نتنياهو يسعى لتشديد العقوبات ضد راشقي الحجارة في القدس
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشديد العقوبات ضد راشقي الحجارة في أعقاب ما سماه “الهجمات على المواطنين وأفراد الشرطة” الإسرائيليين خلال المواجهات في مسجد الأقصى المبارك في الأيام الثلاثة الأخيرة .
وعقدت “جلسة طارئة” لبحث موضوع راشقي الحجارة بمشاركة وزير الأمن موشيه يعالون ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان ووزيرة القضاء آيلييت شاكيد والمستشار القضائي الحكومة وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
وقال نتنياهو خلال الجلسة إن إسرائيل “ملتزمة” بالحفاظ على الوضع القائم (ستاتوس كوو) في المسجد الأقصى، لكنها لن تسمح لمن سماهم بـ”مثيري الشغب” منع زيارة اليهود للأقصى.
وأضاف إننا “سنحارب بكل الوسائل المطلوبة راشقي الحجارة”، موضحا أنه يسعى إلى إجراء تعديلات تتيح تشديد العقوبات بحق راشقي الحجارة ومستخدمي المفرقعات ضد رجال الأمن، والتشديدات المتوقعة هي فرض عقوبة دنيا على راشقي الحجارة وفرض غرامات مالية على أهالي المدانين برشق الحجارة أو الزجاجات المشتعلة أو مستخدمة المفرقعات ضد أفراد الأمن.
كما تقرر في الجلسة بحث تعديل تعليمات إطلاق النار ضد المتظاهرين والمحتجين، كذلك تحديد حد أدنى للعقوبات ضد راشقي الحجارة وغرامات بحق أهاليهم، وقال نتنياهو إنه يجب “تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا ضد راشقي الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم ووالديهم“.