من الصحافة الامريكية
تطور الاحداث في الاراضي الفلسطينية المحتلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حاز على اهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي وصفت المواجهات بأنها أسوأ الأعمال دموية منذ الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي، وقالت إنها بدأت “بعد اقتحام قوات الأمن الإسرائيلية المسجد الأقصى بمدينة القدس القديمة، ورات انه كون الهجمات عشوائية وغير منظمة لا يخفف وطأتها على إسرائيل لأن الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987 بدأت على المنوال نفسه.
نيويورك تايمز
– الامور في القدس تبدو قاتمة
– سوريا حقل تجارب لروسيا ولكن العملية لا تزال محدودة نسبيا
– الامم المتحدة: قوات حفظ السلام الفرنسية في بانغي أغروا الأولاد الصغار على ممارسة الجنس مقابل الطعام والمال
– روسيا الحديثة الهبت الصراع في الجمهوريات السوفيتية السابقة لإنشاء “مناطق مجمدة”
– أوباما يأمر بإرسال 300 جندي إلى الكاميرون لدعم مكافحة بوكو حرام
– منظمة العفو الدولية: 14 مدنيا قتلوا في بوركينا فاسو في محاولة انقلاب
– تركيا تعرب عن قلقها للولايات المتحدة وروسيا تقدم المساعدة للأكراد السوريين
واشنطن بوست
– الجيش الإسرائيلي يرد بشكل حاد على الهجمات الفلسطينية
– تركيا تستدعي المبعوث الأميركي وسط تقارير عن وصول مساعدات إلى الأكراد السوريين
– المجلس الاعلى الايراني يوافق على الاتفاق النووي
قال الكاتب روجر كوهين في صحيفة نيويورك تايمز إن إحدى الطرق للتعريف بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية هي وصفها بـ”ضبط النفس”، واضاف: أنه من الواضح، ليس للكرملين فقط، أن هذا الرئيس متشكك في فعالية القوة العسكرية، وأنه حذر في التدخلات الخارجية التي ربما تتحوّل إلى التزامات طويلة المدى، وهو على قناعة بأن مرحلة فرض أميركا حلولا على الآخرين قد انقضت، وأنه يميل إلى رؤية بلاده شريكا لابد منه أكثر منها قوة لا يمكن الاستغناء عنها.
وأشار الكاتب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد التقط هذا التحول العميق في السياسة الخارجية للبيت الأبيض، وجرّب ذلك حيثما استطاع خاصة في أوكرانيا والآن في سوريا، كما أشار إلى أن أوباما ربما يطلق على ذلك صفة “الضعف الروسي”، ويسخر من مغامرات بوتين باعتبارها هروبا من حالة التدهور التي تطارد اقتصاد بلاده.
وعاد الكاتب ليقول إن الواقع يشير إلى أن بوتين أكد قوة روسيا في الفراغ الذي أحدثه تخفيض النفقات الأميركية، وظهر مصمما على أنه سيقرر ما ستنتهي إليه سوريا باستخدام الوسائل التي يرفض أوباما استخدامها، وأن بوتين واضح لديه أين يكمن الضعف: إنه يكمن في البيت الأبيض.
ولاحظ الكاتب أنه وخلال ربع القرن الماضي لم تكن روسيا أكثر إقداما مما هي عليه اليوم، ولم تكن أميركا أكثر ترددا مما هي عليه الآن. ومضى ليقول إن مبدأ ضبط النفس لدى أوباما يعبر عن الظروف والمزاج وقال الكاتب إن أولوية أوباما في الداخل -التعافي من الأزمة الاقتصادية عام 2008 ومجتمع أكثر مساواة ومشاركة- وإنه مقتنع بأن قوة أميركا في القرن الواحد والعشرين ليست هي قوتها في القرن العشرين، خاصة مع الصين التي تضاعف حجم اقتصادها ثلاث مرات منذ 1990.