من الصحافة الامريكية
موضوعان بارزان اثارا اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم الاول الجدل الدائر في الكونغرس حول الاتفاق الدبلوماسي الأميركي الإيراني حيث تأكد أن الكونغرس لن يقوم برفض الاتفاق، وأشارت واشنطن بوست إلى أن الخيار المتاح الآن هو المقترحات التشريعية التكميلية التي يمكن بها مواجهة أوجه القصور في الاتفاق النووي.
الموضوع الثاني قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأزمة السورية، حيث لفتت نيويورك تايمز إلى أن البيت الأبيض منقسم بشأن ما إذا كان يجب عقد اجتماع بين أوباما وبوتين للعمل معا، حول الخلافات بين الجانبين قبل تصاعد الاضطرابات، في الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد مما يجرى حاليا.
نيويورك تايمز
– لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ: الولايات المتحدة لم تصل إلى هدفها المتمثل في تدريب 5000 مقاتل سوري
– روسيا تقترح محادثات مع الولايات المتحدة حول سوريا
– المهاجرون يشتبكون مع الشرطة في المجر وآخرون يدخلون كرواتيا
– الأمم المتحدة تحث سريلانكا لإنشاء محكمة للتحقيق في انتهاكات الحرب
واشنطن بوست
– المجر تواجه اللاجئين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه
– الرئيس السوري يتحدث بلهجة التحدي مع وسائل الاعلام الروسية
– جرت مناقشة مثيرة للاهتمام حول إيران أثناء المناظرة الرئاسية الثانية للجمهوريين
ذكرت نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يفكر في إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول الأزمة السورية.
واضافت: كلا الزعيمين سيكونان في نفس المدينة وسط ارتفاع التوترات في سوريا، لافتة إلى أن البيت الأبيض منقسم بشأن ما إذا كان يجب عقد اجتماع بين أوباما وبوتين للعمل معا، حول الخلافات بين الجانبين قبل تصاعد الاضطرابات، في الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد مما يجرى حاليا.
وقالت إن نشر قوات روسية في سوريا مؤخرا، أعاد الصراع داخل إدارة أوباما بشأن ما إذا كان ينبغي على الإدارة الأمريكية التعاون مع روسيا أو محاولة عزلها، وهو الصراع الذي تعانى منه إدارة أوباما منذ عودة الرئيس بوتين لتولى رئاسة الجمهورية.
وقالت الصحيفة إنه إذا ما كانت المشكلة السورية والأوكرانية هما أكبر مناطق النزاع في العالم فإن بعض المسؤولين يجادلون بأن الحل لهاتين المشكلتين ستتمان في النهاية عن طريق موسكو مما يجعل من الضروري إجراء محادثات بين الجانبين، فيما على الجانب الآخر يبدى بعض المسئولين قلقهم من أن الموافقة على إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا سيؤدى إلى عودة الأمور إلى يد بوتين.