من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: النمسا تدعو إلى حل سياسي للأزمة في سورية… وزيرة الخارجية الأسترالية: وجود الرئيس الأسد جوهري لحل الأزمة والحفاظ على الدولة والتصدي للإرهاب
كتبت تشرين: لا تزال التحولات الغربية إزاء الأزمة في سورية تتواصل، إذ انضمت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إلى نظرائها الغربيين بالتخلي عن بعض شروطهم المسبقة التي وضعوها أمام أي حوار سوري ـ سوري هادف إلى حل الأزمة في سورية مع تأكيدها أن وجود الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون جزءاً من أي حل سياسي للأزمة.
وأشارت بيشوب في تصريح نقلته صحيفة «ذا أستراليان» الأسترالية وأوردته «سانا» إلى أن هناك توافقاً جديداً على أن وجود الرئيس الأسد سيكون جوهرياً في أي محاولة للحفاظ على الدولة السورية والتصدي للإرهاب.
وقالت بيشوب: إن هناك وجهة نظر تظهر في بعض الأوساط أن الخيار الوحيد الممكن لحل الأزمة في سورية يتمثل في حكومة وحدة وطنية تضم الرئيس الأسد، معتبرة أن حل الأزمة يجب أن يكون سياسياً.
وتنضم بيشوب بهذه التصريحات إلى مسؤولين غربيين أبرزهم وزير الخارجية الأميركية جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الذين بدؤوا التحولات الغربية الجديدة إزاء الأزمة في سورية وذلك بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إقامة تحالف عريض من الدول بالتعاون مع الحكومة السورية من أجل مكافحة الإرهاب وتأكيده أن روسيا مستمرة بدعم سورية عسكرياً.
في غضون ذلك دعا المستشار النمساوي فيرنر فايمان إلى حل سياسي للأزمة في سورية، مشيراً إلى أهمية مشاركة كل الفرقاء في الحوار.
وقال فايمان في كلمة أمام مؤتمر للحزب الاشتراكي في مقاطعة التيرول غرب البلاد نقلها موقع التلفزيون النمساوي وأوردتها «سانا»: إنه على الجميع في سورية أن يجلسوا إلى طاولة الحوار وإجراء مفاوضات «قاسية»، لافتاً إلى أن هناك تحركات كثيرة في هذا الإطار.
وفي السياق نفسه جدّد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس دعوته إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية واستغلال الظروف الدولية والفرصة الناتجة عن الاتفاق النووي الإيراني للتأثير في إيجاد حل للأزمة في سورية وليبيا.
يذكر أن كورتس سيلتقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عدداً من وزراء الخارجية لبحث سبل مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي وأزمة اللاجئين في أوروبا.
الاتحاد: 3 ضربات جوية للتحالف تدك مواقع للتنظيم الإرهابي قرب الحسكة والبوكمال ومارع
أول غارة فرنسية في سوريا تدمر معسكراً بالكامل لـ«داعش»
كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن 6 مقاتلات تابعة لبلاده بينها 5 طراز رافال، شنت أمس الأول ضربة جوية ضد أهداف تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، ما أدى لتدمير معسكر بالكامل يستخدم لتدريب المتطرفين في دير الزور شرق البلاد بمحاذاة الحدود العراقية، مؤكداً عدم وقوع خسائر بين المدنيين. من جهتها، أكدت قوة المهام المشتركة المشرفة على عمليات التحالف الدولي المناهض ل«داعش» شن 3 غارات جوية ضد مواقع تابعة للتنظيم الإرهابي قرب الحسكة والبوكمال ومارع في سوريا مسفرة عن تدمير الأهداف تماماً.
وفي وقت سابق أمس، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لتلفزيون «بي.إف.إم» إن أولى الضربات الجوية الفرنسية في سوريا استهدفت مراكز تدريب للتنظيم الإرهابي حيث كان إرهابيون يعدون لشن هجمات داخل فرنسا. وتابع فالس «نستهدف (داعش) لأن هذه المنظمة الإرهابية تعد لشن هجمات ضد فرنسا من سوريا. نتحرك دفاعاً عن أنفسنا».
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الأليزيه) في بيان «تؤكد بلادنا التزامها الراسخ بمحاربة الخطر الإرهابي الذي يمثله (داعش). سنضرب في كل مرة يكون فيها أمننا القومي على المحك». أكد مصدر في الرئاسة أن الضربات نفذت صباح أمس . ولم تكن فرنسا شاركت حتى الآن سوى بضربات ضد «داعش» في العراق خوفاً من أن يؤدي تحركها في سوريا إلى تعزيز الرئيس بشار الأسد. لكنها بدأت في وقت سابق هذا الشهر عمليات استطلاع جوي فوق سوريا لجمع معلومات عن مواقع التنظيم الإرهابي. أوضح الأليزيه أن الضربات نفذت باستخدام معلومات تم جمعها خلال عمليات الاستطلاع وبالتنسيق مع شركائها في التحالف الدولي.
وأكد أولاند في نيويورك أمس بقوله «قواتنا بلغت أهدافها»، موضحاً أن 6 مقالات قد استخدمت ولم تقع خسائر مدنية في الغارة التي شنت استناداً إلى معلومات جمعتها طلعات الاستطلاع ومعلومات وفرها التحالف. وأضاف «ضربات أخرى قد توجه إذا دعت الضرورة»، مؤكداً أن بلاده تحركت من منطلق «الدفاع المشروع عن النفس» من أجل حماية أراضيها. وقال أولاند «هناك ما نفعله على الصعيد العسكري وما نفعله على الصعيد السياسي والدبلوماسي». وأضاف «سالتقي شركاء وأفرقاء معنيين بما يسمى النزاع السوري الذي أوقع 250 ألف قتيل والأسد هو المسؤول الرئيسي فيه، حتى وإن كان (داعش) يرتكب الآن ومنذ أشهر عدة فظاعات لا اسم لها». وكان فالس صرح منتصف شهر سبتمبر الحالي أمام البرلمان الفرنسي أن الأراضي السورية أصبحت ملاذاً آمناً لتنظيم «داعش» الإرهابي. ورأت الرئاسة الفرنسية أنه «لابد من رد شامل على الفوضى السورية، ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، سواء من (داعش) والمجموعات الإرهابية الأخرى وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها الأسد» وفقا لبيان الرئاسة الفرنسية.
القدس العربي: بوتين يستبق لقاءه أوباما بهجوم على دعم واشنطن للمعارضة السورية
فابيوس يدعو لمحادثات بدون شروط مسبقة وكاميرون لقبول بقاء الأسد في لأجل القصير
كتبت القدس العربي: صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي في نيويورك، أن الرئيس بشار الاسد لا يمكنه ان يحكم سوريا الى الأبد لكن المهم حاليا هو البدء بمحادثات حول عملية انتقالية سياسية.
وقال فابيوس الذي يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن موقفه هذا يعكس «وحدة رأي» مع نظرائه الأوروبيين، لكن «مع تمايز في التعبير».
ومن دون أن يذهب إلى حد قول ذلك صراحة، كما فعلت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي أكدت أنه يجب التحاور مع الأسد، لم يطرح فابيوس مسألة رحيل الرئيس السوري كشرط مسبق للمفاوضات.
ودعا الوزير الفرنسي من جديد إلى «تشكيل حكومة تضم عناصر من النظام وأعضاء من المعارضة التي ترفض الإرهاب». وأضاف أن «هذه المحادثات (في سوريا) لا يمكن أن تكون (مشروطة) مسبقا بأن بشار الأسد سيكون حاكم سوريا الأبدي المقبل».
إلا أن فابيوس اتهم في الوقت نفسه الرئيس السوري بأنه مسؤول عن ثمانين بالمئة من القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع قبل اربع سنوات ونصف، وبلغ عددهم 240 ألف شخص.
جاء ذلك فيما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيطالب «بطرح اتفاق دبلوماسي» أمام الأمم المتحدة في نيويورك في خطوة لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا.
وكشفت أنه «من المتوقع أن يتنازل كاميرون عن معارضته لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه كمرحلة انتقالية، إلا أنه سيصر على أن يتخلى عن منصبه بعد ذلك لتسوية الخلافات».
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قد صرح في وقت سابق بأن ثمة فرصة لتحقيق تقدم خلال الأسبوع الحالي في محاولات التوصل إلى حل للصراعين في سوريا واليمن.
وقال كيري «أرى في هذا الأسبوع فرصة عظيمة أمام عدد من الدول كي تلعب دورا مهما في محاولة حل عدد من القضايا الصعبة في منطقة الشرق الأوسط».
وسيشكل إطلاق حل سياسي في سوريا محور سلسلة من الاتصالات التي سيجريها فابيوس في نيويورك مع نظرائه الأمريكي والروسي والإيراني والإماراتي والسعودي والتركي والعراقي.
وسيبحث الوزير الفرنسي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف متابعة تطبيق اتفاق تموز/يوليو حول الملف النووي الايراني و»الوضع الإقليمي». وقال فابيوس إن «إيران قالت مرات عدة إنها تقف إلى جانب بشار الأسد ولكن يجب التقدم».
والتقى ظريف السبت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.
وقال مكتب موغيريني في بيان إنها بحثت مع ظريف في «طريقة المساهمة في إنهاء» النزاع في سوريا، موضحا أنهما أكدا «استعدادهما للتعاون في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة».
من جانبه استبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد لقاءه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بمهاجمة الدعم الأمريكي لجماعات المعارضة في سوريا، واصفاً إياه بأنه غير مشروع وليس له تأثير، قائلا إن مقاتلي المعارضة الذين دربتهم الولايات المتحدة ينضمون لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالأسلحة التي أمدتهم بها واشنطن.
وقال في مقتطفات من مقابلة مع شبكتي «سي.بي.إس» و»بي.بي.إس» الأمريكيتين بثها الكرملين «في رأيي أن تقديم دعم عسكري لكيانات غير مشروعة يتعارض مع مبادئ القانون الدولي الحديثة وميثاق الأمم المتحدة.»
وزادت الدعوات المطالبة بسرعة حل الصراع السوري بعد أن عززت روسيا وجودها العسكري في سوريا دعما للأسد وأزمة اللاجئين التي امتدت آثارها من المنطقة الى أوروبا.
ومن الممكن أن تجمع الخطة الأمريكية الجديدة بشأن سوريا بين روسيا والسعودية ودول مثل تركيا وقطر التي تساند جماعات المعارضة السورية.
ويقول بوتين إنه يجب ضم دمشق إلى الجهود الدولية لمحاربة «تنظيم الدولة»، وهو مطلب ترفضه الولايات المتحدة. وانتقد خطط واشنطن لتدريب 5400 من مقاتلي المعارضة السورية لقتال التنظيم.
وقال»تبين أن 60 فقط من هؤلاء المقاتلين تلقوا تدريبا ملائما ولا يحمل سوى أربعة أو خمسة أشخاص السلاح.»
ومضى يقول «فر بقيتهم بالأسلحة الأمريكية لينضموا إلى تنظيم الدولة.»
ودعا منتقدون أوباما إلى تبني سياسة أكثر حزما إزاء الشرق الأوسط وسوريا – حيث تقول الأمم المتحدة إن 250 ألف شخص قتلوا بعد مرور أكثر من أربع سنوات على بدء الصراع – ويقولون إن غياب سياسة أمريكية واضحة أتاح لـ»تنظيم الدولة» الفرصة للتوسع.
وقال بوتين إن دعم روسيا لحكومة الأسد يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «لا نقدم المساعدة إلا للكيانات الحكومية المشروعة.»
وقال «حتى اليوم أخذ هذا شكل توريد الأسلحة للحكومة السورية وتدريب الأفراد وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.»
الحياة: التنسيق الأمني الرباعي لمواجهة النفوذ الأميركي في العراق
كتبت الحياة: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن هدف التنسيق بين موسكو وطهران وبغداد ودمشق هو تبادل المعلومات والتنسيق في مواجهة «داعش»، فيما ربط سياسيون عراقيون بين تطور الدور الأميركي في تشكيل قوة سنّية محلية تتولى تحرير مناطقها، وإعلان الحكومة تأسيس «مركز استخباراتي» رباعي تشترك فيه روسيا وإيران وسورية.
وأوضح السياسيون الذين تحدّثوا إلى «الحياة» أمس أن «نجاح القوات الأميركية في تشكيل قوات سنّية في الأنبار والموصل، بالتزامن مع بدء تدخّلها ميدانياً لدعم هذه القوات، شكّل تطوراً نوعياً في الحرب على داعش اعتبرته أوساط عراقية وإيرانية وروسية تمهيداً لتدخُّل بري مباشر يغيّر موازين القوى الحالية في سورية والعراق، ويشكّل مصدر تهديد لحلفاء إيران في الحشد الشعبي والجيش السوري». ورأوا أن إعلان موسكو «تأسيس هذا المركز ودخولها القوي على خط الأزمة السورية، رد فعل مباشر على توجهات واشنطن الجديدة».
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت في بيان أمس «الاتفاق على تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع كل من روسيا وإيران وسورية للمساعدة والمشاركة في جمع المعلومات عن تنظيم داعش الإرهابي وامتداداته». وأكدت أن «هذا الاتفاق جاء مع تزايد القلق الروسي من وجود آلاف الإرهابيين من روسيا يقومون بأعمال إجرامية مع التنظيم».
وجاء التأكيد العراقي بعد يوم على كشف ديبلوماسي روسي تأسيس المركز الذي «سيضم ممثلين لهيئات أركان جيوش الدول الأربع، وستكون إدارته بالتناوب بين ضباط من روسيا وسورية والعراق وإيران على ألاّ تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر».
إلى ذلك، قال النائب عن «التحالف الوطني» الشيعي فرات ياسين لـ «الحياة» إن «الاتفاق، خطوة مهمة، خصوصاً أن التنظيم الإرهابي يمثّل تهديداً مباشراً لهذه الدول، وللعالم، ويأتي الاتفاق في وقت لم يحقق التحالف الدولي ضد داعش النتائج المطلوبة بعد مرور عام على تشكيله». لكن القيادي في «اتحاد القوى» السنّية رعد الدهلكي اعتبر أن هذا الإعلان «يهدد بإسقاط العراق في صراع محاور مباشر على الأرض، وقد يدفع العراقيون ثمنه، خصوصاً أن إعلان تشكيل المركز يوحي بأنه رد على فشل التحالف الدولي، ونحن نعترض على هذا التوصيف. فالتحالف، عبر ضرباته الجوية، حد من قدرات داعش، كما دعم تشكيل قوات عشائرية في المناطق المحتلة، تمهيداً لتحرير المدن بمشاركة أهلها».
وكان قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي أكد أمس مشاركة مدفعية التحالف الدولي في المعارك ضد «داعش» في الأنبار. وقال في بيان إن «راجمات التحالف ومدفعيته بدأت المشاركة في العمليات العسكرية في مناطق في المحافظة».
لكن التوجُّه الأميركي إلى دعم قوى محلية لقتال «داعش»، والحد من دور «الحشد الشعبي» الذي يتبع أبرز فصائله- مثل «عصائب أهل الحق» و «كتائب حزب الله» و «بدر»- إيران في شكل مباشر، أغضب هذه الفصائل التي هددت، كما قالت مصادر شيعية، بإطاحة الحكومة التي يرأسها القيادي في حزب «الدعوة» حيدر العبادي، في «حال استمر تعاونه مع القوات الأميركية على حساب الحشد».
البيان: منع وصول المصلين إلى المسجد لليوم الرابع من عيد الأضحى… مواجهات بين المرابطين في »الأقصى« والاحتلال
كتبت البيان: قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين أمس مجدداً، باحات المسجد الأقصى، ودارت مواجهات بين المعتدين والمرابطين داخل المسجد. ولم ترد تقارير عن إصابات أو اعتقالات بعد أن رشق شبان فلسطينيون بالحجارة شرطة مكافحة الشغب التي ردت بما وصفته ناطقة «بالوسائل المناسبة لفض أعمال الشغب».
وكان مستوطنون وجهوا دعوات إلى أداء صلوات تلمودية أمام باب السلسلة واقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد، وسط دعوات لفلسطيني «48» للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى بدءاً من الساعة السابعة صباحاً يأتي ذلك تزامناً مع ادعاء شرطة الاحتلال في المدينة عدم فتح باحات الحرم القدسي الشريف أمام المستوطنين وغير المسلمين.
وواصلت قوات الاحتلال نشر قواتها بشكل واسع في القدس المحتلة وسط إجراءات مشددة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لليوم الرابع من عيد الأضحى.
وجاءت الاشتباكات عشية عيد «سوخوت» عند اليهود (المظلّة) ومع نهاية عيد الأضحى. وما زال حظر الزيارات اليهودية للحرم القدسي الذي فرضته إسرائيل منذ أيام في محاولة لتقليل التوترات، سارياً. وبدأ اليهود مساء أمس الاحتفال بعيدهم الذي يستمر سبعة أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي. ويستغل يهود أكثر تشدداً سماح شرطة الاحتلال بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى باحة الأقصى لممارسة شعائر دينية والإعلان أنهم ينوون بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر قرر الخميس فرض عقوبة السجن بحد أدنى أربع سنوات على الفلسطينيين الذين يلقون قنابل حارقة أو حجارة وتخفيف التعليمات الخاصة بإطلاق النار.
ووصف صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القواعد الجديدة في بيان، أنها «مجرد حجة لتبرير الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني».
وقالت شرطة الاحتلال في وقت متأخر من مساء السبت، إنها اعتقلت أربعة شبان فلسطينيين من القدس يشتبه في أنهم ألقوا حجارة على سيارة للمستوطنين في 13 سبتمبر، ما أسفر عن وفاة سائقها المستوطن. ودعت الحركة الإسلامية في شمال فلسطين المحتلة ولجنة المتابعة العربية العليا المسلمين للذهاب إلى الأقصى.
وكان هناك 150 شخصاً في الأقصى يرتدون قبعات خضراء يعتمرها عادة أعضاء أو أنصار الحركة الإسلامية في الداخل. وقالت هالة التي قدمت من بلدة الفريديس شمال فلسطين وتخطط للبقاء حتى غد الثلاثاء «سنبقى هنا كل اليوم، نريد أن نمنع اليهود من مهاجمة الأقصى». وحضر أعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي إلى المسجد الأقصى. وأكد القيادي في الحركة الإسلامية خيري اسكندر، «نحن خائفون من رغبتهم في تقسيم المسجد الأقصى لأن المتشددين اليهود يريدون السيطرة على الأقصى». وقال: «هدفنا اليوم هو منعهم من تدنيس الأقصى بزيارته»، مؤكداً أن «في الأيام المقبلة، سيكون لدينا أشخاص سيبقون هنا».
الخليج: مصرع بريطانيين يقاتلان مع «داعش» في ليبيا… تأسيس جبهة شعبية واسعة في بنغازي لمساندة الجيش الوطني
كتبت الخليج: أوردت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية أن مواطنين بريطانيين يقاتلان مع تنظيم «داعش» قتلا في مواجهات مسلحة في ليبيا. وأوضحت الصحيفة أن واحداً من الرجلين اللذين لقيا حتفهما، والبالغ من العمر 21 عاماً من برمنغهام، قتل قبل نحو ثلاثة أسابيع، وذلك وفقاً لمصادر في مكافحة الإرهاب، فيما قتل بريطاني آخر 18 عاماً من هارو، شمال غربي لندن في مارس/آذار.
وبحسب الصحيفة فإن تفاصيل موتهما ظهرت في نهاية هذا الأسبوع عندما طالب إرهابيون من شباب بريطانيين التوجه إلى ليبيا كوجهة بديلة لتدريب الإرهابيين.
في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري وصول تعزيزات جديدة لقوات الجيش الليبي التي تقاتل الميليشيات والجماعات الإرهابية في بنغازي.
قال الملازم فرج اقعيم آمر المحور الشرقي لمدينة بنغازي إن القوات المشتركة من الجيش والقوات التابعة لوزارة الداخلية تتقدم بخطى ثابتة لتحرير الصابري.
حيث شن السرب العمودي غارات مكثفة على مواقع العناصر الإرهابية بمحوري الصابري وسوق الحوت، فيما استهدف سلاح الجو الليبي مواقع عناصر تنظيم «داعش ليبيا» محور سيدي فرج، كما استهدف سلاح الجو مخازن الذخيرة داخل معسكر الدفاع الجوي في منطقة «سيدي فرج» تزامناً مع اشتباكات عنيفة مع تقدم القوات الخاصة باتجاه مواقع الإرهابيين.
وقال مصدر عسكري إن القوات البرية التابعة لقيادة الجيش الليبي تتقدم منذ الصباح في عدة محاور تحت غطاء جوي مكثف، فيما يشهد محور الصابري اشتباكات عنيفة، كما تم تفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام كانت قد زرعتها المجموعات الإرهابية بشارع البيلاح بمنطقة بوعطني.
وكانت مصادر أكدت أن عناصر التنظيم المتطرف فرضوا طوقاً وحصاراً على منطقة أبو هادي 17 كم جنوب مدينة سرت، واختطفوا مجموعة من شباب قبيلة القذاذفة الجمعة.
من جانب آخر، كشف المستشار القانوني الليبي صلاح الدين عبد الكريم، عن تأسيس «جبهة النضال الوطني الليبي» ببنغازي، والذي عين نائباً لها بعد الاتصال بعدد من الليبيين في الداخل والخارج وعرض تكوين جبهة داعمة للجيش.
وقال عبد الكريم «إن هدف الجبهة هو دعم قوات الجيش الليبي في حربها لاستعادة سيادة ليبيا وتطهيرها من الإرهاب والإرهابيين، وإعادة الأمن والأمان للشعب الليبي».
وأوضح أن هدف الجبهة أيضاً إرساء مصالحة وطنية ليبية خالصة ودائمة من دون تدخل أجنبي والعمل على إفشال وهزيمة كافة المؤامرات ليعود الوطن لمواطنيه.
ولفت المستشار إلى أن الجبهة ضمت حتى الآن حراك 15 أكتوبر الشبابي المساند للقوات المسلحة الليبية لتحرير ليبيا من الإرهاب، ورابطة المثقفين والكتاب الليبيين بالداخل والخارج ورابطة الصحفيين الليبيين بالخارج ورابطة الحقوقيين الليبيين والقيادة الوطنية العامة، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني الليبي بالداخل والخارج ورابطة شباب المهجرين في الخارج والحركة الوطنية الديمقراطية ورابطة الأشراف والتيار الليبي للحوار والمصالحة والوحدة.
ونوه عبد الكريم، بأن الانضمام إلى الجبهة مفتوح لكل الأفراد الليبيين والأحزاب والنقابات والمنظمات والمجالس الاجتماعية للقبائل للقاء حول أهداف وطنية ليبية خالصة وتحديد وتحقيق مصالح ليبيا وشعبها، وأشار إلى أنه تم تكليفه من قبل اللجنة المركزية نائباً لرئيس الجبهة محمد سعيد القشاط الذي اختير بالإجماع لرئاسة الجبهة.