من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مقتل عشرات الإرهابيين وتفجير انتحاري يستهدف بغداد.. القوات العراقية تتقدم في الأنبار.. واستعدادات لتطهير تكريت من «داعش»
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية أمس، عمليات تطهير محافظة الأنبار من دنس الإرهاب، والتقدم نحو أهدافها المرسومة بإسناد من قبل الطيران العراقي والتحالف الدولي، فيما تحدثت مصادر عراقية عن بدء استعدادات لتطهير محافظة صلاح الدين وتكريت من عناصر «داعش»، في وقت قتل عشرات الإرهابيين بينهم قياديون في غارات للتحالف الدولي والطائرات العراقية عبر مواقع للتنظيم الإرهابي في مناطق مختلفة.
وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي أن قيادة القوة الجوية نفذت 6 طلعات على مختلف قواطع العمليات، كما نفذت طائرات القوة الجوية فعالية وفق معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، استهدفت خلالها تجمعاً لعناصر «داعش» الإرهابي في قرية «السبيعية في العياضية» التابعة لقضاء تلعفر، أسفرت عن قتل 42 إرهابياً، بينهم قيادي بارز وستة من معاونيه.
وأكد البيان أن قيادة طيران الجيش نفذت 7 طلعات على قواطع العمليات كافة، فيما نفذ طيران التحالف الدولي 6 طلعات على مختلف قواطع العمليات، أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير نفقين للعدو و7 مخابئ و4 منصات صواريخ و3 ملاجئ.
من جانب آخر، قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، في بيان، إن معلومات استخبارية وردت للقوات العراقية في قاطع الطارمية تؤكد وجود وكر للإرهابيين في أطراف القضاء، مبيناً أن قوة أمنية توجهت إلى المنطقة وطوقت المكان. وأوضح أن العناصر الإرهابية حاولت الاشتباك والهرب، إلا أن القوات الأمنية منعتهم، فقتلت المفتي الشرعي لما يسمى ولاية شمال بغداد، وألقت القبض على إرهابيين آخرين، فيما فجر انتحاري كان يستعد لتنفيذ عملية إرهابية في العاصمة نفسه بمكان الاشتباك، مشيراً إلى أن العملية أدت أيضاً إلى إصابة معاون آمر الفوج الأول للواء 22 بجروح طفيفة إثر الاشتباك. كما اشتبكت القوات العراقية مع عناصر من تنظيم «داعش» بالقنابل اليدوية والصواريخ المحمولة في المحور الشرقي لمدينة الرمادي، أسفرت عن مقتل 9 مسلحين من التنظيم وتدمير أربعة مواضع دفاعية لهم.
وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة، إن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية في قضاء الطارمية، بلغت خمسة قتلى و7 جرحى.
وفي محافظة نينوى قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن قناصين مجهولين قاموا مؤخراً باستهداف عناصر «داعش» في حيي الانتصار والفيصلية بمدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل 10 منهم. وأعتبر مموزيني أن استهداف مسلحي «داعش» بأسلحة القناصة هي عملية نوعية لمواجهة التنظيم من قبل المجموعات المسلحة داخل الموصل.
وفي تطوّر لاحق بمحافظة نينوى قال مصدر محلي، إن طيران التحالف الدولي قصف ظهر أمس، مصفاة حقل القيارة النفطي الواقع في ناحية القيارة، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر من التنظيم وإصابة 12 آخرين بجروح. وأضاف، أن القصف أسفر عن تدمير تسعة صهاريج كان التنظيم قد ملأها لغرض نقل النفط الخام من المصفاة.
في غضون ذلك، أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين أن الاستعدادات لهجوم جديد يشمل عدداً من مناطق محافظتي صلاح الدين وكركوك قد بدأت على الأرض. وقال المصدر إن «اجتماعات على مستوى رفيع عقدت خلال الأيام الماضية أسفرت عن الاتفاق النهائي على شن هجمات متزامنة في عدد من مناطق المحافظتين لتطهيرهما من تنظيم داعش». وأوضح أن «قوات مشتركة سوف تشن هجوما حال استكمال التحضيرات على قضاء بيجي وناحية الصينية شمالي تكريت وستقوم ببناء حائط صد جديد يبعد 10 كيلومترات غربي الصينية ما سيمنع وصول الإمدادات من محافظة الأنبار».
وبحسب معلومات مؤكدة من مصادر أمنية، سوف تنسحب قوات الحشد من محافظة الأنبار وتتوجه إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك خلال الأيام القليلة المقبلة ، للبدء بالتحضيرات للهجوم الذي سيتم بدعم جوي ولوجستي أمريكي خلال شهر من الآن.
الحياة: عمليات أفغانية – أميركية لاسترداد قندوز
كتبت الحياة: استعر القتال في مدينة قندوز شمال افغانستان غداة سيطرة مقاتلي حركة «طالبان» على المدينة وإطلاقهم سراح أكثر من 700 سجين واستيلائهم على مخازن اسلحة وذخيرة للقوات الحكومية، إذ أرسل الجيش الأفغاني تعزيزات كبيرة وباشر شن هجمات مضادة ساندتها الطائرات الأميركية العاملة في اطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي نقلت جزءاً من الجنود الأفغان وقصفت تجمعات لمسلحي الحركة في المدينة وعلى مشارفها.
وشدد الكولونيل بريان تريبوس، الناطق باسم الجيش الأميركي في افغانستان، على ان القوات الأميركية والأفغانية تعمل جنباً إلى جنب لإخراج «طالبان» من قندوز.
وأعلنت القوات الحكومية استعادة السجن المركزي في قندوز ومواقع داخلها. لكن صحافيين في كابول نقلوا عن مصادر أمنية قولها إن «القوات الحكومية التي أرسلت الى قندوز توقفت في منتصف الطريق في ولاية بغلان لتفادي مكامن قد تكون طالبان نصبتها في مناطق جبلية وعرة يعبرها الطريق المؤدي إلى قندوز».
وافاد مواطنون بأن «مسلحي طالبان يجوبون شوارع المدينة بسياراتهم ودبابات وآليات مدرعة غنموها من عناصر الأمن»، كما تحدث السكان عن سماعهم دوي اشتباكات على أطراف المدينة ومن بينها موقع المطار حيث لجأت القوات الحكومية بسبب بعده نسبياً عن ضواحي المدينة».
وبثت الحركة شريط فيديو على موقع «فايسبوك» يُظهر انتشار مسلحيها في الساحة الرئيسية بقندوز ورفعهم علمهم الأبيض هاتفين «الله اكبر». كما ظهر في الشريط مسلحاً ابلغ حشداً من الناس ان الحركة ستطبق الشريعة الإسلامية، ورد الحشد قائلاً «ان شاء الله». وانتهى الشريط برسالة صوتية وجهها الزعيم الجديد للحركة الملا اختر منصور، وأوردت: «نحن لا نؤمن بالانتقام، ونعلن عفواً عاماً عن عناصر الجيش الحكومي الراغبين في الانشقاق عن الجيش».
وأمر الملا منصور الموظفين الحكوميين والأطباء في قندوز بمواصلة عملهم المعتاد، وأكد للسكان ان «طالبان» ستضمن سلامتهم وتحمي ممتلكاتهم. وختم قائلاً: يجب ان تقبل كابول الحقيقة المرة لنصرنا، ويجب ان تقلق في شأن بقية الدولة».
وفي أول اعتراف من الحكومة الأفغانية بسوء التصرف في قندوز، قال معصوم ستانكزي القائم بأعمال وزير الدفاع إن «أي مؤامرة لم تحدث لتسليم قندوز، لكن مسؤولين اساؤوا التصرف وأظهروا عدم مبالاة في التعامل مع معلومات عن إمكان مهاجمة طالبان المدينة».
القدس العربي: تصاعد الشكاوى من الانحياز لـ«قائمة السيسي»: غير مسبوق حتى للحزب الحاكم في عهد مبارك.. 2573 مرشحا فرديا وأربع قوائم يشاركون في المرحلة الأولى
كتبت القدس العربي: تصاعدت شكاوى الأحزاب والمرشحين في الانتخابات البرلمانية المصرية من الانحياز الحكومي لـ»قائمة في حب مصر» المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. وكان ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أحدث الشاكين، إذ صرح أمس بأنه على مدى 50 عاما في العمل السياسي والحزبي وخوض الانتخابات لم ير «مثل هذا التعنت والانحياز لقائمة معينة بهدف إفراغ الساحة لها لضعفها الشديد وعدم ثقة من اختاروها في تأييد الشعب لها»، في إشارة إلى القائمة التي تضم عددا كبيرا من المقربين للنظام. وأكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن هذا الانحياز بهذا الوضوح لقائمة «في حب مصر» لم يحدث مثلا للحزب الوطني عندما كان حزبا حاكما من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات. وأهاب باللجنة العليا الالتزام بالدستور والقانون والحياد.
ودعت الجبهة المصرية في بيان لها صدر صباح أمس الثلاثاء، اللجنة العليا للانتخابات لتنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بوقف قرارها باستبعاد قائمتي ائتلاف الجبهة وتيار الاستقلال، وإصدار توجيهاتها إلى لجنة الفحص بمحكمة جنوب القاهرة لاستلام باقي ملفات مرشحي قائمة الجبهة والتيار.
وأكد الشهابي وهو أيضا عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، أن رئيس لجنة الفحص استلم كل النواقص التي طلبها وفجأة قام وانصرف معلنا استلام باقي النواقص، وهي لثلاثة ملفات طبقا للكشف الذي أرسله للائتلاف. وقد أعلن أنه في انتظار تعليمات المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وأضاف الشهابي أن محكمة القضاء الإداري أعطت لجهة الإدارة، أي لجنة الفحص، حق استبعاد مرشحين أو استكمال أوراقهم، وفي الوقت نفسه منحت القائمة حق تقديم مرشح بديل أو استكمال الأوراق كما تطلبها اللجنة.
ومن جهته قال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، إن البعض حاول تعطيل مسيرة تيار الاستقلال والجبهة المصرية من خلال تقديم الطعون ضد مرشحيهم.
وأضاف الفضالي أن المتابع بدقة لسير العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح يدرك تماما المؤامرة المدبرة لضرب قائمة «مصر» وإفساح المجال لقائمة «في حب مصر» كي لا تجد أي منافس حقيقي.
إلى ذلك أعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس أن عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية لعام 2015 في المرحلة الأولى 2573 مرشحا فرديا، وبالنسبة للقوائم ستخوض الانتخابات أربع قوائم، في قطاع غرب الدلتا هي «حزب النور، وفي حب مصر، و»ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال»، وفرسان مصر».
وصرح المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة «العليا للانتخابات» أنه بالنسبة للقوائم في قطاع الصعيد ستخوض الانتخابات قائمة «كتلة الصحوة الوطنية» المستقلة وقائمة «في حب مصر»، بينما تستكمل قائمتا «نداء مصر وائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» بعض الملفات تنفيذا للحكم الصادر لكل منهما من محكمة القضاء الإداري.
وأشار مروان ال أن الدعاية الانتخابية بدأت من يوم أمس الثلاثاء بالنسبة لمحافظات المرحلة الأولى فقط وستنتهي ظهر يوم 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
الاتحاد: أوباما: هزيمة داعش في سوريا تحتاج لقيادة جديدة… الإمارات تدعو لتضافر الجهود الدولية ضد الإرهاب
كتبت الاتحاد: دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال كلمته أمام مؤتمر مكافحة الإرهاب، الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس: «إن دولة الإمارات تلحظ مؤشرات إيجابية وتقدماً يحققه التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي» في سوريا والعراق».
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد أن دولة الإمارات تدعم عمليات التحالف الدولي عسكريا، وعبر مكافحة قنوات تمويل داعش، كما «تشارك مجموعة العمل المعنية بتحقيق الاستقرار والتواصل الاستراتيجي».
وفي الشأن السوري، دعا سموه إلى تكثيف الحملات ضد تنظيم «داعش»، ومواصلة الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي، تماشيا مع مبادئ مؤتمر «جنيف 1». كما دعا سمو الشيخ عبد الله بن زايد، الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، إلى «استعادة ثقة المكون السني في النظام السياسي، والبناء على ذلك من خلال إنشاء جبهة وطنية موحدة ضد داعش».
وحذر سموه من «الفشل في إحراز أي تقدم في العراق أو سوريا» فيما يخص مكافحة الإرهاب، مشددا على أن ذلك «سوف يتسبب في استمرار الصراع فيهما وامتداد خطرهما إلى المنطقة».
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد بالمبادرة المشتركة للإمارات والولايات المتحدة بإنشاء مركز «صواب»، الذي يهدف إلى رصد وتحليل خطاب «داعش» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي له، وتقديم رؤية إيجابية ومعتدلة لمستقبل المنطقة.
من جانبه، اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما ان هزيمة تنظيم داعش في سوريا لن تكون ممكنة إلا بعد ان يترك الرئيس السوري بشار الاسد السلطة.
وقال أوباما أمام قمة مكافحة الارهاب «في سوريا، هزيمة تنظيم داعش تتطلب زعيما جديدا».
وقال أوباما إن التنظيم خسر ثلث الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وانه «تم عزله» عن جميع المناطق الحدودية تقريبا مع تركيا.
إلا أنه أضاف أن العمل العسكري وحده لن ينجح، وأن على التحالف معالجة الظروف التي أسهمت في زيادة التطرف.
وقال إن دول العالم ستحتاج إلى مواصلة الكفاح طويل الأمد ضد «داعش» وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة من خلال هزيمتها، ليس فقط في ساحة المعركة ولكن أيضا في الأيديولوجيا الخاصة بهم.
وقال أوباما، إن الأيديولوجية عميقة الجذور الخاصة بداعش يجب أن يتم تفكيكها، موضحا أنها نتجت عن مشكلات منهجية موجودة منذ عقود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابع «حتى لو تمكنا من القضاء على كوادر قيادة داعش، سيظل لدينا بعض من هذه القوات تعمل». ومع ذلك، قال أوباما إنه متفائل أنه من خلال العمل معا لمحاربة التنظيم عسكريا، وقطع تمويله، وبناء مجتمعات قوية وتشويه دعايتهم على الإنترنت، يمكن لدول العالم هزيمة التطرف.
وأكد أوباما «مثل الإرهابيين والطغاة على مر التاريخ، ستخسر في نهاية المطاف لأنه ليس لديها ما تقدمه سوى المعاناة والموت». وأضاف «نحن سننتصر في النهاية، لأننا نسترشد برؤية أقوى وأفضل- وهي الالتزام بأمن وفرصة وكرامة كل إنسان».
وأشاد بالتقدم الذي حققه الائتلاف الذي يتكون من نحو 60 دولة في القتال ضد داعش خلال العام الماضي.
وانتقدت روسيا أمس تنظيم الولايات المتحدة لقمة لمكافحة الارهاب، وقالت ان ذلك «لا يحترم» الأمم المتحدة وأمينها العام.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قوله «هذه المبادرة تقوض بشكل كبير جهود الأمم المتحدة في هذا الاتجاه».
واضاف ان «الأمم المتحدة لديها استراتيجيتها الخاصة لمكافحة الارهاب، ويمكن القيام بكل شيء بسهولة في اطار الأمم المتحدة، ولكن الاميركيين لن يكونوا اميركيين اذا لم يسعوا الى اظهار زعامتهم». واضاف ان «القيام بهذه الأمور في الأمم المتحدة يعد عدم احترام للمنظمة الدولية». وأكد ان موسكو سترسل الى المحادثات دبلوماسيا عاديا «لتغطية الحدث» الذي دعيت إليه نحو مئة دولة.
البيان: عدد من الوزراء تحت مرمى الاستجواب ودعوات لتصحيح المسار باستبعاد عدد منهم
وزير الكهرباء الكويتي يستقيل ومطالبات بتعديل وزاري
علمت «البيان» ان وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة الكويتي أحمد الجسار تقدم رسمياً باستقالته إلى رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، انطلاقاً من تحمله المسؤولية السياسية، عقب حكم القضاء الذي صدر بسجنه وعزله من منصبه بعد اتهامه بقضية طوارئ كهرباء 2007.
وكان الحكم الصادر أدان 15 مسؤولاً من ضمنهم الوزير الجسار بالحبس عامين والعزل من مناصبهم في قضية مرفوعة من قبل كبير المدققين في ديوان المحاسبة إحسان عبدالله، كما نص الحكم على دفع 20 ألف دينار كويتي غرامة لوقف تنفيذ الحكم.
وقالت المصادر إن مجلس الوزراء الكويتي يتجه إلى قبول استقالة الوزير الجسار في وقت طالب عدد من النواب رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري شامل واستبعاد عدد من الوزراء. وقالت المصادر لـ «البيان» إن هناك عدداً من الوزراء تحت مرمى الاستجواب على رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح، حيث من المتوقع أن يقدم أحد النواب استجواباً لها منتصف أكتوبر، يليها وزير الصحة علي العبيدي الذي يتجه أكثر من نائب لمساءلته بسبب الأخطاء الطبية التي أودت بحياة ثلاثة كويتيين في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي السياق، أكد عضو مجلس الأمة النائب راكان النصف أن موقف الجسار بتحمّله مسؤولياته السياسية وتقديم الاستقالة يحسب له، داعياً في الوقت ذاته رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى إجراء تعديل وزاري يعيد الحكومة إلى مسارها الصحيح.
وقال النائب النصف في تصريح صحافي إن أي مشروع للإصلاح يتطلب رجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية السياسية والتنفيذية واتخاذ القرارات الجريئة في مواجهة الفساد والحفاظ على المال العام من العبث، مشيرا إلى أن هناك وزراء في الحكومة باتوا يشكلون عبئاً على الإصلاح والتطوير الذي ينشده المواطنون.
بدوره، قال النائب يوسف الزلزلة إن الحكومة الحالية «أثبتت فشلاً ذريعاً في كل المواقع»، وفق تعبيره.