الصحافة العربية

من الصحافة العربية

aksa fi 5atar

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

 

القدس العربي: لأول مرة منذ عام 1967 الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الأقصى بمدرعة

مواجهات وإصابات بعد دخول اليهود إلى باحات المسجد

كتبت القدس العربي: لأول مرة منذ احتلال إسرائيل للمسجد الأقصى عام 1967، تدنس قواتها باحة الحرم القدسي الشريف بمدرعة لمواجهة المرابطين والمرابطات فيه، تمهيدا لاقتحامات اليهود له بمناسبة عيد العرش (يوم كبور).

اقتحم أكثر من مئة جندي إسرائيلي مدعمين بمدرعة باحة الأقصى الشريف في محاولة لإخراج المعتكفين والمرابطين فيه قبيل موعد اقتحام اليهود للمسجد. لكن الجديد في عملية الاقتحام هو استخدام قوات الاحتلال لمدرعة صغيرة لحمايتهم من تصدي المرابطين داخل المسجد لهم. وتخلل الهجوم العسكري إطلاق الغاز وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والاعتداء بالضرب على بعضهم. واستخدمت قوات الاحتلال معدات جديدة لتهشيم نوافذ المسجد في محاولة للنيل من المرابطين والمعتكفين بداخله. وأصيب في الهجوم عدد من المصلين. وبحسب رياض هبرات الطبيب الموجود في عيادة المسجد الأقصى فإن عدد الإصابات وصل بعد الاقتحام العسكري إلى 12إصابة جميعها بالرصاص المطاطي، وأصعبها كان تعرض أحد الشبان لرصاصة في وجهه.

وأدى العدوان الإسرائيلي الجديد على الأقصى إلى اندلاع حريق خلال عملية الاقتحام، لكن عناصر الإطفاء التابعة للأوقاف الإسلامية سيطروا عليه سريعاً.

وبحسب مصادر «القدس العربي» فإن المواطنين الذين منعوا من الدخول إلى المسجد الأقصى لم يسلموا من الاعتداء، إذ هاجمتهم قوات الشرطة الإسرائيلية ومنعتهم من الاقتراب من البوابات الرئيسية للأقصى خاصة بابي حطة والسلسلة.

وشملت الاعتداءات أيضاً طواقم الإسعاف الموجودة في باب السلسلة، وهو الباب الذي يخرج عبره المتطرفون اليهود عقب الاقتحام. وطالت الاعتداءات الصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث.

واستهجن الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد تواصل اقتحامات قوات الاحتلال وشن عدوان عسكري على الأقصى بحجة تأمين اقتــــحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى «عيد العرش» تحت ذريعة السياحة، خاصة وأنها تتم تحت قوة السلاح والقنابل والتخريب والتدمير.

البيان: تشاور عربي برئاسة الإمارات تجاه انتهاكات إسرائيل وملفات المنطقة

تناقض أوباما وبوتين يبقي العالم مشلولاً أمام أزمة سوريا

كتبت البيان: ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في نيويورك، الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب على هامش أعمال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ركّز على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مسألة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس والمسجد الأقصى، وكذلك مستجدات الموقف العربي إزاء الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، ومكافحة الإرهاب.

وظهر على منبر الأمم المتحدة أمس، تباعد واضح في مواقف أبرز اللاعبين الدوليين، واشنطن وموسكو، إزاء حل الأزمة السورية، وبخاصة مصير الرئيس السوري بشار الأسد في أي حل. ففيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا بأنهم اللاعبون الدوليون الرئيسيون الذين لديهم المفتاح لحل الصراع السوري، داعياً إلى وضع حد لـ«الشلل الدبلوماسي»، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن واشنطن مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب في سوريا، لكنّه شدد على أنه لا يمكن العودة إلى الوضع القائم في ظل الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه طاغية وجانٍ وقاتل أطفال.

من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة إلى تشكيل «تحالف واسع» لمحاربة تنظيم داعش في سوريا. وقال إنه يجب تشكيل تحالف يشبه التحالف «ضد النازية» خلال الحرب العالمية الثانية. وانتقد رفض الغرب التعاون مع قوات الأسد في القضاء على التنظيم. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه سيعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الصراع في سوريا، لكنّه أضاف أن على طهران وموسكو إدراك أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من أي انتقال سياسي.

الاتحاد: العربي وموجيريني يناشدان الأطراف الليبية توقيع مشروع الاتفاق السياسي

10 قتلى باشتباكات بين الجيش وداعش في بنغازي

كتبت الاتحاد: قتل ثلاثة من قوات الحكومة الليبية المعترف بها دولياً وسبعة من عناصر تنظيم داعش في اشتباكات في مدينة بنغازي شرق البلاد يومي السبت والأحد، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «وال» الموالية للحكومة التي تعمل من شرق ليبيا عن مصدر طبي في بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس) قوله إن مستشفى الجلاء في المدينة استقبل «أمس السبت ثلاث جثث جراء الاشتباكات الحاصلة بالمدينة». وأوضح المصدر أن الجثث تعود إلى جنود في القوات الحكومية، مضيفاً أن المستشفى عالج أيضاً 21 عنصراً من هذه القوات أصيبوا في معارك في محور الصابري الواقع في وسط بنغازي.

من جهتها، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن قواتها تمكنت من «قتل سبعة وأسر تسعة آخرين من عناصر للفرع الليبي لتنظيم الدول الإسلامية في محور الصابري». وأكدت في بيان نشرته وكالة «وال» أن قواتها تمكنت «من مصادرة أسلحة الأسرى، وإحالتهم للجهات المسؤولة». وتشهد بنغازي منذ أسبوع اشتباكات يومية في عدة محاور في إطار عملية عسكرية تحت اسم «الحتف» تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الموالية للحكومة المعترف بها منذ أكثر من عام في المدينة.

وليبيا غارقة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في فوضى أمنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا». وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في مناطق عدة من ليبيا قتل فيها المئات منذ يوليو 2014. ووفرت الفوضى الأمنية الناتجة من هذا النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ومطارها.

من جانب آخر، ناشد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وفيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك جميع الأطراف الليبية التوقيع على مشروع اتفاق الحل السياسي. وذكر بيان للجامعة العربية حول اللقاء – الذي جرى على هامش أعمال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك وتطرق للأزمة الليبية – أن الجانبين أعربا عن دعمهما الكامل للجهود المستمرة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناندينو ليون وطالبا الأطراف الليبية كافة التوقيع على الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه نتيجة المفاوضات حتى يتمكن الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته في السلام والاستقرار.

حمل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، أمس، التنظيمات التابعة لجماعة الإخوان، مسؤولية عرقلة الحوار السياسي، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأكد صالح، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك، أن المجلس المنتخب سيواصل المحادثات، حتى لو تطلب ذلك تجاوز الموعد النهائي، الذي حددته الأمم المتحدة، في 20 أكتوبر. واتهم صالح وفد المؤتمر الوطني، المنتهية ولايته، بالتسبب في عرقلة توقيع اتفاق تشكيل حكومة وفاق وطني. وقال إن وفد المؤتمر رفض المسودة الموقعة بالأحرف الأولى في يوليو الماضي، ويعمل حاليا على عرقلة الحوار من خلال إدخال تعديلات على النص الذي تم الاتفاق عليه. وشدد رئيس البرلمان الليبي على الأهمية القصوى لمصر باعتبارها الطرف الإقليمي الرئيسي الذي يدعم ليبيا ومطالبها المشروعة إقليميا ودوليا.

الخليج: اشتباكات بين عناصر «التنظيم» والبيشمركة توقع ضحايا شمال غربي الموصل

مقتل عشرات الإرهابيين بينهم قيادي بارز في «داعش» بالرمادي

كتبت الخليج: قتل عشرات المسلحين الإرهابيين بينهم قيادي بارز في تنظيم «داعش» أمس، في قصف جوي وصاروخي لمواقعه وعملية أمنية شرقي الرمادي وشمالي بعقوبة، في حين قتل 10 من تنظيم «داعش» و4 من قوات البيشمركة باشتباكات في قضاء سنجار شمال غربي الموصل.

وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، مقتل 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» بينهم قيادي وتدمير أربع عجلات للتنظيم شرقي مدينة الرمادي.

وقال جودت في بيان، إن قوة من لواء المغاوير الرابع بالشرطة الاتحادية نفذت أمس هجمة بالصواريخ على عجلة تابعة للتنظيم في منطقة المضيق التي تقع شرقي الرمادي، أسفرت عن قتل خمسة مسلحين.

وأضاف أن قوة من اللواء الآلي الثالث بالشرطة الاتحادية تمكنت، من قتل 7 مسلحين من التنظيم بينهم القيادي البارز المدعو رواد أحمد البيلاوي خلال عملية أمنية استهدفت وكراً لهم بالمحور الشرقي للرمادي.

وذكرت خلية الإعلام الحربي، إن القوات العراقية تمكنت من تدمير وكر لعصابات «داعش» وقتلت من فيه في منطقة الجبة بناحية البغدادي بمحافظة الأنبار فضلاً عن تدمير 7 عجلات مفخخة تابعة للتنظيم بقصف مدفعي للقوات الأمنية غربي مدينة سامراء. وأوضحت الخلية أن طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية، أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيم كانوا يجتمعون في وكر قرب سوق بيجي ودمر أسلحتهم ومعداتهم، مبينة أن «طيران التحالف وجه ضربة أخرى لمستودعات للأسلحة جنوب غربي بيجي ودمرها بالكامل».

من جانب آخر نفى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، الأنباء التي تحدثت عن سقوط طائرة عراقية عسكرية شمالي صلاح الدين، مؤكداً أن تلك الأنباء عارية عن الصحة وغير دقيقة.

وفي محافظة صلاح الدين، قال مصدر أمني إن مجموعة مسلحة تستقل سيارات ذات دفع رباعي اقتحمت أمس، قرية «البوطعمة» في قضاء بيجي، وقامت باختطاف مجموعة من أبناء القرية، كما قام عناصر المجموعة بالاعتداء على شيخ عشيرة في القرية، موضحاً أن قوة من الحشد الشعبي الموجودة على أطراف القرية اشتبكت مع المسلحين الذين حاولوا الفرار إلى جهة مجهولة.

وذكرت مصادر عسكرية عراقية أن 33 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قتلوا فجر أمس الاثنين في غارة لطيران التحالف استهدفت مواقع متفرقة للتنظيم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى.

إلى ذلك، أعلن مصدر في وزارة البيشمركة أمس مقتل أربعة من قوات البيشمركة، وعشرة مسلحين من تنظيم «داعش» في اشتباكات بين البيشمركة وعناصر «داعش» في قضاء سنجار.

وذكر مصدر أمني في شرطة نينوى أمس أيضاً، أن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة مدنيين بتهمة التجسس لصالح القوات الأمنية وسط الموصل.

وكان مصدر محلي أعلن أن مدينة الموصل تعرضت أمس إلى قصف جوي عنيف طال أحياء الميدان، والشعاريين، وباب البيض، وباب الجديد وسط الموصل.

موضحا أن 13 مدنياً قتلوا وأصيب ستة آخرون فضلاً عن إلحاق أضرار مادية في المباني والمنازل.

 

الحياة: أوباما وبوتين يتواجهان وأمامهما… الأسد و«داعش»

كتبت الحياة: استبق الرئيسان باراك أوباما وفلاديمير بوتين القمة التي جمعتهما مساء أمس بإعادة التأكيد على التمسك بموقفيهما حول «عقدة الأسد» في سورية، من خلال خطابين أمام الجمعية العامة صباحاً. وشددت مواقف الرئيسين على استمرار نقطة الخلاف الرئيسية بينهما في شأن الأزمة السورية. وعلى رغم أن ما يتفق عليه الطرفان هو محاربة تنظيم داعش إلا أن الطرح الروسي بضرورة التعاون الدولي مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة الإرهاب بقيت نقطة خلافية جوهرية مع واشنطن والدول العربية.

لكن الرئيسين الروسي والأميركي أبقيا يد الديبلوماسية ممدودة تمهيداً للقاء الذي أعده وزيرا خارجية البلدين جون كيري وسيرغي لافروف باجتماع تحضيري أمس أيضاً.

وقال أوباما أمام الجمعية العامة إن الولايات المتحدة مستعدة «للعمل مع أي دولة بما في ذلك روسيا وإيران لوقف سفك الدماء» في سورية.

وحمّل أوباما الأسد مسؤولية وصول الأزمة السورية إلى مرحلتها الراهنة داعياً إلى تذكّر سبب النزاع حين «ردّ الأسد على التظاهرات السلمية بالتصعيد والقمع والقتل ما أدى الى البيئة الحالية للنزاع». وقال إنه «لا يمكن أن ننسى أن الأسد قصف شعبه بالسلاح الكيماوي والقذائف العشوائية» وهو ما يوجب أن «نعمل على تحقيق انتقال بعيد من الأسد الى حكومة جديدة ليتمكن الشعب السوري من إعادة البناء». ودان من يؤيدون قادة مثل الأسد الذي وصفه بأنه «طاغية قاتل للأطفال».

وقال أوباما إن الولايات المتحدة «ستعمل في المستقبل على تجنب الأخطاء التي ارتكبتها في أماكن أخرى كليبيا، لتعزيز قدرة الدول على منع الانهيار».

وأشار الى ضرورة تجنب «أخطاء» اعترف بأن الولايات المتحدة ارتكبتها مع شركائها في ليبيا «عندما انضممنا لوقف المذبحة، كان يمكن أن نفعل ما هو أفضل لملء الفراغ» بعد سقوط نظام معمر القذافي.

وفي سياق كلامه عن سورية قال إن «قتل دكتاتور عشرات الآلاف من شعبه أمر لا يمكن أن يعني دولة واحدة فقط بل هذا يطاولنا جميعاً».

وجدد التأكيد على «منع وجود جنة محمية لتنظيم داعش» وأن الولايات المتحدة ستعمل على ذلك لكنه أشار الى أن «القوة العسكرية وإن كانت ضرورية» لمواجهة التنظيمات الإرهابية، «إلا أنها غير كافية» إذ ثمة ضرورة لأن يعيش السوريون معاً في سلام دائم.

وأشار الى أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء في العراق «لكن التطرف وجد أيضاً بسبب عقيدة مسممة متطرفة تتطلب مواجهتها أن يعمل المسلمون وغير المسلمين على مواجهتها».

ورد بوتين على أوباما في شكل غير مباشر مشدداً على ضرورة دعم الرئيس بشار الأسد، في سياق محاربة تنظيم «داعش».

وقال إن الشعوب في الشرق الأوسط أرادت التغيير «بطبيعة الحال، لكن النتيجة الحالية هي تدمير المؤسسات والعنف والفقر والكوارث الاجتماعية».

وتوجه الى الدول التي دعمت التغيير بالقول «هل تعون ماذا فعلتم؟ لا أتوقع إجابة منكم لكن الفراغ (في السلطة) في الشرق الأوسط أدى الى تفشي الإرهاب والتطرف». وأشار في هذا السياق الى الاجتياح الأميركي للعراق وحلّ الجيش العراقي الذي سبّب انضمام «آلاف المسلحين الى المنظمات الإرهابية».

وقال إن «ما يمسى المعارضة المعتدلة في سورية تدرب وتسلح بدعم من الدول الغربية ثم تتحول أسلحتها الى داعش». واتهم دولاً لم يسمها «بدعم الإرهاب» محذراً هذه الدول بالقول «تريدون دعم هذه المجموعات للتعامل معها في المستقبل لكن عليكم أن تعلموا أنها خطيرة وتضاهيكم ذكاء وأي لعب مع الإرهابيين سيؤدي الى انتشار الإرهاب ووصوله الى دول في أوروبا، وروسيا».

واعتبر بوتين أنه «علينا أن نعترف بأن ما من أحد يقاتل داعش في سورية سوى قوات الرئيس الأسد والميليشيا الكردية» مكرراً الدعوة الى إنشاء تحالف دولي لمحاربة الإرهاب مشابه للتحالف الذي هزم النازية.

وقال إن هناك من يتهم السياسة الروسية بأنها قائمة على «طموحات روسية، وكأن الآخرين ليس لديهم طموحاتهم، لكننا نقول إن الأمر لا علاقة له بالطموحات بل إننا لا يمكننا بعد اليوم التسامح مع الحالة الراهنة للوضع القائم في العالم».

وقال إن «علينا أن نعمل معاً انطلاقاً من المبادىء المشتركة، لا الطموحات، بما يرتكز على القانون الدولي وإيجاد تحالف دولي لمحاربة الإرهاب». ودعا الدول المسلمة الى الانضمام الى الجهود الدولية في محاربة الإرهاب، وكذلك القادة الدينيين المسلمين. وقال إن التوصل الى استراتيجية لمحاربة الإرهاب ستلغي الحاجة الى مخيمات اللاجئين.

وكان كيري عقد اجتماعاً مع عدد من الوزراء العرب بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أعاد بعد الاجتماع التأكيد على موقف السعودية الرافض لدور الأسد في مستقبل سورية، ومشدداً على ضرورة تطبيق بيان جنيف الذي ينص على تأسيس هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. وقال الجبير إنه «غير موافق» على التقويم القائل بوجود تغير في مواقف الدول الغربية حيال دور الأسد في العملية السياسية في سورية.

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الى تشكيل «جبهة موحدة» لقتال المتطرفين في الشرق الأوسط. وقال في كلمته امام الجمعية العامة ان ايران «مستعدة للمساعدة في احلال الديموقراطية في سورية» وفي اليمن.

وأضاف «أود أن أدعو العالم بأجمعه خصوصاً الدول في منطقتي الى وضع خطة عمل مشتركة شاملة لتشكيل جبهة موحدة ضد التطرف والعنف».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى