من الصحافة الامريكية
تتلاحق تطورات أزمة سوريا وتتزايد معها شدة التنافس على النفوذ بهذا البلد ومنطقة الشرق الأوسط بين الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، هكذا عبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عما يحصل في المنطقة خاصة في ظل تعزيز روسيا من وجودها العسكري في سوريا.
فتناولت الصحف بالنقد والتحليل وبشكل موسع الخلافات بين موسكو وواشنطن بشأن الازمة التي تعصف بسوريا منذ نحو خمس سنوات، وبشأن السبيل الممكن والمحتمل لإيقافها، وسط تجاذبات أميركية روسية على المسرح الدولي.
واشنطن بوست
– ارسال القوات الاميركية الى قندوز لمساعدة القوات الأفغانية
– الرئيس الفلسطيني ينفي الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
– بوتين يتباهى بتوجيه ضربات جوية ضد القوى المناهضة للأسد
– الولايات المتحدة تحذر من مخاوف جديدة في الصراع السوري
– ألمانيا يطبع الدستور باللغة العربية
– العالم يفقد اهتمامه بأزمة اللاجئين
– قراءة في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيويورك تايمز
– المتمردون السوريون يقولون ان روسيا تستهدفهم بدلا من داعش
– اندفاع اللاجئين إلى أوروبا دفع القادة الغربيين للتصدي للحرب في سوريا
– الروس وجهوا ضربات جوية ضد أهداف داعش في سوريا
– جائزة طالبان، استرجاع قندوز في غضون ساعات قليلة
قالت نيويورك تايمز بافتتاحيتها إن لدى الزعيمين بوتين وأوباما اختلافات جوهرية عميقة بما يتعلق بالأزمة السورية المتفاقمة، وإن هذا الاختلاف ظهر جليا على العلن في تصريحاتهما وخطابهما أمام الجمعية العامة.
وأوضحت أن التعزيزات العسكرية الروسية المتزايدة في سوريا قد تتسبب في صراع روسي أميركي بشأن النفوذ في سوريا، وكذلك بشأن النفوذ بمنطقة الشرق الأوسط برمتها على النطاق الأوسع.
وأضافت أن الصراع بين موسكو وواشنطن يتمحور حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، ففي حين يرفض أوباما وجوده، فإن بوتين يراه البديل الأفضل لأي خيارات أخرى للخروج من الأزمة السورية، وأن الرئيس الروسي يدعو بالمقابل لمواجهة تنظيم داعش وبقية “المتطرفين” الإسلاميين.
