من الصحافة البريطانية
ابرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم كان زعم صحيفة الديلي تليغراف بان روسيا تؤسس قاعدة جوية في سوريا، فقالت إن الولايات المتحدة الاميركية أعلنت أنها ترجح من المعلومات وصور الاقمار الاصطناعية القادمة من سوريا أن الجيش الروسي يقوم بتأسيس قاعدة جوية هناك، ونقلت عن المتحدث باسم البنتاغون قوله “لقد شاهدنا بعض التحركات والتنقلات للأفراد والمعدات مما يشير إلى أنهم يخططون لاستخدام القاعدة الموجودة في جنوب اللاذقية كقاعدة عمليات جوية“، وفي السياق عينه نقلت الصحيفة عن السفير السوري في موسكو رياض حداد نفيه كل المعلومات ووصفها بأنها “أكاذيب“، لكن حداد أكد أيضا حصول بلاده على أسلحة ومعدات روسية ضمن التعاون الشامل بين البلدين والذي تنص عليه عدة اتفاقات وقعها الجانبين وهو ما يكلل تعاونا بين موسكو ودمشق استمر منذ 30 أو 40 عاما حسب حداد .
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى إن الهجوم الذي شنته حركة طالبان على سجن قرب مدينة غزني وتسبب في تحرير مئات المقاتلين السجناء سيكون له أثره على الأوضاع في كابل قريبا.
الغارديان
– كاميرون يرفض استقبال لاجئين سوريين وصلوا أوروبا كأن هناك قاعدة تسلل إنسانية
– روسيا “تخطط” لبناء قاعدة جوية عسكرية في سوريا
– جنرال أمريكي: إنهاءالصراع في سوريا مهم لحل أزمة اللاجئين
– الاتحاد الأوروبي يخفق في التوصل إلى خطة لتوزيع اللاجئين
– الحوثيون يشنون هجوما صاروخيا في مأرب “دون خسائر بشرية“
– واشنطن تدين “كافة أشكال العنف” في الحرم القدسي
الاندبندنت
– دول الاتحاد الأوروبي تفشل قي التوصل إلى اتفاق على خطة لتوزيع ملزم لنحو 120 الف لاجيء على دول الاتحاد.
– مصر تعتذر للمكسيك عن قتل سائحيها بطريق الخطأ
– عملية عسكرية شاملة لمطاردة “العناصر الإرهابية” في سيناء
– “قلق دولي” من اوضاع حقوق الانسان في البحرين
نشرت الغارديان تحليلا ساخرا بعنوان “كاميرون يرفض استقبال لاجئين سوريين وصلوا أوروبا كأن هناك قاعدة تسلل إنسانية“، قالت الصحيفة في التحليل الذي كتبه فرانكي بويل إن رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون والذي زار قبل ساعات معسكرا لللاجئين السوريين في لبنان استغرق ست سنوات ليتمكن من اتخاذ قرار أخلاقي وكان السبب في ذلك هو موت طفل سوري.
واوضحت الصحيفة أن هناك صورة نمطية في أوروبا نحو الأفارقة تقول إنهم لا يقدرون قيمة الحياة البشرية لكن الاوروبيين قضوا الصيف الأخير يشاهدون القوارب التي تتلاعب بها الامواج في المتوسط وهي تحمل اللاجئين السوريين.
واضافت أن كل ما شغل بال الأوروبيين في هذا الوقت هو ما إذا كان ذلك سيؤثر على جودة مياه البحر وإمكانية إغلاق الشواطئ أمام المصطافين.
وقالت إنه يبدو أن الغرب أحمق بما فيه الكفاية بحيث يتحدثون على سكايب ويلهون بينما يرفضون تصديق أن الأطفال يموتون هناك في الخارج على أعتاب أوروبا ولا يمكن إقناعهم بحقيقة ذلك إلا إذا جعلتهم يشاهدون صورا لذلك.
واشارت إلى أن البعض يقول إنه لا ينبغي أن نساعد اللاجئين بينما يوجد هنا في بريطانيا مشردون لا يجدون مأوى لهم كما أن بريطانيا تشترط عند استقبال لاجئين ألا يكونوا في أوروبا فعلا لأنهم قاموا بالغش بحثا عن النجاة بأرواحهم وأسرهم.
وقالت إنه عندما طلب من مجلس العموم السماح بمشاركة المقاتلات البريطانية في قصف سوريا كان الهدف المعلن هو تجنب أزمة إنسانية تعصف بأوروبا لكن الأن بما أن الأزمة قد أصبحت حقيقة واقعة فإن يبدو أن بريطانيا لا تكترث بها.