الرئيس بري: لا حوار من دون العماد ميشال عون
علق رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره على التطورات السياسية الجارية، قائلا: “لم يبق في البلد شيء الّا الحوار، فهو الاوكسيجين الذي نتنفّس بواسطته، كنّا في الجلسة الاخيرة أحدثنا اختراقاً في ما يتعلق بمقاربة قانون الانتخاب ولكن للأسف أُهدرت هذه الفرصة”.
ونقل زوار بري عنه لصحيفة “الجمهورية”، تأكيده أن “لا شيء قبل تطبيق خطة النفايات”، مذكرا أن “جلسة الحوار الاخيرة أيّدت بالاجماع تنفيذ هذه الخطة بكل الطرق والوسائل”. وانه التفت الى سلام قائلاً له: “لم يعد لديك أي عائق للشروع في تنفيذ هذه الخطة”.
ولفت الى أنه “لا يعقل ان لا تستطيع الدولة التصرّف بقطعة ارض تملكها”، وقال بري انه ذاهب الى الجلسة الحوارية المقبلة ولا يحمل معه اي شيء سوى هذا الموقف، وهو تطبيق خطة النفايات أولاً.
وحول ما يقال عن إمكان تغيّب رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، قال بري: “لم أبلّغ بذلك حتى الآن، لكن اود ان اقول للجميع ان تعطيل أيّ فريق للحوار هو بمثابة اقفال الباب على نفسه”، مشيرا الى أن “لا حوار من دون عون”.
وأوضح بري أن التسوية التي كان اتفق عليها في شأن الترقيات العسكرية أريد منها أن تكون “مدخلاً الى اعادة العمل لمجلسي الوزراء والنواب، ولكن البعض عَطّلها بدسّ بند تعيين مدير عام لقوى الامن الداخلي فيها وسرّبها الى الاعلام، مع العلم انّ النسخة الاصلية لمشروع التسوية، الذي اتفق عليه في اللقاء الذي انعقد بينه وبين بعض اقطاب الحوار وعلى رأسهم عون في مجلس النواب إثر انتهاء جلسة الحوار الاخيرة، لم تتضمن هذا البند المدسوس لا من قريب ولا من بعيد”.