الصحافة العربية

من الصحافة العربية

boteen

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: تشيكيا تنتقد تصرفات بعض دول الغرب تجاه الأزمة في سورية وتدعو إلى إيجاد حل سياسي… بوتين: ندعم الحكومة السورية في التصدي لخطر الإرهاب وسنواصل تقديم كل المساعدات العسكرية والتقنية الضرورية لها من أجل ذلك

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قدّمت وستواصل تقديم المساعدة العسكرية إلى سورية من أجل مكافحة الإرهاب التي باتت أولوية، داعياً البلدان الأخرى للانضمام إلى تقديم هذه المساعدة، بينما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه من السخافة اعتبار الجهود التي تبذلها روسيا لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي «مناقضة للجهود التي تقوم بها الدول الغربية»، مواقف روسيا هذه جاءت في وقت انتقد فيه وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك تصرفات بعض الدول الغربية تجاه الأزمة في سورية، معتبراً أن هذه التناقضات في المواقف تجعل الأوروبيين غير قادرين على الاتفاق على استراتيجية موحدة تجاه هذه الأزمة.

وتفصيلاً، قال الرئيس بوتين في كلمته أمام الاجتماع الموسع لمجلس رؤساء دول منظمة الأمن الجماعي المنعقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه أمس: إننا ندعم الحكومة السورية في التصدي لخطر الإرهاب وقد قدمنا وسنقدم لها في المستقبل جميع المساعدات الضرورية في المجال العسكري والتقني وندعو البلدان الأخرى للانضمام إلينا في هذا الأمر ودعم جهودنا.

وأضاف بوتين: إن الوضع في سورية ومحيطها جدّي جداً وإن تنظيم «داعش» يسيطر على أراضٍ واسعة في سورية والعراق، كما أن الإرهابيين يتكلمون عن نيتهم الاستيلاء على مكة والمدينة والقدس ونشر أفكارهم في أوروبا وروسيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.

وأشار بوتين إلى أن إرهابيين من بلدان كثيرة في العالم بما فيها روسيا وبلدان أوروبية والكثير من بلدان الاتحاد السوفييتي السابق يخضعون لتأثير إيديولوجي وتدريب قتالي في صفوف تنظيم «داعش»، معرباً على القلق من احتمال عودة هؤلاء إلى أراضي روسيا.

وشدّد الرئيس الروسي على أن العقل السليم والمسؤولية عن الأمن الدولي والإقليمي تتطلب توحيد جهود الأسرة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، داعياً كلاً من الحكومة السورية و«المعارضة» ودول المنطقة إلى توحيد الجهود في المعركة ضد الإرهاب.

ونقلت «سانا» عن بوتين قوله: من الواضح وكما يقول العسكريون إنه من دون المشاركة النشطة من جانب السلطات السورية والجيش العربي السوري فإن النضال ضد تنظيم «داعش» لن يؤدي إلى طرد الإرهابيين من البلاد ومن المنطقة بشكل عام، كما لا يمكن حماية الشعب السوري متعدد الأعراق والمكونات من الدمار والاستعباد والهمجية.

ودعا الرئيس الروسي الدول الغربية إلى الكف عن سياسة المعايير المزدوجة والتوقف عن الاستخدام المباشر أو غير المباشر لبعض التنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق أهداف متغطرسة بما في ذلك تغيير الحكومات التي لا تروق للغرب.

وذكر بوتين بأن روسيا اقترحت الشروع فوراً بإقامة تحالف واسع للتصدي للمتطرفين بحيث يشترك فيه جميع المستعدين للإسهام فعلاً بقسط واقعي في مكافحة الإرهاب كما تفعل ذلك اليوم القوات المسلحة في العراق وسورية.

وقال بوتين: إنه من الضروري التفكير بالإصلاحات السياسية في سورية ونحن نعرف أن الرئيس بشار الأسد مستعد لإشراك القوى السلمية والبناءة من المعارضة في إدارة الدولة، مشيراً إلى أنه من الضروري وقبل كل شيء توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب لأنه من دون ذلك يستحيل حل المشاكل الملحة والمتنامية بما فيها مشكلة اللاجئين الآن.

وأوضح بوتين أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأن دعمها للسلطات الشرعية في سورية هو سبب ازدياد تدفق المهجّرين لا أساس لها، مشيراً إلى أن الناس يخرجون من سورية بالدرجة الأولى بسبب الأعمال القتالية المفروضة إلى حد كبير من الخارج عن طريق إرسال الأسلحة والمعدات الخاصة وبسبب وحشية الإرهابيين وما يرتكبونه من أعمال إجرامية وتدمير للأوابد الثقافية.

وشدّد بوتين على أنه لولا دعم روسيا لسورية لكان الوضع هناك أكثر سوءاً من ليبيا ولكان تدفق المهجّرين أكبر مما هو عليه الآن، لافتاً إلى أن روسيا لم تكن هي من قوّض الوضع في ليبيا والعراق واليمن وأفغانستان وغيرها من بلدان العالم ولم تكن من دمّر مؤسسات الدولة في هذه البلدان وخلقت الفراغ في السلطة الذي ملأه الإرهابيون فوراً وليس بمقدور أحد أن يقلب الأمور رأساً على عقب.

إلى ذلك بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موسكو فياغوداس أوشاتسكوس الوضع في سورية ومسألة مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إن اللقاء بحث الوضع الراهن في سورية وحولها إضافة إلى مناقشة مهمة التصدي للتهديدات الإرهابية التي يمثلها تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن اللقاء تم بطلب من المسؤول الأوروبي.

في غضون ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا والدول الغربية تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة من بينها تسوية الوضع المأساوي في سورية والتصدّي للتوسع الكارثي لرقعة نفوذ تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف بيسكوف: إذا كانت روسيا تدعم الرئيس بشار الأسد وتدعم الجيش العربي السوري باعتباره القوة الفاعلة الوحيدة في البلاد القادرة على مواجهة انتشار «داعش» فإننا لا نسمع من شركائنا للأسف أي إيضاحات مفهومة حول ما يجب اتخاذه ليس في المستقبل البعيد بل اليوم من أجل وقف انتشار «داعش» في سورية.

الاتحاد: مقتل عشرات «الدواعش» بقصف التحالف واشتباكات مع الجيش… القوات العراقية تحرر مبنى «قائممقامية» بيجي

كتبت الاتحاد: حقق الجيش العراقي، مدعوماً بقوات من الحشد الشعبي، تقدماً في بيجي، حيث تمكن من استعادة قائممقامية المدينة، الواقعة شمالي العراق، والتي تضم أكبر مصفاة للنفط في البلاد، من أيدي مسلحي داعش.

ونقل تلفزيون «العراقية» الحكومي عن بيان للحشد الشعبي أن القوات «تمكنت من قتل العشرات من مسلحي داعش، وتحرير قائممقامية بيجي، والوصول إلى منتصف القضاء بعد تحريره».

وتواصل القوات العراقية القتال لإخراج مسلحي داعش من مدينة بيجي، في محاولة لإبعادهم عن مصفاة النفط هناك، بعد أن سيطروا على المدينة في يونيو 2014.

وصرحت مصادر عسكرية عراقية بأن 20 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي، استهدفت مركز تدريب تابعاً للتنظيم في قضاء الرطبة أقصى غربي محافظة الأنبار.

وقالت المصادر: «إن طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي نفذت غارة جوية استهدفت مركز تدريب لعناصر داعش في قضاء الرطبة، بناءً على معلومات استخباراتية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم، بينهم جنسيات عربية وأجنبية».

وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، بأن 12 عنصراً من تنظيم «داعش»، بينهم سعودي الجنسية، قتلوا خلال عملية أمنية شرقي مدينة الرمادي.

وفي سياق متصل، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «قوة أمنية أحبطت محاولة تسلل لعناصر داعش من منطقة حصيبة باتجاه قضاء الخالدية، وقتلت أربعة من عناصر التنظيم».

وأكد مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني مقتل 17 مسلحاً من تنظيم «داعش» خلال مواجهات مع إحدى العشائر غرب الموصل.

وأضاف مموزيني أن «المواجهات اندلعت بين الجانبين على خلفية رفض أفراد العشيرة لخضوع توجيهات وممارسات داعش»، لافتاً إلى أن «الفترة الماضية شهدت مواجهات مماثلة بين مسلحي داعش وعشائر أخرى لاعتراضها تطبيق أوامر التنظيم».

وأعلن مصدر أمني عراقي أمس العثور على أربع جثث مجهولة الهوية ملقاة في العراء، وعليها آثار أعيرة نارية شمالي محافظة واسط.

وقال المصدر: «إن دورية للشرطة عثرت على أربع جثث مجهولة الهوية، كانت ملقاة بالعراء في ناحية الحفرية شمالي الكوت، تعود جميعها لرجال قضوا رمياً بالرصاص، حيث تبعد كل جثة عن الأخرى بمسافة لا تزيد على 12 متراً».

وأضاف: «تم نقل الجثث من قبل الشرطة إلى مركز الطب العدلي في مستشفى الزهراء بالكوت، وأن محققي الشرطة باشروا بإجراء التحقيقات للتوصل إلى هوية الضحايا ومعرفة الجناة».

وأفاد مصدر أمني بمحافظة ديالى العراقية أمس بسقوط 12 جندياً بين قتيل وجريح في هجوم شنه مجهولون على مقر أمني في محيط ناحية المنصورية شرق مدينة بعقوبة الليلة الماضية.

كما أعلن المصدر أن قوة أمنية مشتركة عثرت على جثتي رجلين قضيا رمياً بالرصاص في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، فيما أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار أن آمر فوج بقيادة حرس الحدود برتبة عقيد وجندياً قتلا، كما أصيب ضابط وجندي آخران بانفجار عبوة ناسفة. مستهدفة رتلًا لقيادة قوات حرس الحدود قرب الحدود العراقية السعودية.

كما قال مصدر في الشرطة: «إن مدنياً قتل، وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة لاصقة، كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية، انفجرت لدى مرورها بالقرب من ساحة النسور غرب بغداد».

وعثرت قوة أمنية على جثتين مجهولتي الهوية في منطقتين بشرق بغداد بدت عليهما آثار تعذيب وإطلاق نار في منطقتي الرأس والصدر.

القدس العربي: تصعيد الاعتداءات على الاقصى: تحطيم وحرق بوابات الجامع القبلي

إسرائيل تغلق «الحرم الإبراهيمي» وعشرات الجرحى في أعنف أيام احتجاجات القدس

كتبت القدس العربي: شهد المسجد الأقصى في القدس المحتلة، أمس، يوما ثالثا من الاشتباكات وصفه المراقبون بأنه الأعنف حتى الآن، إذ سقط عشرات الفلسطينيين جرحى وتعرض عشرات آخرون لموجة اعتقالات بالجملة.

وفيما اعتبرته دائرة الأوقاف الإسلامية في الأقصى سابقة خطيرة، حطمت قوات الاحتلال أبواب المسجد القبلي للمرة الأولى، وهي أبواب تاريخية. فقد اقتحمت المسجد الأقصى عند السابعة والنصف صباحاً، كما الحال في الأيام السابقة، وحطمت بوابات الجامع القبلي التاريخية، واعتدت على المعتكفين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي عبر القناصة الذين انتشروا في كل مكان داخل أسوار المسجد الأقصى. كما تعرض الجامع لخراب كبير واحتراق جزء جديد من سجاده وتحطيم عدد من نوافذه التاريخية.

وطوال فترة المواجهات كانت قوات الاحتلال تحاول إفراغ المسجد من المصلين وحتى العاملين، تمهيدا لاقتحامات جديدة للمستوطنين اليهود من المتطرفين للمسجد الأقصى بحجة عيد رأس السنة العبرية وانطلاق موسم الأعياد اليهودية التي تتصاعد فيها الهجمة على المسجد الأقصى، ويستغلها المتطرفون لاقتحامه.

ولم تكتف القوات الإسرائيلية بكل ذلك، إذ أغلقت أيضا جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين لليوم الثاني على التوالي. كما قررت إغلاقه يوم الخميس بحجة احتفالهم بعيد التوبة.

وقال أمين أبو غزالة، مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في المدينة المقدسة لـ»القدس العربي»، إن طواقمهم تعاملت مع 26 إصابة على الأقل نقلت اثنتان منها إلى المستشفيات. وتتوزع هذه بين ضرب ورصاص مطاطي تركز في الأجزاء العلوية من الجسم. كما أن من بينها أربع اصابات وصفت بالعميقة تلقت العلاج في عيادات البلدة القديمة.

وامتدت المواجهات إلى معظم أحياء البلدة القديمة، لكن أشدها كان عند باب الواد حيث سقطت عشر إصابات بالرصاص المطاطي في صفوف المقدسيين الذين استخدموا الألعاب النارية لإبعاد جنود الاحتلال وأفراد الشرطة عن البوابات.

من جانبه، استنكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر بشدة، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى من عدوان إسرائيلي، وأعمال استفزازية، ومحاولة فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني المرفوض على الأقصى.

وأكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من خالد مشعل، رئيس المكتب الســـياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) «وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذا العدوان».

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن «استمرار الاقتحامات ستكون له عواقب وخيمة وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة واللجوء إلى قرارات مهمة. على إسرائيل ألا تعتقد أنها تستطيع استغلال الضعف العربي الحالي لأن هذا الواقع سيتغير حتما».

الحياة: ألمانيا تطلب قمة أوروبية لمناقشة أزمة المهاجرين

كتبت الحياة: غداة فشل اجتماع طارئ في بروكسيل للبحث في توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي، طالبت ألمانيا والنمسا بعقد قمة لرؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأسبوع المقبل، تُخصص لمناقشة الأزمة. وأيّدت سلوفاكيا عقد قمة في ضوء معارضتها الشديدة لنظام الحصص الإلزامية لتقاسم المهاجرين الذي تريد برلين فرضه.

وقالت المستشارة الألمانية انغيلا مركل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها النمسوي فيرنر فايمان: «إنها مشكلة للاتحاد الأوروبي برمته، لذا أعلنا تأييدنا لعقد قمة الأسبوع المقبل لمجلس طارئ للاتحاد الأوروبي». وأضافت أن «الوقت ينفذ ولا يمكننا الانتظار حتى منتصف تشرين الأول (أكتوبر)»، مؤكدةً أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك سينظر في هذا الطلب.

ولوحظ أن مركل لم تدل بموقف منسجم مع إعلان وزير داخليتها توماس دي ميزيير الذي كان اقترح وقف المساعدات الأوروبية لدول الاتحاد التي ترفض اعتماد مبدأ الحصص.

وقالت: «أعتقد أن علينا أن ننجح في خلق روح أوروبية مجدداً لكن التهديدات ليست الطريق للوصول إلى اتفاق. لم أصل إلى مرحلة أعتقد فيها أن علينا إطلاق تهديدات. سعينا دائماً إلى النقاش حين كانت هناك آراء متباينة في أوروبا وهذه ليست المرة الأولى».

كذلك دعت سلوفاكيا إلى قمة أوروبية على مستوى رؤساء الدول والحكومات. وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو: «سأذهب إلى هذه القمة بمهمة واضحة هي عدم القبول بالحصص الإلزامية مهما كانت الظروف»، مؤكداً أن هذه الحصص «غير منطقية وضارة ولا تحل شيئاً».

وأبدت الرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروجا أمس، استعداد بلادها لقبول حصة من المهاجرين بناءً على الأسس التي اقترحها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، شرط أن يقبل الاتحاد الأوروبي ذلك.

وقالت سوماروجا في مؤتمر صحافي خلال زيارتها سلوفينيا: «لا يمكن أن يعمل في مثل هذه الأوضاع التي لا يمكن التنبؤ بها، إلا نظام لتقاسم اللاجئين». وأضافت: «على كل الدول التمسك بالتزامات دبلن وإذا تمسك الاتحاد الأوروبي بنظام دبلن الذي يحدد قواعد قبول طالبي اللجوء، فستفعل سويسرا الشيء ذاته».

وعبّر رئيس سلوفينيا بوروت باهور أيضاً عن تأييده لنظام الحصص. وقال إن أزمة المهاجرين قد تمثل تحدياً للاتحاد الأوروبي أكبر من الأزمة المالية العالمية التي بدأت في عام 2008. وأضاف: «نحن بحاجة إلى سياسة أوروبية مشتركة إزاء أزمة المهاجرين، إذا لم يتم التوصل لذلك سريعاً فقد يمثل ذلك خطراً على وجود الاتحاد الأوروبي».

تزامناً، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المهاجرين الذين يسعون إلى طلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي قد يحاولون إيجاد طريق جديد بعد إقفال هنغاريا حدودها بوجههم، فيما أشار أحد اللاجئين إلى أن المسار الجديد ربما يكون عبر كرواتيا وسلوفينيا.

وقالت الناطقة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ: «نحن على اتصال مع دول عدة في شأن الاحتمالات. والمفوضية مستعدة للتحرك والمساعدة بكل ما في وسعها. سيكون كفاحاً مثل ما حدث لمقدونيا واليونان». وأضافت أن أنباء القيود التي فرضتها هنغاريا على الحدود انتشرت على الفور بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك فإن القادمين من سورية سيضعون خططاً بديلة.

ورأت المفوضية أن بعض الإجراءات الحدودية في هنغاريا «مثيرة للقلق». وأشار الناطق باسم المفوضية في هنغاريا إرنو سايمون إلى قرار بودابست اعتبار صربيا «بلداً ثالثاً آمناً» لإعادة اللاجئين إليه وفرض عقوبات جنائية على طالبي اللجوء الذين يُضبَطون وهم يحاولون عبور الحدود في شكل غير قانوني.

البيان: الاحتلال يعيث تحطيماً في «الأقصى»

كتبت البيان: تجدّدت المواجهات أمس في المسجد الأقصى لليوم الثالث بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أصيب منهم العشرات، فيما حطّمت قوات الاحتلال بوابات الجامع القبلي التاريخية خلال اقتحام وحشي شنته على المسجد من باب المغاربة، تسبب في خراب وتدمير هائل وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، تخلله اعتداء على المرابطين وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.

الخليج: مقتل 11 إرهابياً وضبط 51 مشتبهاً في عملية «حق الشهيد»

كتبت الخليج: أعلنت القوات المسلحة عن قتل 11 إرهابياً وضبط 51 مشتبهاً به، خلال عمليات التمشيط والمداهمة لمعاقل وأوكار العناصر الإرهابية، مشيرة إلى استشهاد جندي وإصابة آخر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، داعية الله أن يتغمده برحمته.

وقالت في بيانها الثامن لعملية «حق الشهيد»، إنه تم تفجير 63 عبوة ناسفة، تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة على محاور التحرك، كما تم العثور على ألف مفجر كهربائي، تستخدمها العناصر التكفيرية للتفجير عن بعد.

وأضافت القوات المسلحة أنه تم تدمير وحرق 55 عشة ووكراً تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية، وتدمير 5 عربات، وضبط 3 عربات دفع رباعي، وحرق وتدمير 26 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، يتم استخدامها في مراقبة واستهداف القوات، كما تم اكتشاف وتدمير 4 مغارات تتحصن بها العناصر التكفيرية.

وأوضحت أنه تم ضبط ألفي لتر سولار، ومجموعة من الملابس العسكرية، والأدوات التي تستخدمها العناصر التكفيرية، مؤكدة أن القوات المسلحة تواصل أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية، وتكثف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة والخاصة بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح والطرق المؤدية إليها.

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية أمس القبض على 37 عنصراً من تنظيم الإخوان الإرهابي، وذلك في سياق ضبط العناصر الإرهابية، على مستوى الجمهورية، إلى جانب ضبط 1184 سلاحاً نارياً، وذلك في إطار حملات ضبط الخارجين على القانون.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إنه تم ضبط 21 عنصراً من القيادات الوسطية بالتنظيم الإرهابي، ضمن توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة، التي تستهدف هذه القيادات والموالين لها، وكذلك المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت والمشاركة والتحريض على الأعمال العدائية على مستوى محافظات الجمهورية. وأشارت الوزارة أيضاً إلى أنه تم ضبط 16 عنصراً من التنظيم الإرهابي، من أعضاء لجان العمليات النوعية، لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء هذه اللجان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى