هلع السكاكين يشل ثلث ركاب الحافلات الصهاينة في القدس
قال الناطق الرسمي لشركة الحافلات “إيجيد” الصهيونية التي تضم حافلات المواصلات في القدس المحتلة رون رتنر،إن عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة في القدس المحتلة انخفض بنسبة أكثر من 30%، وهناك حافلات تسير فارغة في الشوارع.
وهذه الحالة امتدت في الخطوط التي تربط القدس بباقي مدن ومناطق فلسطين المحتلة وعلى سبيل المثال، الحافلة التي تنطلق من تل أبيب إلى القدس والتي كانت نادرًا ما يجد الركاب فيها مكانًا للجلوس، في ساعات الذروة الصباحية ، اقتصر عدد المسافرين فيها صباح الأحد على ثمانية فقط.
وتتوقع الشركة انخفاضًا حادًا أكثر إذا ما استمر الحال هكذا، “الوضع غير مطمئن، لا أحد يستخدم المواصلات العامة خاصة في ساعات الليل، لا أحد يخرج من البيت إلا إذا كان ملزمًا بعمل أو تعليم، الجميع يفضلون البقاء في منازلهم” كذلك الأمر في القطار الداخلي في المدينة، في ساعات بعد الظهر في الأيام العادية يصعب إيجاد مكان لطفل صغير، سواء على المقاعد أو وقوفًا، لكن في هذه الأيام يكون في القطار نحو عشرة ركاب أو أكثر قليلًا في ساعات الذروة.
ويؤكد رتنر إن الخوف هو السبب الوحيد لانخفاض نسبة مستخدمي المواصلات وتأمل الشركة أن يكون زيادة عدد الجنود وحراس الأمن في الحافلات سببًا لإعادة الناس إلى الحافلات.