من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير الخارجية جون كيري سيزور الشرق الأوسط قريبا، ونقلت عن المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن كيري “يعتزم التوجه قريبا إلى المنطقة، ولكن ليس لدي ما أعلنه بخصوص الرحلة“، ولم يؤكد كيربي معلومات صحافية تحدثت عن مشروع لقاء في الأردن في الأيام المقبلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو برعاية كيري .
هذا ولفتت الصحف الى ان الجيش بدأ بتعزيز القوات المنتشرة في مناطق الاحتكاك ومراكز المدن في أنحاء فلسطين المحتلة ضمن المسعى الأمني المكثف لاحتواء موجة الاعتداءات الحالية.
من ابرز العناوين المتداولة
– تعزيز قوات الشرطة المنتشرة في مناطق الاحتكاك في مسعى لاحتواء موجة الاعتداءات الحالية
– المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يناقش خطوات اخرى …
– ديوان رئاسة الوزراء يصف كلمة محمود عباس بتحريضية وكاذبة
– كيري يزور الشرق الاوسط قريبا في مسعى لمحاولة وقف العنف
– الحكومة التركية تقيل ثلاثة مسؤولين في شرطة أنقرة بعد الهجوم
– قرار بإقامة سياج جديد على امتداد الحدود مع قطاع غزة
– تفاهم امريكي روسي وشيك لتجنب اي اعمال عدائية فوق الاراضي السورية
– عادل الجبير يدعو اسرائيل لتبني مبادرة السلام السعودية القائمة رغم كل التطورات
– ثلاثة آلاف ايراني يتوجهون الى سوريا
ليس من قبيل الصدفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تمتنع عن التصريح بأية تقديرات بشأن المدة المتوقعة لاستمرار الهبة الشعبية الحالية، والتي بدأت منذ أكثر من أسبوعين وبهذا الشان كتب عاموس هرئيل في صحيفة هآرتس تقريرا عن أن اندلاع الهبة الشعبية كانت من القاعدة، ولا يتم التحكم بها من خلال قيادة مركزية، وبالتالي فمن الصعب تقدير وجهة تطور الأمور.
وبحسبه فمن الصعب لجم الجيل الشاب الذي يقود المظاهرات والمواجهات والعمليات الأخيرة، وخاصة في القدس المحتلة، كما أنه من الصعب توقع أن يكون الجيل الأكبر، الذي عاش الانتفاضة الثانية، متحفظا حيال اندلاع انتفاضة ثالثة على نطاق واسع لفترة طويلة.
كما اشار الكاتب إلى أن حواجز الشرطة في القرى والأحياء الفلسطينية، إلى جانب الخطوات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر، ستكون فعاليتها محدودة جدا، حيث أن هناك طرقا أخرى التفافية. وبالنتيجة فإن استخدام مصطلحات مثل طوق أو إغلاق في القدس فإن ذلك سيكون مضللا للجمهور الإسرائيلي الذي سيعتقد أن ذلك يذكر بممارسات الجيش في الضفة الغربية أثناء الانتفاضة الثانية، في حين أن الوضع مختلف في القدس، وأن تعزيز قوات الأمن يأتي بهدف خلق إحساس بالأمن وليس توفير الأمن.