من الصحافة الامريكية
لا زالت ازمة اللاجئين تحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث لفتت بعض الصحف الى ان الفروق التاريخية بين دول أوروبا الغربية وشرق أوروبا مثل التجربة الطويلة للأولى في التعايش مع التعدد الثقافي داخلها والاحتكاك مع الشعوب الأخرى حتى وإن كانت عن طريق الاستعمار، هي التي تقف وراء التوجهات الراهنة إزاء اللاجئين.
ولفتت الصحف الى ان رفض دول أوروبا الشرقية الموافقة على استقبال لاجئين، أظهر الانقسامات الثقافية والسياسية في أوروبا وألقى المزيد من الضوء عليها.
نيويورك تايمز
– القوات العسكرية المصرية أطلقت النار عن طريق الخطأ قافلة سياحية مكسيكية
– برلين تعلق العمل بتأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي بالشنغن على حدودها مع النمسا
– الانتخابات المحلية الروسية رسم بتهمة الاحتيال
واشنطن بوست
– مع استمرار الفيضانات البشرية ألمانيا تضع رقابة على الحدود مع النمسا
– حرائق كاليفورنيا تجبر الآلاف على الفرار من منازلهم
– تقارب كبير بين سيريزا واليمين قبل انتخابات اليونان
– فرنسا تدعو الى “التقيد الصارم” بقواعد اتفاقية شنغن
– القوات المصرية تطلق النار على قافلة سياحية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا ركزت فيه على رفض دول أوروبا الشرقية الموافقة على استقبال لاجئين، وقالت إن هذا الرفض أظهر الانقسامات الثقافية والسياسية في أوروبا وألقى المزيد من الضوء عليها.
ورغم أنه قد طلب من دول الكتلة الاشتراكية السابقة في وسط وشرق أوروبا استيعاب أعداد قليلة جدا من اللاجئين، فإنها -حسب التقرير- أبدت مقاومة شرسة لهذا الطلب، وأن هذه المقاومة تقف الآن عقبة رئيسية أمام بلورة موقف أوروبي موحد لمواجهة أزمة اللاجئين.
واستعرض التقرير تصريحات لرؤساء ومسؤولين كبار في كل من المجر وسلوفاكيا وبولندا وبلغاريا وليتوانيا وأستونيا تعكس حجم قوة رفض هذه الدول لاستقبال اللاجئين، قائلا إن هذه المعارضة زادت المشاكل التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي الذي يحاول تجاوز مشاكله مع اليورو والأزمة المالية لليونان، وأضاف أن اجتماع ممثلي الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الاثنين من المرجح أن يتعثر بسبب موقف دول شرق أوروبا.
وأشارت إلى أن هذه الدول كانت بطيئة للغاية في فهم وممارسة هذه القيم، إن لم يكن أداؤها قد تدهور في معظمها، وقد شهدت صعودا في النزعات الوطنية المتعصبة وصعودا للأحزاب والقوى السياسية الشعبوية التي أثارت التوترات المعادية للاجئين والمهاجرين.