بوتين: الجيش الشرعي في سوريا هو الذي يقوده الاسد
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة نشرت الاحد انه يسعى الى “التنسيق” مع دول المنطقة لمحاربة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا. وقال في المقابلة مع شبكة سي بي اس “اقترحنا التعاون مع دول المنطقة، ونحاول التوصل الى نوع من التنسيق”.
واضاف بوتين إننا “نرغب في ارضية مشتركة لعمل جماعي ضد الارهابيين”، مشيراً إلى انه “اطلع شخصيا” العاهلين السعودي والاردني على اقتراحه وايضا الولايات المتحدة.
وفي حديثه اشار بوتين الى فشل الجهود الاميركية لتدريب وتجهيز ما يسمى “مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة”. وقال “تلقى ستون فقط من هؤلاء المقاتلين تدريبا صحيحا وتم تسليح اربعة او خمسة منهم وفر الاخرون مع الاسلحة الاميركية للانضمام الى تنظيم داعش”.
واكد بوتين ايضا ان “هناك جيشا واحدا شرعيا” في سوريا هو الجيش النظامي الذي يحارب “داعش”.
وقال الرئيس الروسي بأن الكلمة التي سيلقيها من منصة الأمم المتحدة تتضمن الرؤية الروسية للعلاقات الدولية ومكافحة الإرهاب.
وكشف الرئيس بوتين في تصريح خاص للصحفي الأمريكي تشارلي روز أنه سينتهز فرصة التحدث من على منصة الأمم المتحدة بمناسبة افتتاح الدورة الـ70 للجمعية العامة ليقدم الرؤية الروسية للمجتمع الدولي حول العلاقات الدولية ومستقبل المنظمة الدولية والمجتمع الدولي، ويتطرق أيضا إلى موضوع مكافحة الإرهاب، وعلى الأخص محاربة تنظيم داعش.
وعن مكافحة الإرهاب في سوريا وما سماه الصحفي الأمريكي بالوجود الروسي في هذا البلد قال بوتين إن ما يسمى بالوجود الروسي في سوريا “يتمثل اليوم في توريد الأسلحة للحكومة السورية وتدريب الكوادر وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري”.
ونوه بوتين إلى أن روسيا تقدم المساعدة العسكرية التقنية لسوريا من أجل محاربة الإرهاب “تلبية لطلب الحكومة السورية بموجب العقود الدولية الشرعية ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، أي طبقا للقانون الدولي الذي يسمح بل يستوجب تقديم شتى المساعدات، وبالأخص المساعدة العسكرية، إلى الحكومات الشرعية بموافقتها أو بطلبها أو وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.