الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ازمة اللاجئين فقالت الغارديان ان حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر، لفتت التايمز الى ان رئيس الوزراء المتشدد قال إن أوروبا ستبقى مسيحية محذرا من السماح لهذه الأعداد الضخمة من المهاجرين وأغلبهم من المسلمين بالحياة في أوروبا سيغير طبيعة القارة الاجتماعية .

وقالت إن أوربان الذي تقوم قواته باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه لإبعاد اللاجئين عن السياج الحدودي مع صربيا والذي شيدته المجر مؤخرا تعهد بإبقاء المجر دولة مسيحية مضيفا أن هناك صدام حضاري مؤكد ولا يمكن تجنبه بين بلاده وهؤلاء المهاجرين، ونقلت عن أوربان قوله إن هذا الصدام لا يرتكز على الدين لكن على أسلوب الحياة المختلف بين الجانبين مضيفا “لا أتحدث عن الرب بل عن أسلوب الحياة اليومية ومبادئ الانسان وعلاقاته المجتمعية والجنسية وحريته في التعبير عن رأيه والمساواة بين الرجل والمرأة وكل هذه القيم التي أعتبرها شخصيا جزءا من المسيحية“.

الغارديان

         الأمم المتحدة تعرب عن “صدمتها” من معاملة المجر للاجئين على حدودها

         توافد عشرات اللاجئين على كرواتيا بعد إغلاق المجر لحدودها

         “حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر

         حركة طالبان افغانستان “تحل الانشقاق” الذي وقع داخلها حول خلافة الملا عمر

الاندبندنت

         مئات اللاجئين عالقون على حدود المجر المغلقة

         إخلاء مليون شخص على طول ساحل تشيلي المهدد بأمواج تسونامي

         الحرب في اليمن: الحكومة المعترف بها دوليا تعود “نهائيا” إلى عدن

         حظر” مصري على النشر في التحقيقات حول مقتل السائحين المكسيكيين

نشرت الغارديان مقال رأي للشاعر والكاتب المجري جورج زيرتيس تحت عنوان صادم يقول ” حكومة فيكتور أوربان جلبت العار للمجر“.

بدأ الكاتب مقاله بالحديث عن ذكرياته الشخصية مؤكدا أنه تسلل مع أسرته خلال الانتفاضة المجرية عام 1956 عبر الحدود مع النمسا ورغم أنها كانت رحلة خطرة إلا أن الكاتب يؤكد انهم على الأقل لم يواجهوا خطر الغرق أو الاختناق في شاحنة في مقارنة مع حال اللاجئين السوريين.

وأكد الكاتب ان أحدا لم يسأله عن السبب في فراره من المجر كما كانت أوروبا مستعدة للتجاوب مع اللاجئين حينها حيث قامت النمسا بإعداد مخيمات مناسبة لهم كما تلقى وأسرته تذاكر سفر إلى انجلترا بعد 3 أيام فقط من وصولهم النمسا.

واضاف: كان في المجر قبل أسبوعين يزور صديقا والتقاه في محطة القطارات الرئيسية في العاصمة بودابست.

وقال الكاتب إنه شاهد مجموعة من اللاجئين نحو 70 أو 80 بينهم أطفال دون الثامنة يغنون ويرددون “ألمانيا ..ألمانيا” بينما يقف في مواجهتهم طابور من الجنود المدججين بأدوات فض الشغب يمنعونهم من الوصول إلى القطار رغم أنهم قد حجزوا تذاكرهم لكن أوراقهم كانت ناقصة.

واوضح أن حكومة رئيس الوزراء فيكتور اوربان تقول إنها تقوم بحماية أوروبا المسيحية من “جحافل المسلمين والإرهابيين” وإنها تريد إنقاذ المجر لتكون للمجريين فقط وإنها بحاجة لدعم المواطنين للنجاح في مهمتها.

واضاف: أن حكومة أوربان تضع لافتات لتخاطب اللاجئين لكنها تكتبها باللغة المجرية التي لا يجيدها أي منهم وتقول لهم إنهم لن يتمكنوا من الحصول على وظيفة في المجر رغم أنه يمكن أن تجد بالكاد أيا منهم يريد البقاء في المجر.

وخلص الكاتب إلى إدانة عدة اطراف منها بريطانيا التي تسببت سياساتها “الرعناء” في أفغانستان والعراق في تأجيج الأزمة في المقام الاول والمجر أيضا.

وادان الكاتب الحكومة المجرية التي يقول إنها لم تكتف فقط بإساءة معاملة اللاجئين السوريين بل أيضا تقوم بشيطنتهم وتستعمل ذلك كسياسة مستمرة لإقناع المجريين بما ترى وهو ما يقول إنه يتعدى حدود الفشل الأخلاقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى