“السفير”: السنيورة يعطل التفاهمات
أبلغت مصادر واسعة الاطلاع صحيفة «السفير» ان السنيورة أصرّ في جلسة الحوار أمس على رفض صيغة الترقيات، كما هي مطروحة، معتبرا انها تعبث بتركيبة الجيش، وانه لا يصح تطبيق قانون الدفاع الصادر في العام 1979 فيما يوجد قانون آخر صادر عام 1984، فرد عليه عون لافتا الانتباه الى انه لا توجد أي إشكالية قانونية على هذا الصعيد، إذ ان قانون 84 يلحظ انه في انتظار صدور مراسيمه التطبيقية يُعتبر قانون 79 (الذي يسمح بزيادة عدد الألوية من خمسة الى ثمانية) بمثابة المراسيم التطبيقية.
وأثار السنيورة مسألة صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، منبها الى ان إقرار آلية عمل الحكومة على قاعدة ان معارضة مكونين تكفي لمنع صدور قرار إنما هو بمثابة تعد على الدستور وصلاحيات رئيس الحكومة، فرد عليه الحاضرون ومنهم النائب وليد جنبلاط بأن النقاش «ليس دستوريا بل نحن نحاول التوصل الى تفاهم سياسي لتفعيل نشاط المؤسسات وأولها الحكومة».
وقال أحد المشاركين في الخلوة لـ»السفير» إن المفاجئ في موقف السنيورة انه يتعارض مع ما كان قد وافق عليه وفد «تيار المستقبل» الى الحوار مع حزب الله في عين التينة، في شأن تسوية الترقيات، الامر الذي يؤشر الى وجود أكثر من اتجاه في داخل التيار الأزرق نفسه.
تشوركين: التعاون مع الدولة السورية شرط للتمكن من ضرب “داعش”
اعتبر الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن رفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التعاون مع الحكومة السورية والامتناع عن العمل بتفويض من مجلس الأمن الدولي يخلق العراقيل أمام مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال تشوركين لقناة إر تي التلفزيونية الروسية إن “الولايات المتحدة وقوات التحالف معها قررت أن تتصرف خارج أطر تفويض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وحتى أنها لا تحاول الحصول على إذن في قصف الأراضي السورية ما يعتبر بالنسبة لموسكو مشكلة جدية” مضيفا إن “شركاءنا الغربيين يقولون إنهم غير قادرين على التعاون مع السلطات السورية والحكومة السورية بأي شكل أو صيغة وهذا ما يسبب المشاكل”.
وأعرب تشوركين عن اعتقاده بأنه “لا حاجة هنا لإقناع الناس لأنهم يدركون ضرورة العمل معا وبشكل جماعي على حل هذه المشكلة ولكن السؤال الوحيد هو تحت أي ظروف يجب العمل”.