تعاون دبلوماسي-عسكري بين موسكو وواشنطن لمواجهة “داعش”
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى روسيا والولايات المتحدة رغبة في العمل جنبا إلى جنب دبلوماسيا وعسكريا لمواجهة جماعة “داعش” الإرهابية .
يأتي ذلك اثر لقاء جمعه لافروف بوزير الخارجية الأميركية جون كيري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن لافروف اعرب في ختام لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيرى في نيويورك عن اعتقاده بأن مناقشة هذه المسائل بشكل كثيف ومنتظم من قبل مختصين من كلا البلدين ستسهل “حل المشكلة بالغة التعقيد التي نواجهها“.
وبخصوص لقاء مرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما قال لافروف إنه وكيري “يعلقان آمالا كبيرة على هذا اللقاء مضيفا “أنا آمل أن يستطيع الرئيسان إجراء حديث صريح وإيجاد سبيل للتقدم“.
ولفت لافروف إلى أن المواقف الروسية والأمريكية من الحرب ضد جماعة “داعش” الإرهابية متقاربة لدرجة كافية وقال: “إن كيري أكد أن هدف الولايات المتحدة الوحيد من تشكيل التحالف هو محاربة جماعة داعش والإرهابيين وإن هذا هدف روسيا أيضا، والشيء الوحيد الذي لم يحصل من حيث تقارب المواقف هو النتائج العملية من هذا الهدف العام“.
وأضاف لافروف: “إن الرؤية الروسية تتمثل في أنه يجب تبني الإجراءات على قاعدة متينة من ميثاق الأمم المتحدة وبموافقة الدول المعنية وبدعم من مجلس الأمن الدولي” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “لا تعتبر أن تحالفها يحتاج مثل هذا النوع من الموافقة” من قبل مجلس الأمن في حين أن روسيا ترى أن هذا “مخالفة مؤكدة” للقانون الدولي.
وبحث لافروف وكيري في لقائهما الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمتين في سورية وأوكرانيا.
وقال لافروف للصحفيين قبيل بدء اللقاء ردا على سؤال عن الهدف من الجهود التي أعلن عنها العراق لتنسيق تبادل المعلومات الاستخبارية بينه وبين سورية وإيران وروسيا إن الغرض من ذلك هو التنسيق لقتال جماعة “داعش” الإرهابي.
من جانبه أكد كيري ضرورة تنسيق كل الجهود في مواجهة جماعة “داعش” الإرهابية.