من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من قضايا المنطقة العربية منها مأساة المدنيين في حرب اليمن، وظروف عمال النفط تحت سيطرة تنظيم “داعش”، فضلا عن تأثير الأكراد على العلاقات الأميركية التركية .
فقالت الغارديان إن سبعة أشهر من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والقتال على الأرض خلفت 5300 قتيل، بينهم على الأقل 2400 مدني، حسب منظمة الصحة العالمية.
اما الاندبندنت فتحدثت عن تأثير الأكراد على العلاقات الأمريكية التركية، قائلة إن الأكراد يشوشون على هذه العلاقات، وأشارت إلى استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفيرين الروسي والأميركي، لإبلاغهما غضب أنقرة من “دعم بلديهما العسكري لأكراد سوريا الذين يقاتلون تنظيم “داعش“.
الغارديان
– اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث العنف بين إسرائيل والفلسطينيين
– مأساة المدنيين تتفاقم في حرب اليمن المنسية
– البنك الدولي يقرض الدول المجاورة لسوريا بدعم خليجي
– حجب المساعدات يفتح “بوابة الموت” أمام اللاجئين السوريين
– أردوغان يبحث مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي أزمة المهاجرين
الاندبندنت
– مصر: هل تؤثر دعوات المقاطعة على نتيجة الانتخابات؟
– مجلس الأمن الدولي يعقد الجمعة اجتماعا طارئا بناء على طلب المجموعة العربية لبحث التوتر المتفاقم بين إسرائيل والفلسطينيين
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا تحدثت فيه عن تزايد عدد الضحايا المدنيين في الحرب اليمنية المنسية، وقالت الغارديان إن سبعة أشهر من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والقتال على الأرض خلفت 5300 قتيل، بينهم على الأقل 2400 مدني، حسب منظمة الصحة العالمية.
وذكر محررها لشؤون الشرق الأوسط، آيان بلاك، أن ولي العهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، قال إن تحالف الدول التسع، ومنها الإمارات، “سيقف صفا واحد حتى يسترجع اليمن هويته العربية، ويتحرر من المعتدين“.
وراى الكاتب أن معاناة اليمنيين غطى عليها النزاع الأكبر في سوريا، كما ينظر إلى الوضع في اليمن على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
واضاف أن اليمن كان أفقر دول العالم العربي، حتى قبل رحيل الرئيس، علي عبد الله صالح في 2011 بعد احتجاجات شعبية، وتطلق عليه اليوم منظمة أوكسفام الخيرية اسم الطوارئ المنسية.
ونقل بلاك عن منظمات خيرية قولها إن الحصار الذي تفرضه السعودية على الموانئ الرئيسية والمطارات يعرقل وصول الغذاء، وإن 13 مليون يمني “لا يضمنون قوتهم”، و21 مليون بحاجة إلى مساعدة، كما ادعت أن الحوثيين وأنصار صالح يمنعون مرور الغذاء والوقود والماء عبر معاقلهم في تعز، وهو ما أدى إلى انتشار حمى عدن.
ونقل التقرير عن خبراء قولهم إن المشكلة في اليمن هي أن السعوديين لا يحققون تقدما ملموسا، وقد توقفوا في مأرب وتعز، مثلما لا يستطيع الحوثيون وأنصار صالح تغيير الوضع السائد.
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تحليليا عن تأثير الأكراد على العلاقات الأمريكية التركية، قالت فيه إن الأكراد يشوشون على هذه العلاقات.
وأشار صاحب المقال، باتريك كوبرن، إلى استدعاء وزارة الخارجية التركية للسفيرين الروسي والأميركي، لإبلاغهما غضب أنقرة من “دعم بلديهما العسكري لأكراد سوريا الذين يقاتلون تنظيم “داعش“.
حزب العمال الكردستاني أصبح، لأول مرة، يسيطر على محافظة كاملة شمالي شرقي سوريا، ويستفيد من دعم الجيش الأميركي، وله علاقات طيبة مع روسيا، ويدعي بأنه حليف للمعارضة “العربية المعتدلة”، وذكر أن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، قال إن الأسلحة التي تعطى لأكراد سوريا قد تجد طريقها إلى حزب العمال الكردستاني، وقد تستعمل ضد تركيا.
وتوقع كوبرن أن يتصاعد الصراع بين الحكومة التركية والأكراد في المنطقة.
ورأى كاتب المقال أن تدخل روسيا والولايات المتحدة وإيران في سوريا يضعف نفوذ تركيا هناك، وستكون أنقرة في حرج كبير لو أن أكراد سوريا شنوا حملة، مدعومين جوا بالولايات المتحدة وروسيا، لقطع الطرق بين حلب والحدود التركية.