الفرزلي للشرق الجديد: لا امل بالحوار دون تبدل موازين القوى الاقليمية
قال نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي في حديث لوكالتنا حول جلسة الحوار التي انعقدت امس، نحن ننظر بإيجابية لمجرد الاجتماع.
وتابع: “اما المراهنة على الحوار دون تبدل بموازين القوى الاقليمية ودون استدارة استراتيجية تؤدي الى تنازل هذا الفريق المرتبط ارتباطا عضويا بالواقع الاقليمي والذي ينفذ سياسة اقليمية في لبنان، ويكره ويدير ظهره لفكرة العودة الى الشعب انتخابا، إن على مستوى قانون الانتخاب الذي يجب ان يكون على النسبية او بالنسبة لانتخاب رئيس جمهورية لتأكيد سيادة البلاد وتأكيد استقلال رئاسة الجمهورية عن اي تأثير خارجي، لا امل يرجى من طاولة حوار”.
واضاف الفرزلي: “اعتقد ان الاستدارة ستحصل في الاشهر القادمة، وسيحاولون اسقاط المرشح الاقوى للمسيحيين في لبنان، قبل هذه الاستدارة، وقبل ان يجدوا انفسهم مجبرين على ان يرضخوا لشتى انواع التنازلات على مستوى قانون الانتخاب او على مستوى تحديد الرئيس وماهيته”.
وردا على سؤالنا عمن هو الفريق الذي اشار اليه، قال الفرزلي : “بالتحديد فريق تيار المستقبل”.
وحول امكانية ان تذلل الجلسات اللاحقة بعض العقبات، قال الفرزلي: “لا اعتقد انها تستطيع ان تذلل عقبات، الا اذا وقعت التطورات المطلوبة، لان هذا الفريق مرتبط ارتباطا عضويا، وبالتحديد المكون الذي يمثل فؤاد السنيورة لان الباقي هم ناطقون باسمه ولو كانوا مسيحيين فهم ينطقون باسمه ليس الا”.
وعن الحصيلة المنتظرة للحوار، قال الفرزلي: “لا حصيلة الان منتظرة، قد يكون على المدى البعيد، على مدى مرافقة التطورات الاقليمية واملاء الوقت الضائع”.