من الصحافة البريطانية

يشغل الوضع السوري والتواجد الروسي في سوريا اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم التي اجمعت على ان الحرب لن تكون قصيرة ما لم تتحرك الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي والتي حاولت الترويج لفكرة ان روسيا وحلفائها سيخسرون الحرب لصالح تنظيم داعش.

فقالت الغارديان إن إرسال قوات عسكرية إلى بلد في حرب، غالبا ما ينقلب وبالا على صاحبه، وتوقعت أن بوتين سيناله هذا الوبال، ومعه أطراف أخرى ستخسر في هذه الحرب، التي ستطول، ما لم تتحرك الدبلوماسية بسرعة لإيجاد حل سياسي.

ورات الديلي تلغراف ان الخطة التي وضعها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحقيق أهدافه في سوريا، تتوقع حربا بلا نهاية.

اما الاندبندنت فوصفت موقف الدول الغربية المتردد أمام التدخل الروسي والإيراني، بأنه خيانة للشعب السوري، ورات أن الوضع الحالي لا يترك مجالا لتحرك الولايات المتحدة، إلا عبر دعم الرئيس أوباما للمعارضة المسلحة في الأمم المتحدة.

الغارديان

–         واشنطن: الغارات الجوية الروسية في سوريا “عشوائية“

–         لافروف: روسيا تحارب الإرهاب في سوريا

–         مقتل مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

–         استعدادات “لعملية عسكرية واسعة” ضد الحوثيين بمنطقة باب المندب الاستراتيجية

–         تنظيم “الدولة الإسلامية” قد يكون المستفيد من التدخل الروسي

الاندبندنت

–         الولايات المتحدة تصف الغارات الجوية الروسية في سوريا بأنها “عشوائية” وتنذر بجر روسيا بشكل أكثر عمقا في الأزمة السورية

–         اسرائيل “مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين“

–         مقتل 11، على الأقل في تحطم طائرة أمريكية في أفغانستان

–         قتال ضار بين طالبان والقوات الأفغانية للسيطرة على قندوز

–         البحرين تسحب سفيرها لدى إيران

نشرت صحيفة الغارديان مقالا شرحت فيه تبعات التدخل العسكري الروسي في سوريا، وحسابات الربح والخسارة فيه.

فقالت الغارديان إن إرسال قوات عسكرية إلى بلد في حرب، غالبا ما ينقلب وبالا على صاحبه، وتوقعت أن بوتين سيناله هذا الوبال، ومعه أطراف أخرى ستخسر في هذه الحرب، التي ستطول، ما لم تتحرك الدبلوماسية بسرعة لإيجاد حل سياسي.

ورأت الغارديان أن المستفيد الوحيد من هذا كله ربما سيكون تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي لابد أنه يشكر الكنيسة الأرثوذوكسية التي وصفت حملة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنها “حرب مقدسة“.

فروسيا أصبحت، حسب الغارديان، هدفا لجميع فصائل المعارضة السورية، بما فيها المتشددة، وإذا لم يفجر المسلحون مواقع القوات الروسية في اللاذقية أو في قاعدة طرطوس العسكرية، فإن الأراضي الروسية ستكون هدفا لهم.