من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكد أن سورية في كل يوم تتجدد في نضالها ضد الإرهاب والآخرون يقتربون من اليأس… المعلم: التصاعد في التصريحات الروسية أعطى نتائجه وبدأت واشنطن تتراجع عن مواقفها
كتبت تشرين: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الإرهاب مشكلة عالمية وليست مشكلة سورية والعراق وحدهما، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري برهن أنه قادر على القيام بمهامه، وما نحتاج إليه هو مزيد من السلاح والذخيرة النوعية لمواجهة السلاح النوعي الذي تملكه التنظيمات الإرهابية.
وقال المعلم في حوار خاص مع التلفزيون العربي السوري و«الإخبارية السورية» أمس: منذ أربع سنوات ونصف السنة ورهان المتآمرين على سورية أن «يسقط النظام» وأن «يهزم» الجيش العربي السوري وأن تصبح سورية «دولة مفككة مهزومة منهارة اقتصادياً»، الآن الجديد في ذلك أنهم خسروا الرهان وسورية ما زالت صامدة وجيشها العربي السوري يقاوم بكل بسالة وبطولة ورغم التضحيات شعبها صامد ويدعم ويساند الجيش، سورية لم تتفكك، مؤكداً أن القيادة تقود البلد بحكمة متناهية، إننا في كل يوم نتجدد في نضالنا ضد الإرهاب والآخرون في كل يوم يقتربون من اليأس.
وحول التعامل مع الدول الإقليمية التي تدعم الإرهاب أوضح المعلم أن هذه الدول منذ أربع سنوات ونصف السنة كانت تشعر نفسها عندما تآمرت على سورية بأنها في مأمن من شرور الإرهاب، والإرهاب اشتد عليها، وكنا نقول باستمرار إن الإرهاب سوف يرتد على داعميه، وعندما نتحدث عن تحالف أو تنسيق أو ائتلاف نحن نستجيب لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي طالب فيها بإقامة هذا التحالف.
وقال المعلم: العصب الأساسي هل هذه الدول التي تنوي أن تحارب الإرهاب في سورية دفاعاً عن نفسها صادقة ومصممة على تغيير مواقفها من التآمر على سورية إلى التنسيق معها؟، نحن جاهزون في حال لمسنا صدق هذه الدول.
ونقلت «سانا» عن الوزير المعلم قوله: على الصعيد الخارجي نحن نتواصل مع الدول التي دعمت سورية منذ بداية الأزمة مثل الاتحاد الروسي وإيران ودول البريكس وهناك دول بدأت تشعر بضرورة تغيير مواقفها، إذا كانت صادقة وجاءت إلينا للتنسيق مع الدولة السورية فنحن سنرحب بها، ولا أستطيع أن أقول لا يوجد تنسيق، أستطيع أن أقول إن مرحلة التحول التي طالت عندهم أربع سنوات ونصف السنة قد تستغرق بعض الوقت ولكن بدأ التحول ، موضحاً أنه لم يجر تواصل مباشر، هناك نية بالتواصل مع بعض هذه الدول.
وحول الدعم الروسي لسورية والدعم التركي بإشراف الولايات المتحدة والغرب للتنظيمات الإرهابية أوضح المعلم أن العلاقات السورية الروسية علاقات تاريخية تعود إلى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي وهي مستمرة وكل يوم تتعمق بسبب استنتاج الجانب الروسي حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وقال المعلم: إن تركيا لأسباب عقائدية مرتبطة بتنظيم «الإخوان المسلمين» تدعم الإرهاب وتتطرف في دعمه، وأنا كنت أراهن كل من يلتقي بي على أن تركيا لن تحارب «داعش» لأسباب عقائدية، وبالفعل لم تحارب «داعش»، تركيا تدعم تنظيم «داعش» وتمرر السلاح والمقاتلين من أكثر من مئة دولة إلى سورية، ولذلك كل ما يقال عن انضمام تركيا إلى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة هو لعبة تركية على هذا التحالف، لكن لا يوجد تصادم أممي على الأرض السورية .
وعن جدوى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أوضح المعلم أن الولايات المتحدة تشعر الآن أن أحد أسباب فشل تحالفها في القضاء على «داعش» هو الموقف التركي، وسمعنا عدة تصريحات أميركية تطالب تركيا بضبط حدودها.
وقال المعلم: من يقرأ قرارات مجلس الأمن الثلاثة التي صدرت مؤخراً تحت الفصل السابع يجد أنها تلزم جميع الدول بلا استثناء أن تبذل جهدها في مكافحة الإرهاب، وإذا أرادت أي دولة أن تحارب الإرهاب فلتأت وتنسق مع الدولة السورية في هذا الصدد، لا يوجد «فيتو» على أي دولة راغبة بصدق أن تحارب الإرهاب، لتأت إلى الحكومة السورية وتقل أنا جاهزة للمساعدة في مكافحة الإرهاب ما عدا «إسرائيل» العدو الحقيقي.
وبشأن الاتفاقات التي تمت بين تركيا والولايات المتحدة منذ فترة أوضح المعلم أن أردوغان يكرر لعبته وأن هذه اللعبة بدأت عندما احتجزت «داعش» مجموعة من الدبلوماسيين في الموصل ثم أفرجت عنهم ببدلهم ولم يصب أحد منهم بأذى، آنذاك كانت تركيا تتذرع للغرب بأنها لا تستطيع أن تشارك حرصاً على حياة دبلوماسييها، الآن أفرج عن الدبلوماسيين، وبدأت تقول إنها لا تريد أن تحارب «داعش» إلا بعد تنفيذ ثلاثة شروط: «المنطقة العازلة» في سورية، منطقة «الحظر الجوي» في سورية، وأن يكون هدف الائتلاف ضرب «النظام» في سورية، لم ينصت أحد لها ولم تلب مطالبها.
وأضاف المعلم: بعد فشل حكومة أردوغان في الحصول على أغلبية في الانتخابات الأخيرة بدأت تناور بأسلوب آخر وشعرت أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي سلخ من أصوات حزب «العدالة والتنمية» فلذلك تريد إلغاء هذا الحزب في الانتخابات المبكرة وافتعلت الأزمة مع حزب العمال الكردستاني وأعطت الأولوية لمحاربته على حساب محاربة «داعش» واللعبة مكشوفة، تريد إلغاء الدور الكردي في تركيا.
وأعاد المعلم التأكيد على أن موقف تركيا من «داعش» لم يتغير، متسائلاً: كم غارة قام بها الطيران التركي على «داعش» وهل توقفت تركيا عن استقبال جرحى «داعش» في مشافيها أو أنها أغلقت مكاتب لـ«داعش» في أراضيها؟.
الاتحاد: سلمان: الاعتداءات تسهم بتغذية التطرف في العالم أجمع… تحرك عربي إسلامي بقيادة خادم الحرمين لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في «الأقصى»
كتبت الاتحاد: أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية عن استنكاره وإدانته الشديدين للتصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء السافر على المصلين في باحاته وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية، ودعا إلى ضرورة بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة وضرورة تدخل مجلس الأمن لاتخاذ كافة التدابير العاجلة لوقف هذه الانتهاكات على المسجد أُولى القبلتين وثالث الحرمَين الشريفَين وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية وإعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
وأكد خادم الحرمين الذي أجرى اتصالات هاتفية مع كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما تلقى اتصالات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الاعتداءات ضد المسجد الأقصى تنتهك بشكل صارخ حرمة الأديان وتسهم في تغذية التطرف والعنف في العالم أجمع.
وحمل مصدر سعودي مسؤول السلطات الإسرائيلية بالكامل أي تبعات ناتجة عن العمل العدواني غير المشروع ضد حرمة المسجد الأقصى الشريف. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر تأكيده أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى عواقب وخيمة ويسهم في تغذية التطرف والعنف ويتنافى مع المبادئ والقوانين والتشريعات الدولية كافة وينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان بالتعدي على أحد أهم المقدسات الإسلامية ثالث الحرمين الشريفين.
وأكد المصدر رفض السعودية القاطع لسياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالتقسيم الزمني للمسجد الأقصى، محذرا مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري نحو إلزام السلطات الإسرائيلية بالتوقف عن الاعتداء على المقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام.
إلى ذلك، أعلنت جامعة الدول العربية عن تحرك إسلامي وعربي كبير على مستوى القادة العرب يتقدمهم الملك سلمان وعباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وعاهل المغرب الملك محمد السادس لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية السافرة تجاه المسجد الأقصى. محذرة الحكومة الإسرائيلية من مغبة استمرار الانتهاكات المتزايدة للنيل من المسجد والقدس.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة «إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ترتيبات للنيل من المسجد الأقصى والقدس بشكل كامل ليس جديداً ومدروساً، ويستوجب التوجه إلى مجلس الأمن خاصة الولايات المتحدة التي إن لم تتدخل فكلمة القدس خط أحمر ستشعل المنطقة». وقال «هم لا يفهمون حقيقة ما يجري على هذه الأرض، وبالتالي الجامعة تحذر وتطالب بالتدخل الفوري من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لردع العدوان الإسرائيلي تماما»، محذرا من أنه إذا بقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لا يوجد رد فعل فهو مخطئ تماما بل سيفاجأ بإضرابات على الأرض الفلسطينية كلها وسيجد تحركاً كبيراً في دول كثيرة».
وأضاف صبيح إن الجيش الإسرائيلي ومنذ مدة يمنع دخول المصلين إلا لمن هم فوق الخمسين سنة ثم بدأ بالتدقيق في بطاقات المصلين لإرهابهم، موضحا أنه لا يوجد إنسان يذهب إلى مكان للعبادة في العالم سواء كان كنيسة أو كنيساً يهودياً ويطلب منه إخراج بطاقته إلا في المسجد الأقصى وفلسطين. وقال «إنهم لم يكتفوا بهذا لكن وضعوا كاميرات تصور كل من يدخل المسجد ثم يقوم الاحتلال باقتحام منزله والتحقيق معه»، موضحاً أن مقدسية تسكن في حي «التوري» اقتحموا منزلها فجراً للتحقيق معها وإرهابها وإرهاب عائلتها وجيرانها.
ولفت إلى أن الاحتلال بدأ في إجراءات دخول ما يسمى الزوار، مذكراً بأنه عندما دخل موشى ديان وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق إلى القدس احتفظ بمفتاح باب المغاربة ثم أزال حي المغاربة من الوجود تماما، وأوضح أن هذا المفتاح هو الذي يستعمله الآن الاحتلال ليدخل على ساحات المسجد الأقصى لتبدأ العربدة داخلها وكل تلك التصرفات المشينة والمستفزة. واعتبر ما قام به الإسرائيليون بالمسجد الأقصى في الماضي كان لجس نبض رد الفعل العربي والإسلامي إلى أن وصلنا لهذا الوضع الحالي الذي يدخل فيه الجنود فوق المسجد الأقصى ويرفعون أعلامهم بالإضافة إلى ما يجري من حفريات ومنع دخول الناس للصلاة واقتحام أثناء الصلاة بشكل متكرر لتعويد الناس والرأي العام على قبول هذا العدوان منبها إلى أن كل ذلك يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً كما حدث في الحرم الإبراهيمي. وأضاف «إن إغاثة الأقصى ليست عملاً رسمياً فقط لكنه عمل شامل»، متسائلا أين دور الأحزاب والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية.
وجه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد ومدير عام منظمة «اليونسكو» إيرينا بوكوفا، لمواجهة الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى والقدس والأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وأطلع مدني رؤساء المنظمات الدولية بالانتهاكات الأعنف التي تنذر بتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، كما أكد مواصلة المنظمة تحركاتها واتصالاتها بغية وقف الاعتداء الإسرائيلي السافر على المسجد الأقصى.
القدس العربي: إسرائيل تقرّ استخدام رصاص قاتل ضد المحتجين على اقتحام الحرم القدسي
اعتقال طفلين في العاشرة من عمرهما في القدس
كتبت القدس العربي: نشر حزب الليكود اليميني الحاكم عبر مواقعه الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي إعلاناً دعا فيه أنصاره للمشاركة الواسعة في اقتحامات الحرم القدسي، مؤكدا أن الاقتحام للمسجد الاقصى سيكون نوعياً.
يأتي هذا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس المحتلة لليوم الخامس على التوالي، فيما تواصل الأحياء المقدسية العربية التصدي لسلطات الاحتلال والاشتباك معها، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن المسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت، أمس الخميس، طفلين في العاشرة من عمرهما، بعد أن ضُبطا وهما يلقيان الحجارة في القدس الشرقية.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب: «ألقت قوات الشرطة بعد ظهر اليوم (أمس) الخميس القبض على اثنين من راشقي الحجارة، تبين من خلال الفحص أنهما فتيان قاصران من سكان حي الطور، يبلغان من العمر نحو 10 أعوام». وتابعت السمري: «تعمل الشرطة على التواصل مع والديهما».
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت في حوادث أخرى مشابهة أنها أفرجت عن أطفال بعد توبيخ والديهم، دون أن يتضح مصير الطفلين.
وفي حي العيسوية أطلق قناص من قوات الاحتلال الرصاص الحي على شاب خلال مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابته في الجزء السفلي من جسده. وبحسب المصادر فإن القناص أطلق عيارات نارية تجاه شاب من القرية بادعاء إلقاء زجاجة حارقة. وتحولت العيسوية إلى ساحة حرب حقيقية تعربد فيها قوات الاحتلال بمداهمة الحارات المختلفة تحت ستار القنابل والأعيرة المطاطية ما أدى إلى عشرات الإصابات.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المنظمات اليهودية المتطرفة مدعومة من الحكومة الإسرائيلية تواصل الحشد لإنجاح الاقتحامات اليهودية للأقصى.
وفي الوقت ذاته قالت الخارجية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على اقتراح وزير الأمن الداخلي في حكومته باستخدام القناصة في عمليات تفريق المتظاهرين والمحتجين الفلسطينيين في القدس. هذا الاقتراح تضمن استخدام السلاح المعروف بـ»روجر» الذي يطلق رصاصات قاتلة تعرف باسم «توتو» حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي نفسه. وكان قد تسبب هذا الرصاص في استشهاد العشرات من الفلسطينيين العزل في أنحاء مختلفة من الضفة، علماً أن هذا الرصاص هو من أنواع الرصاص الحي.
الحياة: «داعش» يستبق التظاهرات بعمليتين انتحاريتين
كتبت الحياة: تبنى «داعش» أمس عمليتين انتحاريتين وسط بغداد، خلّفتا عشرات القتلى والجرحى، إحداهما نفذت قرب مكان التظاهرات الأسبوعية في ساحة التحرير. وأعلن التنظيم في بيان أن العملية نفذها انتحاري يدعى «أبو ليث»، فيما الثانية وقعت في ساحة الوثبة ونفذها انتحاري آخر يدعى «أبو عبيدة».
ولم تشهد بغداد عمليات لانتحاريين خلال الشهور الأخيرة، إذ كانت في معظمها بسيارات مفخخة. وقال مسؤول أمني إن لجوء «داعش» إلى عمليات بواسطة من يسميهم «الانغماسيين» دليل على صعوبة إيصاله السيارات إلى داخل العاصمة. وأضاف أن أكثر من 150 عراقياً قتلوا وأصيبوا في تفجيري أمس. وأوضح أن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في ساحة الوثبة وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 57 آخرين»، وأضاف أن «انتحارياً آخر فجر نفسه في سوق هرج وسط بغداد ما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً و64 جريحاً. وقد كثفت قوات الأمن انتشارها في عدد من المناطق تحسباً لوقوع تفجيرات أخرى».
وعلى رغم الحادث يعتزم ناشطون عراقيون استئناف تظاهراتهم اليوم في ساحة التحرير، بالإضافة إلى مدن أخرى، فيما وصلت إلى مجموعة من المحتجين مشياً من محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد) الى المنطقة الخضراء وسط بغداد، للتظاهر أمامها.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري «صد هجوم واسع لداعش على القطعات العسكرية في منطقة المضيق، قرب الرمادي»، وأضاف أن «الهجوم أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتفكيك 6 منازل مفخخة»، وأكد «قرب التقاء القوات من كل المحاور حول الرمادي تمهيداً لدخولها وتحريرها»، وأشار إلى أن «مدفعية الفرقة السابعة نفذت قصفاً مكثفاً على معاقل داعش في منطقة الدولاب أسفر عن قتل ثلاثة وعشرين مسلحاً».
على صعيد، آخر فشلت القوى الكردية الرئيسة الخمس في التوصل إلى حل توافقي لأزمة رئاسة إقليم كردستان، إثر خلافات على آلية انتخاب وصلاحيات الرئيس.
وقال رئيس ديوان الرئاسة في الإقليم فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماع هو الثامن: «خطونا خطوات نحو الأمام، ونقترب من التوصل إلى حل توافقي في أقرب وقت».
البيان: أردوغان يفتح جبهة كولن قبل الانتخابات
كتبت البيان: استبقت السلطات التركية الانتخابات المزمعة في نوفمبر المقبل، بفتح جبهة الخصم اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو الزعيم الإسلامي الذي يعيش في المنفى، فتح الله كولن.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن مدعياً تركياً طلب توقيع عقوبة السجن مدة تصل إلى 34 عاماً أمس، على رجل الدين فتح الله كولن، الذي يتمتع بنفوذ ويقيم في الولايات المتحدة ويتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بالتآمر لتنفيذ انقلاب.
وفي مؤشر آخر على أن السلطات تصعد هجومها على كولن طالب ممثل آخر للادعاء باعتقال رسمي لأربعة رجال أعمال ألقي القبض عليهم في مدينة القيصرية في إطار عملية للشرطة تستهدف مؤيدي رجل الدين.
وتشمل الاتهامات الموجهة إلى كولن «تشكيل وقيادة تنظيم مسلح» في أحدث حلقة في معركة أردوغان المستمرة منذ عامين للقضاء على حركة حليفه السابق. وكانت السلطات أصدرت في السابق مذكرة اعتقال بحد كولن، الذي يعيش في بنسلفانيا منذ 1999. غير أن الاتهامات التي أعلن عنها أمس الأولى التي تتم فيها المطالبة بتوقيع عقوبة السجن لمدة محددة. وفي الأسابيع الأخيرة اشتد اهتمام السلطات التركية بالتحقيقات مع شركات لها علاقة بالحركة الدينية لكولن، التي تمزج بين القيم المحافظة والتوجهات المؤيدة للغرب.
تظاهر آلاف الأشخاص أمس، في أنقرة للتنديد بالإرهاب. وبدا المتظاهرون الذين احتشدوا تلبية لنداء أكثر من مئتي منظمة غير حكومية ونقابات ومنظمات مهنية بالتوجه بعد الظهر إلى البرلمان السابق وهم يحملون علماً تركياً بطول مئات الأمتار ويهتفون نعم للوحدة لا للإرهاب.
الخليج: الاحتلال يعتقل 8 أطفال و«الجامعة» لانعقاد قمة إسلامية… «إسرائيل» تشرعن «قنص» المدافعين عن الأقصى
كتبت الخليج: في خطوة عنصرية تهدف إلى سفك المزيد من دماء الفلسطينيين، صادقت السلطات «الإسرائيلية»، أمس، على قرار يجيز لقوات الاحتلال إطلاق النار من بنادق قنص تستهدف الشبان الذين يتصدون لاقتحامات المسجد الأقصى في مدينة القدس، في وقت واصل المستوطنون اقتحامهم للمسجد المبارك، وقاموا بالاعتداء على المرابطات.
واقتحم المستوطنون المسجد من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما تولت قوة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة حراستهم وحمايتهم.
وتصدى المرابطون لجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية، كما اعتدى المستوطنون على النساء الممنوعات من دخول الأقصى، والمعتصمات في منطقة باب السلسلة، بحماية قوات الاحتلال.
وكانت عصابات المستوطنين قد نظمت مسيرة استفزازية أمام باب السلسلة، رفعوا خلالها لافتات عنصرية تطالب بما أسموه ب«حقهم في الصلاة بالأقصى، وطرد المسلمين منه».
واشتبك الفلسطينيون مع المستوطنين وقوات الاحتلال، التي اعتدت عليهم بالهراوات، وأصابت عدداً منهم برضوض مختلفة، فيما اعتقل الجنود ثمانية أطفال فلسطينيين، خلال مداهمة منازلهم في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن الحكومة «الإسرائيلية» صادقت على قرار يسمح للجيش بإطلاق النار من بنادق قنص من نوع (روغر) على ملقي الزجاجات الحارقة في مدينة القدس، جاء هذا القرار الجديد والمعمول به في الضفة الغربية بعد سلسلة اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى نفذها مستوطنون تساندهم الشرطة «الإسرائيلية» وتصدى لها فلسطينيون.
وعقب صدور القرار، أطلق أحد أفراد جيش الاحتلال النار بشكل مباشر على شاب فلسطيني من بلدة العيسوية في القدس فأصابه بجروح بحجة إلقائه زجاجة حارقة على قوة «إسرائيلية» خلال مواجهات وقعت في البلدة. ونددت الحكومة الفلسطينية بموافقة سلطات الاحتلال على استخدام بنادق القنص في القدس، قائلة إنها تعد «تصريحاً جديداً بقتل الفلسطينيين وقمعهم تحت حماية القانون»، وأشارت إلى أن القرار يكرس سياسة حكومة الاحتلال القائمة على استباحة قتل الفلسطينيين «وذلك في خرق واضح لكافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية لاسيما اتفاقيات جنيف».
وجددت الحكومة مطالبتها المجتمع الدولي بتدخل جدي وفاعل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في عام 1967 وعاصمتها القدس هو السبيل الوحيد لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال.
وأكد القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» خالد البطش أن الجماهير الفلسطينية لن تسكت على ما تقوم به سلطات الاحتلال من تقسيم وتهويد وهدم في القدس.
وقال البطش خلال مسيرة نظمتها الرابطة الإسلامية وسط قطاع غزة احتجاجاً على الإجراءات «الإسرائيلية» في القدس إنه لا تهدئة ولا التزام بوقف إطلاق نار إذا ما تم ترسيم المخططات الصهيونية في القدس من تهويد أو تقسيم. ونشر الاحتلال بطارية للقبة الحديدية قرب غزة تحسباً لأي طارئ. ودفعت التوترات المتصاعدة في القدس وإعادة القبض على الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد علان السلطات «الإسرائيلية» إلى نشر إحدى بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في مدينة أسدود الساحلية في الأراضي المحتلة وذلك بعد تقييم للموقف في القيادة العسكرية الجنوبية.
وأكد جيش الاحتلال أن هذه الخطوة احترازية فقط وليس هناك قلق فوري من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» «الإسرائيلية».