من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاتهام الذي وجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأمين الحسيني مفتي فلسطيني الأسبق والتي قال فيها إنه حرض الزعيم النازي أدولف هتلر على حرق اليهود في الأفران فيما عرف لاحقا باسم المحرقة أو “الهولوكوست“.
من ناحية اخرى قالت بعض الصحف إن مناطق الحكم الذاتي الفعلي في شمال سوريا والتي يسيطر عليها الاكراد بحكم الامر الواقع تشهد تواجدا متزايدا للروس في ظل علاقات متنامية بين موسكو والأكراد، واشارت إلى ان الأكراد يستعدون لافتتاح مكتب ممثلية ديبلوماسية لهم في العاصمة الروسية موسكو وذلك بعد فترة من اعتماد أمريكا على الأكراد بشكل كبير في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
الاندبندنت
– واشنطن تنتقد استقبال الرئيس السوري في موسكو
– بوتين يتصل بملك السعودية ورئيس تركيا بعد زيارة الأسد المفاجئة لموسكو
– واشنطن تنتقد استقبال الرئيس السوري في موسكو
– ويكيليكس ينشر “رسائل من البريد الالكتروني الشخصي لمدير سي آي إيه“
– طالب أمريكي “يخترق البريد الإلكتروني لمدير السي آي إيه“
– السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة يتهم نظيره الإسرائيلي بنشر “أكاذيب“
الغارديان
– بان كي مون يحث على تحرك سريع “لوقف التصعيد الخطير” بين الفلسطينيين والإسرائيليين
– ألمانيا تؤكد مسؤوليتها عن “الهولوكوست“
– استمرار تدفق المهاجرين عبر دول البلقان
– “قصة نتنياهو الخرافية عن هتلر والمفتي هي أخر ما نحتاجه“
نشرت صحيفة الغارديان مقالا للمؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف تحت عنوان “قصة نتنياهو الخرافية عن هتلر والمفتي هي أخر ما نحتاجه“.
قال سيغيف إن “الاتهام الشائن الذي وجهه نتنياهو لمفتي فلسطين بأنه ألهم هتلر بفكرة حرق اليهود يأتي في لحظة شديدة الدقة“.
ومن الناحية التاريخية أكد سيغيف أن علماء التاريخ تحيروا في التوصل إلى اللحظة التي قرر فيها هتلر حرق اليهود في اوروبا وتعتبر واحدة من اكثر اللحظات المثيرة للاهتمام في تاريخ الحرب العالمية الثانية بأسرها.
وقال سيغيف إن أمين الحسيني قد عين من قبل السلطات البريطانية في منصب المفتي الاكبر عام 1921 وهو منصب يشكل أكبر مرجعية دينية وسياسية بين عرب فلسطين في تلك اللحظة.
واضاف أن نتنياهو يزعم أن الحسيني التقى هتلر عام 1941 في برلين وكان هتلر حينها يريد إبعاد اليهود فقط لكن الحسيني قال له إنهم سيذهبون لفلسطين فرد عليه هتلر قائلا “وماذا ينبغي أن أفعل؟” فأجابة “أحرقهم“.
وقال سيغيف ساخرا “لكن نتنياهو لم يقل لنا كيف كان رد هتلر على الاقتراح لكن عموما أستطيع أن اتخيل انه قال شيئا من قبيل .. يالها من فكرة كيف لم تخطر على بالي؟“.
واوضح سيغيف أن حكومات إسرائيل استخدمت “المحرقة” دوما بشكل سياسي كما أن كل قادة العرب منذ عام 1948 تم تشبيههم بهتلر على الأقل مرة واحدة كما أن كل الدول العربية تشبه إسرائيل بالنازي ويرفض العرب الاعتراف “بالمحرقة” كجزء من هوية إسرائيل مشيرا إلى أنه ببساطة إن يتمكن كل شخص من تفهم وجهة نظر عدوة فلن يكون هناك سلام.
وأكد سيغيف أن نتنياهو نفسه استخدم نفس الايحاءات في كلمته عن إيران في الكونغرس الامريكي سابقا وفي كلمته في الامم المتحدة كما أن قصة المفتي امين الحسيني نفسها ليست جديدة كليا عليه فقد جاءت في أحد كتبه.
وقال إن قصة نتنياهو تعتمد على أحد مساعدي القائد النازي السابق ادولف إيخمان والذي قال إن الحسيني زار معسكر أوشفيتز بصحبة إيخمان مضيفا أن الحوار الذي جاء على لسان نتنياهو يتخطى جميع ما زعم نتنياهو سابقا.
نشرت التايمز موضوعا بعنوان “الأكراد يحذرون أمريكا بإنشاء علاقات مع روسيا“، قالت الصحيفة إن مناطق الحكم الذاتي الفعلية في شمال سوريا والتي يسيطر عليها الاكراد بحكم الامر الواقع تشهد تواجدا متزايدا للروس في ظل علاقات متنامية بين موسكو والأكراد.
واشارت إلى ان الأكراد يستعدون لافتتاح مكتب ممثلية ديبلوماسية لهم في العاصمة الروسية موسكو وذلك بعد فترة من اعتماد أمريكا على الأكراد بشكل كبير في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
واوضحت أن هذه العلاقات بين الاكراد وروسيا لا تثير الهواجس الامريكية فقط بل التركية أيضا حيث تعاني تركيا من الكثير من التبعات نتيجة مايجري في سوريا وعلى رأسها مخاوفها من استغلال مسلحي حزب العمال الكردستاني لهذه الظروف من أجل التوسع في منطقة الحدود الجنوبية.
وعرجت على العلاقات الكبيرة بين حزب العمال الكردستاني وعدد من الجماعات المسلحة الكردية في شمال سوريا ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني “بي واي دي” والذي سلحت واشنطن مقاتليه وساندتهم في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت إن ممثلين من “بي واي دي” وحزب الشعوب الديمقراطي أكبر الأحزاب الموالية للأكراد في تركيا التقوا ممثلين عن الحكومة الروسية في موسكو لمناقشة إجراءات افتتاح مكتب تمثيل ديبلوماسي لدى روسيا.