من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الأركان الروسية: طيراننا الحربي دمّر 456 موقعاً للتنظيمات الإرهابية بينها380 موقعاً لـ«داعش» .. وسفننا قادرة على استهداف مواقعه في أي لحظة… الجيش يحكم السيطرة على عدد من المواقع المهمة بريف حلب و6 كتل أبنية بريف حمص الشمالي الغربي بعد القضاء على العديد من الإرهابيين
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري بدء عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية في الريف الجنوبي لمدينة حلب أسفرت خلال ساعات عن فرض السيطرة على عدد من المواقع المهمة.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بدأت صباح أمس عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية في الريف الجنوبي للمدينة فرضت خلالها سيطرتها على قرى عبطين وحدادين الغربية والكسارات ومنطقة المداجن في مزارع الزيتون بعد أن أوقعت العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من الإرهابيين في محيط الكلية الجوية وشرق السفيرة وتلة الشوايا ومحيط تلة المضافة والمسلمية وحريتان ومحيط مطار النيرب وتل شعير والوضيحي والصاخور وبني زيد والليرمون، كما لاحقت فلول التنظيمات الإرهابية على اتجاه تقدمها.
ووجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركزة إلى تجمعات التنظيمات الإرهابية في تل سبعين وجديدة تل سبعين والبقجية وكفر كرمين ما أدى إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم.
أما في حمص فقد ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش بسطت سيطرتها على ثلاث كتل أبنية في محطة القطار بمنطقة جوالك وثلاث كتل أخرى على اتجاه قرية سنيسل وجبورين في الريف الشمالي والشمالي الغربي بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير آليات وأوكار لهم.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش قضت أيضاً على إرهابيين ودمرت آليات لهم شرق قرية تسنين وفي منطقة المشاريع وقني العاصي على اتجاه جبورين بريف المدينة وفي تيرمعلة وتلبيسة في الريف الشمالي والمزارع الغربية المحيطة بها.
ولاحقاً أفاد المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات مركزة على تجمعات وأوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي في القريتين والطفحة ومحيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي ما أسفر عن مقتل العديد من إرهابيي التنظيم وإصابة آخرين وتدمير آليات ومعدات لهم.
وفي حماة نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مركزة على أوكار وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في شرق أثريا والعقيربات وشرق المسعودية والرهجان وقصر بن وردان والعنقاوي والمنصورة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات ومعدات لهم.
أما في درعا فقد نفذت وحدة من الجيش عملية دقيقة ضد مجموعة إرهابية بعد رصد ومتابعة تحركاتها شرق بناء قداح في درعا البلد أسفرت عن القضاء على كامل أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
في غضون ذلك أكد رئيس هيئة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندري كارتابولوف أن هدف الضربات الجوية الروسية في سورية يتمثل في القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي وتحويل الأزمة إلى المجرى السياسي.
وجدد الجنرال كارتابولوف في تصريحات له نشرها موقع «روسيا اليوم» تأكيده عدم وجود أي ضباط روس في صفوف الجيش العربي السوري وأن القوات الجوية الروسية تعمل ضد تنظيم «داعش» بشكل مستقل، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود مجموعة صغيرة من العسكريين السوريين في مقرنا بسورية تقوم بتوفير التنسيق مع تحليقات القوات الجوية السورية وتقديم المعلومات الدقيقة بشأن مواقع القوات الحكومية.
وقال المسؤول العسكري الروسي: إن الأركان العامة الروسية لم تجد أي «معارضة معتدلة» في سورية، متسائلاً: أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو «معتدل» وإلى أي مدى؟ وأضاف: في سورية وحدات تدعمها دولة واحدة وهناك وحدات أخرى تدعمها دولة ثانية ووحدات ثالثة تدعمها دولة ثالثة، وبذلك الجميع يرسل أموالاً وأسلحة إلى سورية.
وقال المسؤول العسكري الروسي: إن الطيران الحربي الروسي نفذ منذ بداية عمليته في سورية أكثر من 600 طلعة ووجّه ضربات إلى ما يزيد على 380 موقعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي.
ولفت الجنرال كارتابولوف إلى أن قدرات السفن الروسية في المتوسط تسمح لها بتوجيه ضربات إلى مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في أي لحظة بعد اتخاذ القرار من قبل القيادة العسكرية، موضحاً أن هذه السفن تقوم بتوفير الدعم المادي للعملية الجوية الروسية في سورية.
وأشار إلى وجود سفن حربية روسية لضمان الدفاع الجوي للقاعدة الروسية، مبيناً أن روسيا لا توجه هذا الدفاع الجوي بأي شكل من الأشكال ضد دول «التحالف».
الاتحاد: الاحتلال يستنفر والمواجهات إلى تصاعد في الضفة وغزة… 4 شهداء وطعن جندي إسرائيلي في «جمعة الثورة»
كتبت الاتحاد: استشهد 4 فلسطينيين، أمس، برصاص الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، ليرتفع إلى 37 عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية أكتوبر في «جمعة الثورة»، فيما طعن جندي إسرائيلي بسكين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واستشهد الشاب إيهاب حنني (19 عاماً) خلال مواجهات في بيت فوريك قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة في حين ذكرت أجهزة الإسعاف إن خمسة فلسطينيين آخرين أصيبوا بالنيران الإسرائيلية .
كما استشهد شاب فلسطيني آخر قرب مستوطنة كريات أربع القريبة من مدينة الخليل بعد طعنه جندياً إسرائيلياً. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، إن الفلسطيني كان منتحلاً صفة مصور صحفي، «الأمر الذي سمح له بالاقتراب من الجنود».
ونشرت صور على موقعي «فيسبوك» و«تويتر» تظهر شاباً على الأرض يرتدي سترة صفراء اللون وقميصاً أسود كتبت عليه كلمة صحافة بالإنجليزية.
ولم يكن بوسع المتحدث باسم الجيش أن يؤكد إنْ كانت هذه الصور من كريات أربع، لكنه قال إن الشاب كان منتحلاً صفة صحفي ، وأن الجندي نقل إلى المستشفى وهو في حال الخطر
بدوره، دعا عبد الناصر النجار نقيب الصحافيين الفلسطينيين إلى «تجنيب الصحفيين أي إشكالية في الأحداث الدائرة»، موضحاً أن مثل هذه الأفعال «تعطي مبرراً لاستهداف الصحفيين».
وأضاف «هذا يذكرنا عندما كانت قوات الاحتلال تقوم بانتحال شخصيات الصحفيين أثناء عمليات اعتقال واقتحام للمدن والقرى الفلسطينية».
ودارت مواجهات في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة الجمعة، حيث خرج متظاهرون في الخليل وجنين ونابلس وبيت لحم ورام الله.
وفي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب بعيار ناري وعدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت بالقرب من حاجز عسكري .
إلى ذلك، وضعت إسرائيل قوات الجيش والشرطة في حالة تأهب في القدس والضفة ومحيط قطاع غزة تحسباً لتجدد أعمال المواجهات في أعقاب دعوة «جمعة الثورة».
وانتشر جنود الجيش الإسرائيلي بكثافة في القدس، وكذلك عناصر الشرطة وحرس الحدود، حاملين بنادقهم ويراقبون الساحات العامة والتقاطعات ومحاور الطرقات الكبرى، ويجولون في أماكن لم يكن من المعتاد مشاهدتهم فيها. ومن المفترض أن يتم نشر 300 جندي إضافي غداً الأحد في القدس لتعزيز الشرطة. وفي غزة، استشهد شابان فلسطينيان وأصيب العشرات في مواجهات قرب نقطة نحال عوز الإسرائيلية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
كذلك، توفي شاب فلسطيني أمس متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة «استشهد المواطن شوقي جمال جبر عبيد (37 عاماً) من سكان مخيم جباليا متأثراً بجروحه إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في المواجهات على حاجز بيت حانون الجمعة الماضي».
كما استشهد الشاب يحيى عبد القادر فرحات (22 عاماً) بعد إصابته مباشرة في الرأس برصاصة أطلقها جنود الاحتلال في المواجهات قرب معبر بيت حانون.
وحسب القدرة، نقل «نحو 30 مصاباً، 14 منهم بالرصاص الحي إلى المستشفيات في قطاع غزة لتلقي العلاج»، مشيراً إلى أن خمسة أصيبوا بالرصاص في اشتباكات في منطقة الفراحين الحدودية شرق خان يونس جنوب القطاع وأن عشرات الشبان والأطفال اصيبوا بالاختناق والإغماء نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع، وعولج معظمهم ميدانياً».
وتجددت المواجهات أمس بين مئات من المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
وبحسب شهود عيان، أشعل متظاهرون النار في إطارات السيارات وسط طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يصل بين شمال وجنوب القطاع.
ورشق شبان بالحجارة الجنود الإسرائيليين المتمركزين في أبراج المراقبة العسكرية أو في الآليات المدرعة.
القدس العربي: بيانات تعلن انطلاق «الانتفاضة الثالثة» في فلسطين التاريخية… استشهاد 4 في «جمعة الغضب» وإصابة العشرات… وكتائب الأقصى تعلن النفير العام
كتبت القدس العربي: استشهد 4 فلسطينيين، اثنان في الضفة الغربية واثنان على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في «جمعة الغضب» الفلسطينية، ردا على انسداد الآفاق السياسية وإجراءات التهويد في القدس ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت كتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في محافظة جنين شمال الضفة الغربية النفير العام، والتحلل من كل الاتفاقات السابقة، التزاما بما قاله الرئيس محمود عباس من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكرره أول أمس في خطابه بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وصدر بيان يعلن عن تأسيس ما يسمى بـ «الوطنية الموحدة في فلسطين التاريخية» لقيادة «الانتفاضة الثالثة» في الأراضي الفلسطينية. ولأول مرة يذكر اسم فلسطين التاريخية أي فلسطين من النهر إلى البحر في أي بيانات تتعلق بالانتفاضات السابقة.
وهذا ليس أول بيان من نوعه، فقد صدر عدد من هذه الإعلانات منذ انطلاقة «هبة القدس» مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وكذب معظمها إن لم يكن جميعها.
وأعلن البيان بدء شرارة انتفاضة القدس والأقصى و»رفضنا وتحللنا التام والمطلق من البرنامج المرحلي وملحقاته وخصوصاً اتفاقية أوسلو العار وكل ما ترتب عليها بما في ذلك اتفاقية التنسيق الأمني». وناشد البيان الذي تلقت «القدس العربي» نسخة عنه «شعبنا وشبابنا الثائر في ميادين المواجهة والشرف على امتداد وطننا الفلسطيني من رأس الناقورة (شمالا) وحتى أم الرشراش (جنوبا) تشكيل هيئات قيادية ميدانية لمتابعة سير معركة المواجهة الشاملة مع قوات الاحتلال العسكرية وعصابات المستوطنين والمستعربين الإجرامية».
وسياسيا واستباقا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة المقررة الأسبوع المقبل، أذعنت وزارة الخارجية الأمريكية للضغوط والانتقادات الإسرائيلية، وسحب الناطق باسمها جون كيربي ما قاله أول من أمس من حقائق حول خرق إسرائيل للوضع القائم وزيارة الإسرائيليين للحرم الشريف في القدس الشرقية، وكذلك احتمال أن يكون جيش الاحتلال قد استخدم القوة المفرطة في مواجهة الفلسطينيين.
وميدانيا استشهد 4 فلسطينيين وجرح العشرات في المواجهات التي عمت الضفة الغربية من شمالها لجنوبها، وكذلك قطاع غزة. واستشهد شاب خامس في غزة متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام.
ففي مدينة الخليل جنوبا استشهد شاب لم يعلن عن اسمه عقب طعنه جنديا إسرائيليا عدة مرات، قبل أن يتمكن منه جنود آخرون. وأستشهد الشاب ايهاب جهاد حنني (19 عاما).
وفي قطاع غزة استشهد الشاب يحيى عبد القادر فرحات (24 عاما) والشاب محمود حاتم حميدة بعد إصابتهما برصاص جنود الاحتلال في شمال غزة. وأعلنت وزارة الصحة هناك عن استشهاد جمال جبر عبيد (37 عاما) متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات الجمعة الماضية في بيت حانون.
وأصيب أكثر من 150 شخصا في الضفة والقطاع، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الحياة: مصر تنتخب برلماناً بلا معارضة
كتبت الحياة: تنطلق اليوم عملية الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، لتشكيل أول مجلس نواب منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في ظل معطيات تشير إلى غياب المعارضة عنه بعد مقاطعة غالبية قواها.
وتبدأ اليوم عملية الاقتراع للمصريين في الخارج من سكان محافظات المرحلة الأولى، وعددها 14 محافظة. وبدأت أمس فترة الصمت الانتخابي التي تستمر حتى إعلان نتيجة انتخابات الجولة الأولى من الاقتراع الذي يبدأ غداً في الداخل.
ومنح الدستور البرلمان سلطات مهمة في مسألة تشكيل الحكومة، إذ نص على تكليف الرئيس شخصاً بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة غالبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً على الأكثر، يكلف الرئيس رئيساً للوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة غالبية أعضاء المجلس خلال ثلاثين يوماً، عُد المجلس منحلاً ويدعو رئيس الجمهورية إلى انتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل.
وبالإضافة إلى صلاحيات تشكيل الحكومة، سيتعين على البرلمان الجديد مراجعة عشرات القوانين التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ انتخابه في ظل غياب البرلمان. كما يملك المجلس المرتقب سلطة محاسبة الرئيس وعزل الحكومة والوزراء. لكن يبدو الحكم مطمئناً إلى تشكيل البرلمان المقبل الذي يخوض معظم مرشحيه السباق تحت لافتة دعم الرئيس.
ويتنافس نحو 5400 مرشح على المقاعد الفردية (448)، معظمهم مستقلون، فيما تتنافس 3 قوى رئيسة على المقاعد المخصصة لنظام القوائم (120)، هي حزب «النور» السلفي، وتحالف «في حب مصر» الذي شكّله مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون ويضم محسوبين على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وتحالف «الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» الذي يضم في غالبيته أعضاء وقيادات الحزب «الوطني» المنحل. والقوى الثلاث مؤيدة للنظام.
وقاطعت غالبية الأحزاب والقوى المحسوبة على الثورة الانتخابات احتجاجاً على قوانينها، فيما تقاطع المعارضة الإسلامية المحسوبة على الرئيس السابق محمد مرسي الانتخابات لرفضها التعامل مع النظام. لكن معلومات تشير إلى ترشح نحو 100 من أنصارها بصفتهم «مستقلين» في دوائر عدة.
وفي المرحلة الأولى، يبلغ عدد من لهم حق التصويت 27 مليوناً و402 ألف و553 ناخباً، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة. ويبلغ عدد المرشحين على المقاعد المخصصة للنظام الفردي 2573 مرشحاً، بينهم 112 امرأة، فيما تصل نسبة المرشحين المستقلين بين هؤلاء إلى نحو 65 في المئة.
ويشارك 185 ألفاً من قوات الجيش في تأمين المقرات الانتخابية، إضافة إلى أكثر من 180 ألفاً من قوات الشرطة، كما يشارك 16 ألف قاضٍ في الإشراف على الانتخابات في اللجان العامة.
البيان: عشرات الجرحى بمواجهات مع جنود الاحتلال… 4شهداء فلسطينيين في «جمعة الثورة» بالضفة والقطاع
كتبت البيان: استشهد أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أمس، خلال مواجهات ساخنة مع جنود الاحتلال في يوم أعلنته الفصائل «جمعة الثورة»، كما سقط جرحى في ظل تحوّل القدس المحاصرة إلى ثكنة عسكرية.
في وقت شدد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يبقي إسرائيل آمنة بشكل حقيقي، معرباً عن بالغ قلقه إزاء انتشار العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.ففي الخليل أطلقت قوات الاحتلال النار صوب شاب فلسطيني بدعوى محاولة طعن جندي، ما أدى إلى استشهاده.
وفي مدينة نابلس استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شرق المدينة. واستشهد الشاب إيهاب جهاد حنني «19 عاماً»، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر نحو الشبان المتظاهرين بالقرب من بلدة بيت فوريك شرق نابلس. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في الخليل ورام الله ونابلس ومناطق بالضفة.
وفي غزة، استشهد الشاب محمود حميدة «22 عاماً» برصاص الاحتلال، وأصيب نحو 100 آخرين، في مواجهات قرب نقطة «نحال عوز» الإسرائيلية في منطقة الشجاعية في غزة. كما استشهد شوقي جمال «37 عاماً» من سكان مخيم جباليا متأثراً بجروحه إثر إصابته برصاص الاحتلال في مواجهات على حاجز بيت حانون الجمعة الماضي.
الخليج: مقتل 10 انتحاريين في الرمادي و3 قادة من«التنظيم» في ديالى… القوات العراقية تحرر الصينية وتبدأ تطهير بيجي وتتقدم في الأنبار
كتبت الخليج: شرعت قوات عراقية أمس بمساندة التحالف الدولي في عملية تطهير مدينة بيجي الاستراتيجية من تنظيم «داعش»، بعدما فرضت سيطرتها الكاملة على مصفاة بيجي، فيما تمكنت هذه القوات من تحرير ناحية الصينية شمال محافظة صلاح الدين وقتلت 3 من قادة هذا التنظيم في ديالى، في وقت واصلت هذه القوات تقدمها في محافظة الأنبار، وتمكنت من قتل 10 انتحاريين.
وقال بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات المشتركة واصلت زحفها نحو أهدافها وتمكنت من تطهير مصفاة بيجي وإسقاط طائرة مسيرة ل«داعش»، كما استعادت معمل الزيوت، ومعمل الجص على سفح جبل مكحول، ومحطة الطاقة الحرارية، واقتربت من جسر الفتحة، كما تم تطهير معمل الأسمدة، ووصلت إلى جسر المنطقة. وأكد البيان أن القوات المشتركة حررت ناحية الصينية بالكامل، والقاعدة العسكرية قربها، ومخازن العتاد، والقرية العصرية وسيطرت على مفرق السكرية.
وقال بيان الخلية، إن قواتنا في محاور الهجوم في الرمادي واصلت عملياتها حيث شنت قوات المحور الجنوبي غارة على منطقة التأميم وتمكنت من تطهير مخازن المواد الغذائية التابعة لوزارة التجارة ومخازن السيراميك والحي الصناعي ومجموعة العمارات السكنية الأولى ورفعت العلم العراقي عليها رغم تعرض قواتنا إلى إطلاق نار مباشر وغير مباشر من جانب عصابات «داعش» في منطقة البو فراج وفي منطقة المحور الجنوبي الشرقي وكانت حصيلة العمليات مقتل خمسة عشر إرهابيا وتدمير نحو عشر عجلات مفخخة.
وأضاف البيان أن قوات مكافحة الإرهاب في المحور الغربي شرعت بالتقدم من منطقة البو جليب باتجاه جسر فلسطين ووصلت إلى مزرعة البو ريشة.
وأشار قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال، إلى أن العمليات الخاصة والحشد الشعبي والقطاعات المشتركة أكملت أمس انجاز كامل طوقها الأمني باتجاه منطقة الفتحة التي تقع غرب قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.
من جهته، قال قائد عمليات الجزيرة والبادية وكالة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن القوات الأمنية وبمساندة طيران التحالف الدولي والعراقي، بدأت عملية واسعة لتطهير قرى وأطراف تابعة لناحية البغدادي من الجهة الشمالية والشرقية، التي تقع غرب الرمادي. وكان مصدر في شرطة الأنبار، قد أكد على أن القوات الأمنية وبمساندة طيران التحالف الدولي والعراقي تمكنت، يوم أمس، من التقدم في منطقة التأميم غرب الرمادي وتحرير الحي الصناعي والمجمع السكني ورفع العلم العراقي فوقه، فضلاً عن تحرير مخازن التجارة وسايلو الحبوب فيها، مبيناً أن القوات الأمنية قتلت عشرة انتحاريين من الذين يعرفون بالانغماسيين وتدمير 10 مركبات مفخخة، بعضها كانت مركونة وأخرى يقودها انتحاريون.
وفي محافظة ديالى، نجحت الأجهزة الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي في قتل ثلاثة من أبرز قيادات «داعش» ضمن ما يسمى بولاية ديالى في معارك تحرير مصفاة بيجي.
في غضون ذلك، ذكر بيان آخر لخلية الإعلام الحربي أن طائرات التحالف الدولي وبالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجهت ضربات جوية أسفرت عن تدمير العشرات من عجلات «داعش» ومقتل من فيها في قرية العينة بالموصل.