الحوار: تفاؤل بالتسويات ونقاش مفتوح
انتهت الجلسة المسائية الخامسة من اجتماعات طاولة الحوار الوطني في المجلس النيابي بعدما عقدت بحضور جميع القيادات اللبنانية المدعوة باستثناء رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الذي تمثل بالنائب ابراهيم كنعان.
وفيما تستكمل جلسات الحوار اليوم، أعلن رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية اثر انتهاء الجلسة المسائية أنه أصبح “أكثر تفاؤلا بإمكان الوصول الى حل لازمة الترقيات”.
من جهته، أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب، عقب خروجه من جلسة الحوار، أن “النقاش سيستمر غدا بمواضيع اليوم وبموضوع مواصفات رئيس الجمهورية”، مؤكدا “اننا سنسعى جاهدين لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وعن التسوية بموضوع الترقيات العسكرية، رأى حرب أن “كل شيء يحافظ على وحدة الجيش نحن معه”، مشيراً إلى أنه “اذا كانت التسوية لم تتناقض مع الثوابت فنحن معها”، لافتاً إلى أن “جلسة مجلس الوزراء لا علاقة لها بالحوار”.
كما أعقب جلسة الحوار المسائية اجتماعاً ضم رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الرئيس فؤاد السنيورة، وزير الاتصالات بطرس حرب، وزير السياحة ميشال فرعون والنائب ابراهيم كنعان.
يذكر انه سبق هذه الجلسة جلسة صباحية بحضور جميع الأفرقاء المدعوين وبحضور العماد عون، حيث تركز البحث على أزمة النفايات وبند رئاسة الجمهورية، وبند تفعيل ملف الحكومة.
كما سبق الجلسة الصباحية لقاءً جمع الرئيس بري والعماد عون وانضم اليهما النائب رعد، حيث أبلغ العماد عون المتحاورين انه “اذا لم تكن هناك جدية في طاولة الحوار الوطني فلن يكون شاهد زور”، وخصوصا أن الاجتماع بدأ بالإشارة الى موضوع النفايات التي وصفها الرئيس بري بـ “الكارثة الوطنية”، داعيا الى “المعالجة الجدية والسريعة لهذا الملف”.