عون للشرق الجديد: تظاهرة الامس تؤهل العماد عون ليكون المطالب بحقوق الشعب
قال القيادي في التيار “الوطني الحرّ” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالتنا حول التظاهرة التي قام بها التيار الوطني الحر امس في بعبدا، ان هذه التظاهرة تعبر عن نفسها، حجمها، وجوه المشاركين فيها واحاديثهم، وتدل على ان هذه ارادة شعب لا تنكسر ، صحيح انها منذ 25 انكسرت ولكن الذين اعتبروا انفسهم حينذاك منتصرين اين هم اليوم، ومن اعتبروا انهم هزموا هذا الشعب انظروا اين هو اليوم، حينها اعتبروا ان العماد ميشال عون انكسر وارادة شعبه انكسرت، وهم كسروا هذه الارادة بالقوة، ولكن مع الوقت تبين ان ارادة هذه الشعب بقيت كما هي وخاصة اليوم لم يعد هناك قوة تستطيع كسر ارادته، في السابق كان هناك مصالح دولية وقوى خارجية عملت على كسر هذه الارادة، بينما اليوم الواقع الخارجي معاكس والرياح الخارجية هي لمصلحة الشعب اللبناني”.
وتابع: “المهم في تظاهرة الامس عدا عن الذكرى والمناسبة والوفاء للشهداء وخاصة لشخص العماد عون، وهذه هي ثروته وقوته، بينما بعض السياسيين قوتهم هي بالدعم الخارجي والاموال، وتعبيتهم لدول اقليمية، ودلالة ما حصل امس ان العماد عون ما زال يملك القوة الشعبية التي تؤهله ان يكون المطالب عن هذه الحقوق وبطليعة المحافظين على القيم الوطنية والدستور والقوانين وروح الميثاق التي هي الشراكة وهذه الوكالة معطاة له من الشعب، وليست متخذة من التمديد او بسلطة المال او بدعم خارجي”.
وردا على سؤالنا حول الخطوات التالية للتيار الوطني الحر، قال عون: “ان هذه التحركات في تصاعد، فنحن متمسكون بحقنا، وبان الكلمة الاولى والاخيرة ستكون للشعب اللبناني لا لغيره، وقد طلب العماد عون الاقتراع بالأقدام والشعب اللبناني لبى الطلب، والهدف هو الوصول الى الاقتراع بالأيدي ومطلبنا هو قانون انتخابي عادل يعتمد النسبية”.
واضاف: “الشعب اللبناني لم يعد يريد ان يفرض عليه في المراكز الاولى بالمسؤولية اشخاص مرتهنين تابعين لأفرقاء في الداخل ولدول في الخارج، فهؤلاء لا يمثلون الشعب اللبناني، ولم يعد مقبولا ان تفرض علينا امور لا نريدها، وليس هذا فقط بل هم يحملوننا اعبائهم، من نفايات وسرقات وفساد وهدر، لقد سرقوا قلب العاصمة والخليوي والاملاك البحرية”.
وختم عون قائلا: “لقد طفح الكيل ومن الان لن نرضى الا بشراكة حقيقية وبقول الحقيقية كما هي واسترداد كامل الحقوق، وهذه الحقوق ليست فقط للمسيحيين لان اللبنانيين كله مسلوبة حقوقه فالفساد والهدر طال جميع اللبنانيين”.