الشيخ سلمان : العالم أصدر حكمه بعدم تصديق التهم الكيدية والسياسية
عقدت الأربعاء 14 أكتوبر 2015 في البحرين ثاني محاكمات الإستئناف لمعتقل الرأي والضمير الزعيم الوطني البارز الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة، فيما قررت المحكمة إرجاء النظر بالقضية حتى 12 نوفمبر 2015 مع استمرار سجنه .
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن تصنيف هذه المحاكمة وفق المعايير الدولية ووفق نظرة المنظمات الدولية والحقوقية أنها محاكمة باطلة تفتقر لأبسط معايير العدالة، لذلك الأولى هو إنهاءها واسقاط التهم التي ثبت بالدليل القاطع بطلانها وكيديتها، الافراج العاجل و غير المشروط عن الشيخ علي سلمان باعتباره سجين رأي.
وشهدت جلسة اليوم طرد عضو هيئة الدفاع عن الشيخ علي سلمان المحامي محسن العلوي من جلسة المحاكمة، في حين شكا أعضاء هيئة الدفاع من اعاقة عملهم، ومحاولات هتك خصوصية العلاقة بين المحامي وموكله، باشتراط تفتيش كل ورقة تسلمها هيئة الدفاع للشيخ علي سلمان في محبسه، حق الدفاع، فضلا عن رفض عرض مقاطع الفيديو أمام المحكمة، رغم أنها الدليل الاقطع علي تهاوي الاتهامات، لما سوف تثبته من عمليات قص ولصق في خطابات الشيخ علي سلمان، ما يجعل المحاكمة ما زالت فاقدة لمعايير المحاكمة العادلة.
وقد أكد سماحة الشيخ علي سلمان أمام قاضي الإستئناف في جلسة اليوم الاربعاء، على أن المجتمع الدولي نظر إلى قضيتي والعالم أصدر حكمه بعدم تصديق التهم السياسية والكيدية.
وأوضح سلمان: كنا ولازلنا على استعداد للدخول في حوار كمعارضة، وسأستمر في العمل السياسي السلمي حتى التحول نحو الديمقراطية.. وهذا واجبي الوطني الذي يدعوني لإيجاد حلول للأزمة عبر الحوار. وقد تقدم للمحكمة بمرافعة من أكثر 250 صفحة دون المرفقات، كان اعدها لمحكمة اول درجة التي صادرت حقه في الدفاع عن نفسه.