الجلسة المقبلة لـ “الحوار الوطني” في 26 الجاري
انتهت الجلسة المسائية من الحوار كما انتهت الصباحية من دون تسجيل أي خرق يذكر على صعيد حلحلة الملفات باستثناء ما تمت الإشارة إليه من بعض المشاركين حول الحديث في مواصفات الرئيس العتيد.
عند نحو التاسعة إلا ربعا رفعت الجلسة المسائية، ليرحّل الحوار إلى السادس والعشرين من الجاري.
غادر جميع المشاركين من دون الإدلاء بأي تصريح. وحده رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الذي كان قد عقد اجتماعا قبل انعقاد الجلسة المسائية مع الرئيس نبيه بري قال: “قدمت ورقتي المتضمنة مواصفات شخص الرئيس من أجل محاولة توفيق وجهات النظر، ولا بد أن يكون هناك توفيق في وجهات النظر، ولن نستطيع أن ننتخب رئيسا من دون سلة متكاملة، كما اقترح الرئيس نبيه بري، وأصاب. والآن، أنا مضطر للمغادرة لأن لدي ارتباطا مع الطبيب لا أكثر ولا أقل”.
وبخلاف الجلسة المسائية، فقد تلت الجلسة الصباحية تصريحات للمشاركين، كان أبرزها لوزير الاتصالات بطرس حرب الذي كشف أن “الجلسة (الصباحية) كانت مفيدة لان البحث الذي جرى فيها تناول تحديد المواصفات التي نتمنى ان تنطبق على شخص رئيس الجمهورية، وهذا الكلام جيد جدا ويعبر عن طموحات جميع اللبنانيين بان يكون لهم رئيس صادق لان بين النظريات والتطبيق هناك صعوبات في طريقة تطبيق هذه النظريات على الاشخاص، واعتقد هذا هو المسعى الذي يعمل عليه”.
أما النائب علي فياض فأكد أن “هيئة الحوار مهمة لأنه كلما ارتفع منسوب التقوية لدى الزعامات التمثيلية في طوائفها كلما كنا اقدر على مقاربة الملفات الإصلاحية في البلد”.
وقال ردا على سؤال: “لا نستطيع أن نتحدث عن خروقات لغاية الآن، وما جرى في جلسة الصباح هو عرض للمواصفات من كل المشاركين وسيستكمل هذا النقاش، وطبعا لاحظ كثيرون أن هناك نقاط تقاطع ونقاط اختلاف مما يعني أن المسائل لا تزال على حالها، لكن هناك محاولات لاستكمال هذا النقاش لتبين إمكان أن تكون هناك ارض مشتركة في ما يتعلق بالمواصفات يتفق عليها الجميع، وهذا الأمر يحتاج إلى مزيد من النقاش سنستكمله في الجلسات المقبلة”.