من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية من بينها الموقف في اليمن وتدفق اللاجئين على ألمانيا، فقالت الصحيفة إنه بينما يلتهم العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها في انزال قواتهم برا، وهم لا يقومون بذلك ليس في العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربي، ولكن في اليمن، وقالت الصحيفة إنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل للسيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية والمصرية في وسط البلاد استعدادا لهجوم يهدف لإخراج الحوثيين المواليين لإيران من العاصمة صنعاء .
اما صحيفة الغارديان فتناولت قرار برلين تعليق العمل (بتأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي) بالشنغن على حدودها مع النمسا، فقالت إنها تأمل بحض الاتحاد الأوروبي على القبول بنظام تقسيم اللاجئين على دول الاتحاد”.
الاندبندنت
– مقتل 12 مكسيكيا ومصريا بطريق الخطأ في قصف للجيش المصري
– عملية عسكرية شاملة لمطاردة “العناصر الإرهابية” في سيناء
– الرئيس الجزائري بوتفليقة يقيل مدير المخابرات محمد مدين
– ألمانيا تفرض إجراءات “مؤقتة” على حدودها بسبب تدفق اللاجئين
– لافروف: روسيا ستواصل تقديم إمدادات عسكرية لسوريا
الغارديان
– مقتل 4 جنود و98 مسلحا في عملية الجيش المصري في سيناء
– مقتل مكسيكيينومصريين بطريق الخطأ في قصف للجيش المصري
– تركيا تعيد فرض حظر التجول على مدينة جزرة ذات الأغلبية الكردية
– مسلحو طالبان يهاجمون سجنا افغانيا ويحررون 350 من المساجين
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان “اليمن على الحافة”، قالت الصحيفة إنه بينما يلتهم العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها في انزال قواتهم برا، وهم لا يقومون بذلك ليس في العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربي، ولكن في اليمن.
وقالت الصحيفة إنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل للسيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية والمصرية في وسط البلاد استعدادا لهجوم يهدف لإخراج الحوثيين المواليين لإيران من العاصمة صنعاء.
واضافت الصحيفة إنه إذا كانت النتيجة المحتملة لهذه المعركة اي نوع من الاستقرار، فإنه أمر يستحق المغامرة، ولكنها تستدرك قائلة إن العكس هو الصحيح، وتابعت أنه في الصحراء شرقي صنعاء تتصاعد الحرب بالوكالة بين السعودية وايران.
ورات الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على تراجع إيران أو الحوثيين، بينما تشير كل المؤشرات إلى أن الفائز الحقيقي الوحيد هو المتشددون الإسلاميون الذين أثبتوا من الصومال إلى افغانستان إنهم يزدهرون حين يفشل الحكم التقليدي.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا والولايات المتحدة لهم مصلحة واضحة في عدم تفاقم هذه الحرب ولهما تأثير على الجانبين. ورات أن الرياض ما زالت تضع أهمية كبيرة لعلاقتها بلندن وواشنطن، على الرغم من قلقها إزاء مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتقارب مع إيران لضمان وقف مساعيها لامتلاك سلاح نووي.
وقالت الصحيفة إن دول الجوار اليمني يجب أن يتم إقناعها بضبط النفس ويجب إقناع الفصائل اليمنية بالعودة الى محادثات السلام المتعثرة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة. والبديل لذلك هو تفاقم الأزمة الإنسانية التي من المرجح ان تستغلها القاعدة.