الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم اعلان رئيس الوزراء المقبل الكندي جاستن ترودو أنه سيحسب المقاتلات الكندية من الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، وأخبر ترودو الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا القرار قبل ساعات من الفوز الساحق الذي حققه حزبه في الانتخابات البرلمانية، وكان زعيم الحزب الليبرالي قد تعهد خلال حملته الانتخابية بسحب المقاتلات الكندية التي أرسلت للمشاركة ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في غارات داخل سوريا والعراق .

وقالت بعض الصحف إن دور بريطانيا في تحويل ليبيا إلى دولة جهاد فوضوية كان ينبغي ان يساهم في علاجها لكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يسعى الآن لتسجيل نقاط أكبر في لعبة قصف سوريا، واوضحت أن بريطانيا تبدو عازمة على التوجه إلى مجلس العموم منتشية بواحد من أكبر عاداتها الإدمانية وهي إدمان القصف.

الغارديان

         كندا تقرر سحب مقاتلاتها من حملة الغارات الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”

         بريطانيا تبرر إدمانها للقصف بأعذار المدمنين الواهية”

         العراق يؤكد للولايات المتحدة أنه لن يطلب ضربات جوية روسية

         القوات العراقية تطرد داعش من قرية البو دعيج الاستراتيجية بالانبار

الاندبندنت

         رئيس الوزراء الكندي المقبل جاستن ترودو يؤكد أنه سيسحب المقاتلات الكندية من الحملة الجوية التي تستهدف تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

         مذكرة تفاهم روسية أمريكية لتجنب تصادم مقاتلاتهما فوق سوريا

         إيران تعمق تدخلها في سوريا بصمت

         بان يطالب بتحرك سريع “لوقف التصعيد الخطير” بين إسرائيل والفلسطينيين

         أميركا تبيع السعودية 4 سفن حربية بـ 11 مليار دولار

نشرت صحيفة الغارديان مقالا للكاتب الاسكتلندي الساخر فرانكي بويل بعنوان “بريطانيا تبرر إدمانها للقصف بأعذار المدمنين الواهية.

وقال الكاتب إن دور بريطانيا في تحويل ليبيا إلى دولة جهاد فوضوية كان ينبغي ان يساهم في علاجها لكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يسعى الآن لتسجيل نقاط أكبر في لعبة قصف سوريا.

واوضح الكاتب أنه في كل حالة إدمان يعتاد جزء من الجسد على عملية متكاملة، بدءا من تدخين لفافة تبغ وحتى تسخين الملعقة أو سن إبرة المحقن عند بعض المدمنين.

واضاف بويل أن بريطانيا تبدو عازمة على التوجه إلى مجلس العموم منتشية بواحد من أكبر عاداتها الإدمانية وهي إدمان القصف.

واشار بويل إلى أنه في الغالب فان هذه الرغبة قد أُجلت لفترة ما بعدما بدأت روسيا القصف في سوريا، لكنه يضيف أنه كان من الممتع متابعة الصحافة الغربية وكيف تصبح فجأة مشغولة بما إذا كانت الغارات تصيب أهدافها المطلوبة.

واضاف بويل ساخرا “ربما كان ينبغي على بوتين أن يتجنب هذه المطالبات الدولية المتزمتة بقصف المستشفيات فقط“.

واشار بويل إلى التناقض الداخلي الذي ظهر في وسائل الإعلام الغربية بعد قصف المقاتلات الامريكية مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في أفغانستان قبل اسابيع.

وقال بويل كيف يروج الإعلام الغربي للتكنولوجيا العسكرية الغربية، وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة لدرجة سماع ضحايا القصف يتوسلون للخضوع لمحاكمة، بينما فعليا ومن وقت لأخر، تتسبب هذه التكنولوجيا في ضرب بعض الأهداف “عن طريق الخطأ“.

وقال بويل إن الأشخاص، غير البيض، الذين علقوا في الحروب الغربية في خارج أوروبا يتم التعامل معهم في التقارير الإخبارية على أنهم “أقل بشرية”. ويضرب مثلا لذلك بمقتل حفنة من الأفغان موضحا أن حادثا كهذا لم يكن ليصل إلى الصفحات الرئيسية في صحف الغرب، إلا إذا تعرض هؤلاء الأفغان للشنق، واحدا تلو الأخر، على يدي المغنية الشهيرة بيونسيه.

نشرت الاندبندنت موضوعا تحت عنوان “رئيس المؤسسة السابق يشير إلى تحيز غير مبرر في تغطية بي بي سي لهجمات إسرائيل“.

قالت الصحيفة إن اللورد غرايد، الرئيس السابق لمؤسسة الإعلام البريطانية البي بي سي، يؤكد أن تغطية المؤسسة للهجمات الأخيرة في إسرائيل هي تغطية منحازة بشكل لا يمكن توفير الأعذار له.

واشارت إلى خطاب وجههه غرايد لجيمس هاردينغ، رئيس الأخبار في بي بي سي، ينتقد فيه عدة تقارير منحازة منها تقرير المراسلة أورلا غيورين والذي قال إنها خدعت المشاهدين من خلاله بالفشل في إظهار تورط الفلسطينيين.

وقال الخطاب إن التقرير أظهر عدم قيام المؤسسة بالتمسك بالتزاماتها المهنية نحو مشاهديها بعدم إظهار المسؤولين الفلسطينيين الذين امتدحوا الهجمات ضد الإسرائيليين.

واضاف الخطاب أن التقرير “ساوى بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلتهم الشرطة أثناء قيامهم بعمل إرهابي“.

واشار إلى رد بي بي سي والذي قالت فيه إنها ملتزمة بالحياد، وإيصال كل الاصوات من كل الاطراف لمشاهديها بشكل كامل في تغطيتها الكلية، لصراع معقد ومستمر، وهو ما ترى المؤسسة أنها طريقة أفضل وأكثر اتزانا عن مراعاة تقرير واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى