اتساع رقعة المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال
إتسعت رقعة المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة والقدس والداخل المحتل لليوم الثامن على التوالي .
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد حل سحري لما وصفه بعنف الفلسطينيين، وذلك عقب إصابة مستوطنين إسرائيليين بينهم مجندة وجندي في عمليات طعن خلفت ذعراً لدى المستوطنين.
وقد استشهد فلسطينيان أحدهما منفذ عملية طعن في تل أبيب. فيما منعت سلطات الاحتلال مجدداً الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من دخول المسجد الأقصى لإداء صلاة الجمعة اليوم.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن منفذ هجوم كريات أربع تمكن من الفرار، أما المستوطن الذي أصيب خلال عملية الطعن تلك فقد كانت جراحه خطيرة وفق ما أعلنه جيش الاحتلال، وقد تم نقله للعلاج في القدس المحتلة من تلك المستوطنة المعروفة بمستوطنيها المتطرفين جدا.
وفي عملية طعن ثالثة أقدم شاب فلسطيني من مخيم شعفاط للاجئين شرقي القدس المحتلة على طعن مستوطن قرب محطة للقطار عند شارع يفصل بين شرق القدس المحتلة وغربها، وفي حين وصفت قوات الاحتلال حالة المستوطن المصاب بالخطرة زعمت أنها اعتقلت الشاب الفلسطيني في مكان الحادث.
غير أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط للسبب ذاته وهو الوصول إلى منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة قبل انسحابها مخلفة شهيداً وعشرات الجرحى ثلاثة منهم في حالات خطيرة، وقد وقع الانسحاب بعد أن تصدى الأهالي والشبان لقوات الاحتلال رميا بالحجارة والزجاجات الحارقة ما تسبب في إصابة عدد من جنودها.