من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم شهادة سورية ناجية من الاعدام، سردت ألوان التعذيب الذي تعرضت له على أيدي زوجات تنظيم داعش في حلب، وتقرير يكشف الرعاية الأممية والأمريكية لمحادثات بين مسؤولين عراقيين في الحكومة الحالية وبين البعثيين السنة للتعاون معاً من أجل دحر تنظيم “داعش”.
الغارديان
– تعرض الفندق الذي تقيم فيه الحكومة اليمنية في عدن لقصف صاروخي
– تركيا تستدعي سفير روسيا مجددا بعد خرق مجالها الجوي للمرة الثانية
– البرلمان الليبي المعترف به دوليا يمدد فترة عمله
– إسرائيل تعتقل “خلية لحماس” في الضفة الغربية المحتلة
الاندبندنت
– تركيا تستدعي السفير الروسي لديها احتجاجا على خرق طائرات حربية روسية لمجالها الجوي للمرة الثانية خلال يومين
– أكثر من 60 قتيلا في تفجيرات بسيارات مفخخة في العراق
– 1.5 مليون لاجئ قد يصلون إلى ألمانيا هذه السنة
نشرت صحيفة التايمز مقابلة أجرتها هنا سميث مع معلمة سورية استطاعت النجاة من الاعدام بعدما اعتقلها وعذبها تنظيم “داعش”. وجاء التقرير تحت عنوان “زوجات عناصر تنظيم داعش عذبوني بالكي بالجمرات“.
وقالت كاتبة المقال إن ” أم عبدو (30 عاما) وهي أرملة سوري معارض، ولديها 3 أولاد، تعرضت لشتى أنواع التعذيب على أيدي زوجات عناصر تنظيم داعش بعدما اكتشفوا أن زوجها الراحل كان له علاقة بالمعارضة السورية، وقتل خلال محاربتهم في حلب“.
وفي مقابلة، أجرتها كاتبة المقال مع “أم عبدو” أكدت فيها الأرملة السورية أن “زوجها قتل على يد التنظيم في حلب بداية عام 2013 ، وهو العام الذي بسط فيه التنظيم سيطرته على حلب، ولم يكن أحد من التنظيم على علم بذلك، إلا أن أمرها انكشف منذ شهر تقريباً، وتم اقتيادها لسجن النساء، حيث ذاقت شتى ألوان العذاب“.
وقالت “أم عبدو” إنها ” أخذت إلى مركز للفنون الذي حولوه إلى سجن للنساء، وفي القبو، استقبلتني نسوة شيشانيات وعذبوني“.
وأوضحت: “تفننوا بتعذيب، بدء من وضع كيس على رأسي حتى كدت أختنق، ثم أبرحوني ضرباً بالأحزمة المسمارية”، مضيفة أنهم “كانوا يضعون الجمرات المشتعلة على صدرها، مما يجعل الألم يخترق الجلد ليصل إلى العظام“.
وأكدت أم عبدو أنها بعدما أقرت بمعلومات عن زوجات لمعارضين سوريين، تم نقلها بعد إغماض عينيها إلى أحد قادة تنظيم داعش ويدعى “أبو درجان” حيث قال لها “ستذهبين إلى ربك مدنسة”، ثم اغتصبها.
وافلتت أم عبدو من عقوبة الاعدام التي تم المصادقة عليها بعدما قصف المبنى المجاور للسجن قبيل تنفيذ الحكم، حيث هربت وما لبثت أن غادرت سوريا بمساعدة أحد أصدقاء زوجها الراحل، واليوم هي تعيش مع أولادها الثلاثة في تركيا.
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً لجوديت نيورينك بعنوان “السنة في محادثات سرية في العراق”. قالت كاتبة التقرير إنه منذ “سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، فإنه تم تغييب السياسيين السنة وسجنهم“.
وأضافت كاتبة التقرير أن “الحكومة العراقية فتحت محادثات سرية مع شخصيات سنية عراقية ترتبط بمليشيات وعناصر من النظام البعثي السابق في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش، والحصول على دعمهم للقتال ضد تنظيم داعش“.
وأوضحت أن “الجولة الأولى من هذه المحادثات جرت في العاصمة القطرية الدوحة بداية الشهر الماضي، تلتها جولة ثانية بعد أسبوعين في تنزانيا”، كما أنه من المقرر تحديد 3 جولات أخرى وذلك تبعاً لمصادر عراقية موثوق فيها.
واستطاعت الاندبندنت رؤية صور من الاجتماعات التي جرت في تنزانيا حضرها ممثلون غربيون وأفارقة، إلى جانب ممثلون من الحكومة العراقية الشيعية.
وختمت الكاتبة بالقول أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ترعيان هذه المحادثات.