من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الرئيس بوتين: نتائج عملياتنا العسكرية ضد الإرهابيين في سورية إيجابية وتتم بالتنسيق مع الجيش السوري.. بيسكوف: عملية سلاح الجو الروسي انتقلت إلى مستوى أعلى من الناحية التقنية
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نتائج العمليات العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سورية إيجابية حتى الآن، مشدداً على أنها تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري على الأرض.
وقال الرئيس بوتين خلال لقائه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس في مدينة سوتشي: نعلم مدى صعوبة هذا النوع من العمليات الخاص بمكافحة الإرهاب، وبطبيعة الحال فإن تقييمها اليوم سابق لأوانه ولكن ما تم إنجازه حتى الآن يستحق بالتأكيد تقييماً إيجابياً عالياً وبطبيعة الحال يستحق الشكر الخاص لطيارينا الذين يعملون في سورية.
وشدّد الرئيس بوتين على أن عمليات سلاح الجو الروسي تتم بالتنسيق مع عمليات الجيش العربي السوري وقال: فيما يخص مهمتنا المستقبلية فإنني أعوّل على تنسيق هذا العمل مع أنشطة الجيش العربي السوري على الأرض لكي تسهم خطوات قواتنا الجوية في دعم العملية الهجومية للجيش العربي السوري بصورة فعالة.
ودعا الرئيس بوتين الولايات المتحدة التي تزعم أنها «تعرف الوضع الميداني في سورية أفضل من أي جهة أخرى» إلى تسليم وزارة الدفاع الروسية معطيات عن مواقع تمركز إرهابيي «داعش» في الأراضي السورية.
وقال الرئيس بوتين: إنهم يزعمون أنهم «يعرفون الوضع بصورة أفضل» وذلك لأنهم يعملون في الأراضي السورية منذ ما يربو على عام وهم يعملون هناك بصورة غير شرعية كما قلت لهم ولكن إذا كانوا «يعرفون الوضع أفضل منّا فعلاً» فعليهم أن يسلمونا إحداثيات الأهداف التي رصدوها حتى الآن ونحن سنضربها.
وأضاف الرئيس بوتين: إننا بحاجة لمواصلة العمل مع شركائنا لأنه من دونهم ومن دون مشاركة كل من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وإيران والعراق ودول الجوار سيكون من الصعب بطبيعة الحال إنجاز هذه المهمة بالشكل الذي يجب أن تنتهي عليه.
وكشف الرئيس بوتين عن أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اقترح خلال مجموعة النورماندي مؤخراً في باريس فكرة مثيرة للاهتمام حول توحيد جهود الجيش العربي السوري مع ما يسمى «الجيش الحر» التابع لـ«المعارضة» بهدف مكافحة إرهابيي تنظيم «داعش».
وقال الرئيس بوتين: إن روسيا لا تعلم أين يوجد هذا «الجيش الحر» ومن هم «قادته» ولكن إذا انطلقنا من افتراض أن هذا الجناح العسكري لما يسمى «الجزء السليم من المعارضة» موجود فإن خطوة توحيد جهوده بهدف مكافحة العدو المشترك المتمثل بالتنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«النصرة» ستشكل مقدمات جيدة للتسوية السياسية اللاحقة في سورية.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الخارجية الروسية ستواصل هذه الجهود آخذة بعين الاعتبار أن روسيا تسعى عملياً لإقامة الاتصالات مع جميع قوى «المعارضة» السورية، مشيراً إلى أن الأزمات المشابهة للأزمة في سورية يجب أن تنتهي بتسوية سياسية.
من جهته كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن قيام 4 سفن حربية روسية عاملة في بحر قزوين بقصف 11 موقعاً وهدفاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية باستخدام 26 صاروخاً مجنحاً عالي الدقة من طراز «كاليبر» قطعت مسافة 1500 كيلومتر.
وأكد شويغو أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف من دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط أي ضحايا في صفوف المدنيين.
بدوره قال بوتين: إن تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كيلومتر باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات يدلان على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالي لمؤسسات التصنيع العسكري.
إلى ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أمس أن عملية سلاح الجو الروسي في سورية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي انتقلت إلى مستوى أعلى نوعية.
وقال بيسكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية للأنباء: عملية القوات المسلحة الروسية لدعم الجيش السوري تواصلت عملياً إلى مستوى أعلى من وجهة النظر التقنية وكما تعلمون فإن صواريخنا المجنحة أطلقت من أسطول بحر قزوين ووردت أنباء حول تقدم القوات السورية المدعومة من قبلنا.
ولفت بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيّم عالياً عمل العسكريين الروس وخبراتهم العسكرية.
الاتحاد: مستوطن يطلق النار على فتاة مقدسية تصدت لمحاولته خلع حجابها… الاحتلال يقتل شاباً فلسطينياً ويوقع إصابات ويعتقل 40
كتبت الاتحاد: استشهد الشاب الفلسطيني أمجد حاتم الجندي (20 سنة) من مدينة يطا جنوب الخليل برصاص الشرطة الإسرائيلية، ظهر أمس، بعد أن طعن جندياً إسرائيلياً وخطف سلاحه في كريات جات بالجنوب. وقالت مصادر عبرية: «إن الشاب طعن الجندي ثم خطف سلاحه وفر إلى عمارة سكنية، وقامت وحدة من الشرطة الإسرائيلية بمطاردته إلى البناية، وأطلقت النيران عليه، مما أدى إلى استشهاده. وجرى نقل الجندي إلى مستشفى (برزلاي) في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، بعد وصف حالته بالبسيطة إلى متوسطة».
وفي التفاصيل، وفقاً لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ترجل الشاب الفلسطيني من الحافلة وخطف سلاح أحد الجنود، فنشب صراع بين الجندي والشاب، انتهى بإصابة الجندي بطعنة في رأسه. ونجح الشاب الفلسطيني في خطف السلاح والهرب باتجاه بناية سكنية قريبة، وهو يطلق النار باتجاه الشرطة. ووفقاً للمصادر قتل الشاب أثناء تبادل إطلاق النار من دون أن تسجل إصابات في صفوف الشرطة الإسرائيلية. وذكرت مصادر عبرية أن الشرطة اعتقلت شاباً فلسطينياً مشتبه في علاقته بعملية الطعن، حيث تقوم بالتحقيق معه.
إلى ذلك أطلق مستوطن النار على الفتاة المقدسية شروق صلاح دويات (18 عاماً) بزعم محاولتها طعنه في حي الواد بالبلدة القديمة في القدس، وعلى الفور أغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة من باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، ومنعت أي أحد من المرور، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة. وحسب بيان للشرطة الإسرائيلية، وصفت جراح الفتاة ببالغة الخطورة، نقلت على اثرها للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم، فيما ادعت الشرطة أن المستوطن أصيب إصابة طفيفة. وقال شهود عيان: «إن الفتاة لم تحمل سكيناً، ولم تحاول الطعن، بينما اعتدى المستوطن عليها، وحاول نزع حجابها».
واقتحمت قوات الاحتلال ومخابراته منزل الفتاة، الكائن في قرية صور باهر جنوب القدس، والتي ترقد في المستشفى بحالة خطرة بعد إطلاق النار عليها من مستوطن في البلدة القديم، حيث اندلعت مواجهات في محيط المنزل مع الشبان. في غضون ذلك، أصيب شابان فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال التي ادعت بأنهما شاركا في إلقاء حجارة قرب مستوطنة بيت ايل المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة رام الله المحتلة. وقالت مصادر إسرائيلية: «إن أحد الشبان قد أصيب بطلق ناري في الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب الثاني في قدمه، ووصفت حالته بالمتوسطة، وتم نقلهما إلى مستشفى (شعاري تصيدق) في القدس الغربية». وأصيب صباح أمس، شابان برصاص الاحتلال من قرية دار صلاح بالقرب من العبيدية في بيت لحم بالضفة. وأفاد شهود العيان بأن شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً أصيب إصابة خطيرة في الصدر نتيجة إطلاق النار مستوطن عليه من مسافة قريبة، وتم نقله فوراً إلى المستشفى لخطورة حالته، فيما أصيب الشاب الآخر برصاص مطاطي.
إلى ذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، أمس، في مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت لحم. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم بأنهم قدموا الإسعافات لعدد من المواطنين، أصيبوا بالاختناق والإغماء، جراء استنشاقهم الغاز المدمع، خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر محلية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة بيت عينون جنوب بلدة سعير، أطلق الجيش خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز في المنطقة صوب المواطنين، وأغلق الطريق أمام حركتهم. من جهة أخرى نفذ مستوطنون عمليات عنف وعربدة شرق يطا، وأقدموا على زرع الطريق المؤدية إلى مدرسة جنبا شرق بلدة يطا بالمسامير، لعرقلة حركة السيارات الفلسطينية وإعاقة وصول الطلاب إلى مدارسهم. ومن الجدير ذكره، أن هذه المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التي يغلق فيها المستوطنون الطرق المؤدية إلى مدارس المسافر وشرق يطا، بالحجارة والمسامير والسواتر الترابية. وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال، أمس، على ثلاثة منازل من ضمنها منزلان قيد التعمير، والثالث مأهول بالسكان، وقد قام الجنود بطردهم من المنزل، ليحولها إلى ثكنات عسكرية. وأفاد رئيس بلدية حلحول الدكتور وجدي ملحم، بأن قوات الاحتلال قد سلمت أمراً عسكرياً بالاستيلاء على منازل المواطنين: محمد زعرور والمكون من 3 طوابق، ومنزل المواطنة كاملة مرعب والمكون من طابق ومأهول بالسكان، وقام الجنود بطرد السكان منه، ومنزل المواطن عبد القادر حسن عبد القادر السعدة ومكون من 3 طوابق قيد التعمير.
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عمليات اعتقال ودهم واسعة النطاق، طالت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال نحو 40 شاباً، بينهم أطفال وفتيان وتلاميذ مدارس وطلبة جامعات. وتركزت عمليات الدهم والاعتقال التي تخللها إلحاق أضرار كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم في محافظات الخليل والقدس ونابلس وجنين وقلقيلية. يشار إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 270 شاباً من مدينة القدس، من بينهم 145 طفلاً، منذ الثالث عشر من الشهر الماضي، بحجة الإخلال بالأمن العام، ورشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة. وتعرض المعتقلون وذووهم للاعتداء بالضرب والاحتجاز في العراء، والتهديد بالقتل والانتقام، من قبل قوات الاحتلال التي روعت الأطفال والنساء، بينما وزع الجنود منشورات تهديد «بالضرب بيد قاسية على ملقي الحجارة».
القدس العربي: الانتفاضة الفلسطينية تتصاعد مع استشهاد شاب وفتاة وأكثر من 271 إصابة
نتنياهو يلغي زيارة لبرلين وإسرائيل تؤجج قمعها للمحتجين
كتبت القدس العربي: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تصعيدا في العنف الإسرائيلي من قوات الاحتلال والمستوطنين. وتواصلت المواجهات على جميع المحاور في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأسفرت الاعتداءات وأعمال العنف الإسرائيلية بمجملها عن استشهاد فلسطينيين وجرح ما لا يقل عن 271 ، بعض الإصابات حرجة، حسب بيانات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي أكدت تعاملها مع هذا العدد من المصابين. وبذلك يصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ يوم الخميس الماضي إلى 4، بينما يصل عدد المصابين إلى بضع مئات.
وتوسعت دائرة التوتر اليوم للمرة الأولى إلى مناطق كانت بمنأى عنها، وعلى وجه الخصوص في مدينة يافا التي شهدت مواجهات بين أهلها العرب المحتجين على الإجراءات الاحتلالية في القدس وقوات الشرطة، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأجيل زيارة مقررة إلى المانيا.
واتهم الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» نشرت أمس، بعد تشديده على تأييد النضال الشعبي، رفض العنف واستخدام السلاح والتصعيد الأمني، الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين بالاستفزاز في الحرم القدسي وتصعيد العدوان عليه.
واستشهدت الشابة شروق دويات في حي الواد في البلدة القديمة من القدس المحتلة برصاص مستوطن قاومته عندما حاول الاعتداء عليها ونزع حجابها. وتزعم الرواية الإسرائيلية أن دويات أصابت المستوطن بطعنة سكين قبل أن يطلق عليها النار.
وقتل الشاب الفلسطيني أمجد حاتم الجندي (17 عاما) وهو من بلدة يطّا في محافظة الخليل جنوب الضفة، برصاص الشرطة الإسرائيلية أمس في بلدة كريات غات في جنوب إسرائيل بعد ان طعن جنديا إسرائيليا وأخذ سلاحه، بحسب ما أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان.
ولم تتأكد بعد أنباء استشهاد شاب ثالث اعتقلته مع اثنين من النشطاء مجموعة من المستعربين تخفوا بالكوفية الفلسطينية خلال مظاهرة طلابية أمام مقر قيادة الجيش في بيت إيل على أطراف رام الله.
الحياة: بوارج بحر قزوين تنضم إلى الحملة الروسية في سورية
كتبت الحياة: انضم الأسطول البحري الروسي إلى الحملة على مواقع المعارضة في سورية وأطلق 26 صاروخاً بعيد المدى المدى من بحر قزوين مروراً بالمجالين الجويين لإيران والعراق إلى سورية مدشناً الغطاء الجوي الروسي للقوات السورية في هجومها لفصل حماة عن إدلب، بالتزامن مع استماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقرير من وزير دفاعه سيرغي شويغو عن سير العمليات العسكرية، في وقت رفضت واشنطن التعاون عسكرياً مع موسكو.
وقال بوتين إن ضربات الطيران الروسي في سورية ستتكثف دعماً لهجوم بري يشنه الجيش النظامي السوري ضد «داعش» بعد أسبوع على القصف. وأضاف خلال لقاء مع شويغو نقله التلفزيون الروسي: «ندرك مدى تعقيد عمليات من هذا النوع ضد الإرهابيين. وبالتأكيد لا يزال من المبكر استخلاص نتائج لكن ما تم القيام به حتى الآن يستحق تقديراً جيداً»، فيما قال شويغو: «منذ 30 أيلول (سبتمبر) وحتى الآن أصابت الضربات 112 هدفاً. وكثافة الضربات تتزايد». وقال إن الصواريخ بعيدة المدى من طراز «كاليبر» عبرت أجواء إيران والعراق و «أصابت بدقة 11 هدفاً في سورية».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى 37 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت فيها الطائرات الحربية الروسية مناطق في ريفي حماة وإدلب، حيث ضربت بلدات وقرى اللطامنة وكفرنبودة وكفرزيتا والصياد بريف حماة الشمالي بأكثر من 23 غارة استهدفت خلالها هذه الطائرات المناطق السابقة في كل غارة بصواريخ عدة، بينما نفذت الطائرات الروسية أكثر من 14 غارة على مناطق قرب بلدة البارة وفي مدينة خان شيخون وبلدات معرة حرمة والهبيط وقرب سراقب ومعرة النعمان ومنطقة بابيلا وقرب احسم وبلدة مرعيان بريف إدلب، بالتزامن مع استهداف قوات النظام في شكل مكثف وعنيف قرية الصياد ومناطق أخرى تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية، واستهداف مقاتلي الأخير آليات ودبابات ومدرعات قرب مورك وفي حواجز وتمركزات أخرى لقوات النظام بالريف الشمالي لحماة، ما أسفر عن تدمير وإعطاب 8 آليات وعربات ودبابات على الأقل». وقال مصدر عسكري سوري في ريف حماة لوكالة «فرانس برس»: «إن الجيش السوري يحاول في عملياته الأخيرة فصل ريف إدلب الجنوبي (شمال غرب) عن ريف حماة الشمالي».
البيان: مخاوف من عزوف المقترعين في الانتخابات البرلمانية المصرية
كتبت البيان: تعيش الساحة السياسية المصرية تكهنات ممزوجة بالكثير من التخوفات، حول نسب المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية 2015، المقرر بدء مرحلتها الأولى منتصف الشهر الجاري، وهو الأمر الذي تتوقف عليه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، الذي يترقب الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق، التي أقرتها القوى السياسية عقب ثورة 30 يونيو.
وكان عدد من الخبراء قد أطلقوا تحذيرات من عزوف محتمل للمقترعين عن المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، مقارنة بما شهدته الاستحقاقات الماضية، وآخرها الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد دراج، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة مهددة بعدم المشاركة بشكل واسع من قِبل الناخبين، لأسباب عدة، أهمها أن هناك تصريحات أطلقها، الأيام القليلة الماضية، بعض السياسيين المؤيدين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأفادت بأن البرلمان المقبل قد يكون معرقلاً لعمله. وتابع دراج في تصريحات لـ«البيان»، أن تلك التصريحات أعطت انطباعاً للناخبين عن الانتخابات والبرلمان.
ورأى مراقبون أن سيناريو العزوف الشعبي عن الانتخابات البرلمانية، قد يتسبب في حالة إحراج للدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، ما يمكن أن يكون له المزيد من التداعيات التي لا تصب إلا في صالح فصيل واحد، وهو جماعة الإخوان، التي تغيب عن الساحة الانتخابية لأول مرة، مشيرين إلى أن الجماعة ستقوم بتسويق الانتخابات في الخارج باعتبارها عملية فاشلة، بسبب عدم مشاركة «الجماعة»، وأن لا استقامة في الحياة السياسية المصرية دون الجماعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد كمال، أن هناك حالة من الضبابية التي يصعب معها التكهن بسيناريو محدد، مشيراً إلى أن السيناريوهات كافة مطروحة، فسيناريو إحجام المقترعين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية بصورة واسعة، قائم ومطروح، لا سيما مع وجود تجارب سلبية مر بها الناخب، حيث سبق وشارك في أكثر من استحقاق انتخابي وتم حله، سواء كان البرلمان السابق أو التصويت على الدستور السابق أو التصويت على التعديلات الدستورية أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وتابع كمال في تصريحات لـ «البيان»، أنه على الجانب الآخر، سيفرض سيناريو المشاركة العالية نفسه بقوة أيضاً على الساحة، مشيراً إلى أن تخوفات الشعب المصري في تسلل عناصر جماعة الإخوان أو سيطرة التيار الديني مرة أخرى على البرلمان، قد تكون دافعاً كبيراً من أجل المشاركة الواسعة من قبل الناخبين.
إلى ذلك حسمت المحكمة الإدارية العليا في مصر الجدل وقررت حرمان رجل الأعمال أحمد عز والراقصة سما المصري من الترشح للانتخابات البرلمانية، حيث نظرت المحكمة برئاسة المستشار أحمد أبو العزم أمس، الطعنين و42 آخرين على أحكام محكمة أول درجة «القضاء الإداري».
واختصم طعن أحمد عز كلاً من رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس اللجنة الفرعية بالمنوفية وآخرين، كما قضت المحكمة بقبول الطعن المقام من الدكتور سمير صبري المحامي، على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري برفض استبعاد سما المصري المرشحة عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر من الانتخابات، مطالباً بإلغاء الحكم والقضاء مجددًا باستبعاد أوراقها لافتقادها شرط حسن السيرة والسمعة، ما يعنى استبعادها من خوض الانتخابات البرلمانية.
واختصم الطعن رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، حيث ذكر أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيم بها منذ 50 عاماً إلا أنه فوجئ بقبول أوراق ترشحها لانتخابات مجلس النواب في مصر عن دائرتي الجمالية ومنشأة ناصر، وأنها حصلت على رمز (السكينة) من محكمة جنوب القاهرة، على الرغم من افتقادها لشرط حسن السمعة.
الخليج: «داعش» يفجر بئراًنفطية في قضاء الحويجة غربي كركوك.. القوات العراقية تتقدم وتحرر مناطق في محيط الرمادي
كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية خلال الساعات الماضية السيطرة على مناطق واسعة حول مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار غربي العراق، وسط أنباء عن فرار جماعي للإرهابيين من المنطقة، في إطار عملية لتحرير المدينة من تنظيم «داعش» بدعم من غارات الائتلاف الدولي، فيما قام التنظيم الإرهابي بتفجير بئر نفطية في حقل خباز النفطي بقضاء الحويجة غربي كركوك، وتحدثت مصادر عن اعتزام التنظيم تفجير منارة الحدباء التاريخية في الموصل.
وقال ضابط في الجيش برتبة عميد من قيادة عمليات محافظة الأنبار «تمكنت القوات العراقية من استعادة مناطق استراتيجية ومهمة حول مدينة الرمادي، من قبضة تنظيم داعش». وأوضح أن «قواتنا تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق زنكورة والبوجليب والعدنانية وأجزاء واسعة من منطقة البوريشة» الواقعة غرب الرمادي. كما سيطرت على منطقة الخمسة كيلو بعد انسحاب المسلحين منها.
وتحدث المصدر عن مقتل عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عدد آخر من آليات التنظيم الذي اضطر الى الانسحاب أمام تقدم القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى الزبيدي في بيان، أنه تم تعزيز المحاور الأخرى في الأنبار، بقطعات جديدة لتتكامل العمليات العسكرية وفق الخطط والأهداف المحددة لها.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن عناصر «داعش» بدأت بالهروب الجماعي من جزيرة الخالدية والرمادي باتجاه الغرب، لافتاً إلى أن القوات العراقية المشتركة تتقدم وتطارد الإرهابيين الفارين من ساحة المعركة. وأكد عضو مجلس محافظة الانبار عذال عبيد الفهداوي أن «القوات العراقية تمكنت بمساندة طيران التحالف الدولي الذي يلعب دوراً كبيراً في تنفيذ العملية، من استعادة مناطق واسعة شمال وغرب الرمادي». وأشار الفهداوي إلى «تحرير حوالى 20 % من المناطق المحيطة بالرمادي» والتي وصفها بأنها «اكثر أهمية من مركز الرمادي كونها تمثل مناطق تحرك وتواصل مسلحي داعش بالمناطق الأخرى». وكانت القوات العراقية بدأت عملية واسعة لتحرير الرمادي قبل أربعة أيام. وتوقع الفهداوي أن «يتم تحرير الرمادي بالكامل نهاية الشهر الحالي»، مشيراً إلى أن القوات العراقية تحظى بمساندة من أبناء العشائر«.
وفي محافظة كركوك، أعلن مصدر في شركة نفط الشمال أن عناصر تنظيم داعش فجروا أمس أحد آبار شركة نفط الشمال غربي المدينة. وأوضح المصدر أن عناصر داعش فجروا البئر رقم (2) التابع لحقل خباز النفطي الواقع على طريق ناحية الملتقى بقضاء الحويجة غرب كركوك، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق.
وكشف مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى أن تنظيم داعش يعتزم تفجير منارة الحدباء التاريخية وسط الموصل. وقال العميد محمد الجبوري إن «تنظيم داعش أمهل السكان القاطنين قرب منارة الحدباء أسبوعاً لإخلاء منازلهم على خلفية تفخيخهم المنارة وتفجيرها خلال أيام معدودة».
في غضون ذلك، ذكرت قوة المهام المشتركة أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 23 ضربة جوية ضد تنظيم داعش الثلاثاء في سوريا والعراق. وذكر بيان القوة أن 20 ضربة نفذت في العراق قرب 10 مدن واستهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأسلحة ومباني وأصولاً أخرى. وأضاف أن ثلاث ضربات قرب بلدة البوكمال السورية استهدفت منشأتين لتجميع النفط تابعتين للتنظيم الإرهابي.