شؤون لبنانية

بري: لا انتخابات نيابية بلا نسبية

bn

رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان “وضع الحكومة في الأصل لا تحسد عليه وهو محروق”، الا انه أعرب عن اطمئنانه من ان رئيس الحكومة تمام لن يقدم على الاستقالة.

وفي دردشة مع الصحافيين خلال توجهه الى بوخارست أمس في زيارة رسمية، لفت الى انه يجب استمرار حواري عين التينة وساحة النجمة، “نظراً الى الايجابيات التي تنتج منهما حيث يوفران مناخات من الاستقرار”.

وفي ملف النفايات، قال “يا للأسف قصة الزبالة عندنا صارت زبالة، وجرى تقديم اكثر من اقتراح لتجاوز الاعتراضات وباءت كل المحاولات بالفشل. واذا استمررنا على هذا المنوال من المراوحة، فستصبح النفايات وعلاجها كالاستعانة بالمولدات الكهربائية لتظهر المحارق في البلدات والمدن”.

أما عن قانون الانتخابات النيابية، فشدد بري على ان “لا احد يفكر في الهرب من هذا الأمر. سبق ان قدمت مشروعي على أساس 64 للقانون الاكثري و64 نسبي من المقاعد. وان طرحي يؤمن للمسيحيين مجيء 52 نائباً بأصواتهم، إضافة الى تأثيرهم على مقاعد نيابية تعود للمسلمين في دوائر أخرى”.

وأعرب عن ارتياحه الى قبول رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط بالنسبية. ولا يشأ الرد على بعض الاصوات النيابية التي تعترض عليها في صفوف كتلة “المستقبل”، والتي تربط القبول بها ببقاء سلاح “حزب الله”.

من جانب آخر، وعن الحراك المدني، فلفت الى انه “لم يأخذ المشاركون في الحراك وقادته بالنصائح التي قدمناها لهم”، معتبراً ان “ما جرى في التظاهرة الأخيرة أمر غير مقبول، اذ تم الاعتداء على الفنادق وطالت اعمال الشغب شارع المصارف في وسط بيروت وشوّهت الارصفة وصورة العاصمة. هل هذا هو المطلوب؟”.

وعن مواصفات الرئيس الجديد للجمهورية التي طرحها على طاولة الحوار، قال: “سألني المتحاورون في الحوار رأيي في هذا الموضوع، فأجبت بأن مواصفاتي للرئيس المقبل هي ما تتفقون عليه”. وشدّد على “ما كررته (أمام المتحاورين) أن لا أحد يفكر في انتخابات نيابية من دون نسبية في قانون الانتخاب. سبق أن تقدمت بمشروع قانون انتخاب يزاوج بينها وبين الاكثري مناصفة في المقاعد النيابية، وهو يعطي المسيحيين 52 مقعداً ينتخبهم المسيحيون، ويستطيعون التأثير في مقاعد أخرى. لا يفكرّن أحد بقانون بلا نسبية”.

وأشاد رئيس المجلس بالعلاقات اللبنانية ــ الرومانية “التي تعود على الصعيد التجاري الى حوالى مئة عام، والعلاقات الدبلوماسية بدأت قبل خمسين عاماً، وما بين البرلمانين عشرات السنين”. وأمل في توقيع اتفاق تفاهم بين المجلسين “للتنسيق في شتى الميادين”. وأشار الى “تواصل مستمر بين البلدين حيث يوجد أكثر من خمسة آلاف خريج درسوا في هذا البلد، الى جالية لبنانية مهمة على صعيد النشاط التجاري، إذ يصل عدد الشركات اللبنانية في رومانيا الى أكثر من ثلاثة آلاف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى