمة العدل العليا اصدار امر مؤقت يحظر هدم منازل مخربين
– مجموعة تضم أكثر من 150شخصية بريطانية تنشر رسالة مشتركة تؤكد معارضتهم لمقاطعة إسرائيل ثقافياً
أفاد مدير مركز تطوير العلاقات الإسرائيلية الأوروبية ماتان آشر لصحيفة معاريف بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا تفهم القارة الأوروبية جيداً، متسائلا كيف أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تنتج رواية سيئة ومليئة بالأخطاء المهنية والصحفية، وفي النهاية لا تنجح في تسويق رواية “الدولة” لما يحصل من أحداث مع الفلسطينيين.
وأقر آشر بأنه في ظل المعركة التي تخوضها إسرائيل حالياً ضد الفلسطينيين تبدو وزارة الخارجية ووسائل الإعلام الإسرائيلية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بحشد الرأي العام الأوروبي خلفها، وترويج روايتها السياسية للأحداث، في ضوء النتائج المخيبة للآمال التي تسفر عنها استطلاعات الرأي بالنسبة لإسرائيل.
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت قال يوآف مردخاي إن الشبان الفلسطينيين يتعرضون لموجة تحريض من أطراف فلسطينية عدة تتسبب في ذهابهم لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين، وأضاف أن الوقت ليس متأخرا لوقف التدهور الأمني الحاصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مطالبا السلطة الفلسطينية بالخروج إلى الجمهور الفلسطيني، والحديث معه بصوت هادئ بأن الحجارة والسكاكين والعنف وسائل غير مقبولة، والتفريق بين المواطنين الفلسطينيين وأولئك المتسببين بأعمال العنف وتنفيذ العمليات، لأن الوضع القائم في المسجد الأقصى سيبقى كما هو ولن يتغير في المستقبل، كما يشيع ذلك بعض الفلسطينيين.