من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الجولة التي قام بها يوم امس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، وإطلاق التصريحات النارية من هناك وإعلانه الحرب ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، التي تتوعدّهم بتوجيه رصاص القناصة اليهم، بالإضافة الى تحديد عقوبة الحد الادنى بحقهم، وفرض الغرامات الباهظة عليهم وعلى ذويهم .
معاريف
– القناصة في مواجهة “المشاغبين” الحكومة تطلب مصادقة المستشار القضائي على استخدام رصاص القنص ضد راشقي الحجارة
– نتنياهو يقوم بجولة في القدس ويعلن الحرب على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة
– لقاء نتنياهو – اوباما سيتم في واشنطن في 9 تشرين ثاني
– ايسلندا تقرر مقاطعة المنتجات الاسرائيلية
– نتنياهو يبحث مع بوتين المساعدات الروسية لنظام الاسد
– إعادة اعتقال محمد علان اداريا وهو يعلن البدء بإضراب عن الطعام
– ميرتس والقائمة المشتركة: إعادة اعتقال علان سيشعل المنطقة
– اسرائيل تطلب تأجيل النقاش حول قدراتها النووية
يديعوت احرونوت
– نتنياهو يعلن الحرب على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة
– نتنياهو يقوم بجولة في اماكن الاحتكاك في القدس
– اسرائيل قلقة من نقل السلاح الروسي المتطور الى سوريا ومخاوف من تسريبه الى حزب الله
– نتنياهو في زيارة الى موسكو الاسبوع القادم في محاولة لاقناع بوتين لوقف مد سوريا بالسلاح
هآرتس
– نتنياهو يطلب من فاينشتاين المصادقة على استخدام رصاص القنص ضد راشقي الحجارة
– نتنياهو يعلن الحرب على راشقي الحجارة، غرامات باهظة وعقوبة حد ادنى
– نتنياهو يلتقي بوتين لمنع مواجهة في سوريا بين اسرائيل والجيش الروسي
– اعتقال محمد علان فور خروجه من المستشفى يوم امس
– اسرائيل تبعث برسائل تهدئة للأردن بعد التصعيد في المسجد الاقصى
بعثت إسرائيل في اليومين الماضيين عدة رسائل تهدئة إلى الأردن بشكل مباشر، وكذلك عن طريق الإدارة الأميركية، وذلك على خلفية التصعيد الذي حصل مؤخرا في الحرم المقدسي، وبحسب هآرتس فإن إسرائيل معنية بمنع نشوء وضع متوتر يدفع الأردن إلى إعادة سفيرها من إسرائيل مرة أخرى.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه تم إرسال رسائل تهدئة إلى الأردن بشكل مباشر، وأخرى عن طريق مسؤولين في الخارجية أو عن طريق مستشار رئيس الحكومة، المحامي اسحاق مولخو.
في المقابل، طالبت إسرائيل الأردن بالعمل على اتخاذ إجراءات للجم ما أسمته “العنف” في ساحة الحرم. كما قدمت احتجاجا بعد العثور على “عبوة أنبوب ناسفة” في ساحة الحرم.
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا من الاتصالات بهذا الشأن قد جرت بين الأردن والولايات المتحدة، وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التفاهمات التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، بعد لقاء ثلاثي عقد في عمان، شارك فيه الملك الأردني عبد الله الثاني ونتنياهو، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري.
وجاء أن الأردن قد ادعت أمام الولايات المتحدة بأن إسرائيل خرقت التفاهمات بين الطرفين، والتي تضمنت عدم دخول الوزراء الإسرائيليين إلى ساحة الحرم، حيث أن وزير الزراعة دخل الحرم المقدسي بحماية قوات الاحتلال قبل عدة أيام. في المقابل ادعت إسرائيل أنها لم تخرق هذه التفاهمات، وأن شرطتها أظهرت قدرا كبيرا من الانضباط في مواجهة العنف.