من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المقابلة التي اجرتها الديلي تلغراف مع طبيب سوري ومهرب بشر الذي اصبح أكثر اغنى من أي وقت سابق عندما كان يعمل طبيبا في مدينة حلب السورية حيث أن عمله في تهريب مواطني بلاده إلى أوروبا قد جلب له أرباحا تعدت 60 ألف جنيه استرليني في الشهر الماضي فقط لكنها ليست حياة سهلة على الإطلاق .
من ناحية اخرى لفتت الإندبندنت الى إنه بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن دون رؤية واضحة أو حتى أمل حول التوصل لإقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات يبدو أن الرئيس الفلسطيني كبير السن محمود عباس “أبو مازن” قد بدأ في محاولة تقليص مسؤولياته عبر التوصل لتنصيب خلف له بشكل منظم، واشارت إلى أن المحللين لا يتوقعون أن تمر العملية بشكل يسير بسبب ما جرى على مدى عقد من الزمن من استمرار أبو مازن في السلطة ومحاولته إظهار نفسه على أنه رجل “دون بديل” على غرار ما يحدث في الدول العربية التي تحكمها أنظمة “حكم الفرد” فلم يعين أبو مازن أي نائب له طوال تلك الفترة.
الغارديان
– روحاني: العداء بين ايران وامريكا أقل من قبل، إلا أن انعدام الثقة ما زال موجوداً
– 3 انفجارات تضرب مدينة مايدغوري في نيجيريا
– الانتخابات اليونانية: تسيبراس يشكل حكومة إئتلافية جديدة
– معارضون مسلحون تساندهم أمريكا “يدخلون سوريا“
– الحوثيون “يطلقون سراح أمريكييْن وبريطاني“
الاندبندنت
– غرق 13 مهاجرا بينهم 4 أطفال في طريقهم من تركيا لليونان
– نتنياهو “ملتزم بالإبقاء على الوضع الراهن في الاقصى“
نشرت الديلي تليغراف مقابلة لمراسلها في اسطنبول ريتشارد سبنسر مع من وصفته “بطبيب سوري ومهرب بشر في الوقت نفسه“، قالت: أبو محمد أصبح الأن أكثر اغنى من أي وقت سابق عندما كان يعمل طبيبا في مدينة حلب السورية حيث أن عمله في تهريب مواطني بلاده إلى أوروبا قد جلب له أرباحا تعدت 60 ألف جنيه استرليني في الشهر الماضي فقط لكنها ليست حياة سهلة على الإطلاق.
واوضح سبنسر أن المقابلة التي أجراها مع أبو محمد في أحد مقاهي اسطنبول واستغرقت ساعات تخللتها مكالمات كثيرة استقبلها على أجهزة هواتفه المحمولة الثلاث.
واضاف أن بعض المكالمات التي تلقاها كانت من عملاء منتظرين بينهم أسرة سورية تريد أن ينقلها إلى أوروبا لكنه رد بحزم رافضا وقال “ليس قبل أن تسددوا المال المتبقي على أخيك” مشيرا إلى أنه نقله إلى أوروبا قبل أشهر ولم يسددوا نحو 1000 دولار متبقيه عليه.
وعرج سبنسر على مكالمة أخرى تلقاها من أحد العاملين معه حيث أخبره أن عشرات اللاجئين يشعرون بالقلق بعدما أوقفتهم الشرطة بعدما خرجوا من المدينة في حافلة كبيرة فرد عليه “قل لهم إنهم لن يبيتوا في المدينة ليلة واحدة سيسافرون فورا“.
وأكد سبنسر أن أبو محمد تم التعرف على اسمه الحقيقي بعدما أرشد عنه أحد الأشخاص وأدرجته الشرطة الدولية “الإنتربول” على قوائم المطلوبين حيث كان في السابق ينظم رحلات لنقل المهاجرين إلى إيطاليا بحرا في قوارب ضخمة.
واضاف أن أبو محمد خسر كل امواله في وقت سابق بسبب المشاكل مع الشرطة والدوريات البحرية التى يسيرها الاتحاد الأوروبي لكنه الأن يقوم بدفع أموال لبعض الضباط حتى يؤمن عمله.