انتهاء الجلسة الثانية للحوار.. والجلسة الثالثة الثلاثاء المقبل
انتهت جلسة الحوار الوطني الثانية في المجلس النيابي، وقد تمَّ تحديد الثلاثاء المقبل في 22 أيلول/سبتمبر موعدا للجلسة الثالثة.
وبعد انتهاء جلسة الحوار تلا الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر البيان التالي “تابع المجتمعون مناقشة جدول الاعمال انطلاقا مما طرح في الجلسة الماضية وحصلت مقاربات سياسية ودستورية لكيفية حصول اختراق في بند انتخاب رئيس للجمهورية وغيره من المواضيع ومحاولة البناء على القواسم المشتركة في المداخلات لتوسيعها في الجلسات المقبلة“.
وأكد المجتمعون على “دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الاساسية”، وتقرر عقد الجلسة المقبلة يوم الثلاثاء المقبل في 22 الجاري عند الثانية عشرة ظهرا“.
وكانت الجلسة بدأت بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وباقي اطراف الحوار، كما سجل غياب رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون الذي ارسل بديلا عنه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل.
وقد تحدث الرئيس بري خلال جلسة الحوار حيث قال “اهمية الحوار ولا خلاص للبنان الا من خلاله”، كما سجل خروج رئيس “اللقاء الديمقراطي” النيابي النائب وليد جنبلاط قبل انتهاء جلسة الحوار.
من جهته، قال جنبلاط في حديث له “لا داعي لتأويل مغادرتي جلسة الحوار وتحميلها تفسيرات في غير محلها”، واضاف “كان النقاش مفيد وغني كالعادة لكن هناك ظرف محض شخصي لا علاقة له بالسياسة جعلني أغادر”، وتابع “إنني سأبقى أدعم الحوار وبالتصرف في أية لحظةً“.
كما سجلت منذ صباح الاربعاء وحتى بعد انتهاء جلسة الحوار اجراءات امنية مشددة في وسط العاصمة بيروت خصوصا في محيط مجلس النواب حيث يعقد الحوار الوطني.