من الصحافة البريطانية
المخاوف من تأثير تدفق المهاجرين على التوازن الثقافي في بريطانيا، ودخول تنظيم داعش الى عالم الموضة، كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم، حيث حذرت التايمز من أن بيوت الأزياء في باريس قد تصبح مصدر دخل لتنظيم “داعش” بعد سيطرة مسلحيه على ثلاثة أرباع الأراضي التي تستخدم لزراعة القطن السوري، وقالت موردة أقمشة إن عاملين بقطاع القطن زعموا أنه حتى وقت قريب كان تنظيم “داعش” يبيع القطن الخام من خلال وسطاء في السوق التركية، التي تعد ثاني أكبر مورد نسيج للاتحاد الأوروبي .
الغارديان
– أستراليا تستعد لمعركة طويلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية
– كيري يعرب عن قلق واشنطن من “التعزيزات العسكرية الروسية” في سوريا
الاندبندنت
– هاموند لقادة إيران وروسيا: “اتصلوا بدمشق لحل الأزمة السورية”
– تعليق القطارات بين الدنمارك وألمانيا بعد إيقاف مئات اللاجئين
– إليزابيث الثانية الملكة الأطول عهدا في تاريخ بريطانيا
– المفوضية الأوروبية تقترح توزيع 160 ألف مهاجر على دول الاتحاد
نشرت صحيفة التايمز مقالا لميلاني فيليبس تحت عنوان “قبول هؤلاء المهاجرين خطأ فادح“، قالت فيه إنه يجب ألا يُنتظر من بريطانيا السماح بتدفق نازحين فقد يحدث تغييرا في التوازن الثقافي في بريطانيا للأبد.
وحذرت الكاتبة من أن قبول بريطانيا لمهاجرين وصلوا بالفعل إلى أوروبا سيمثل حافزا لتهريب البشر، وقد يفضي إلى غرق المزيد ممن يحاولون الهجرة عبر البحر المتوسط.
ورات فيليبس أن الأمر ينضوي أيضا على تهديد للأمن القومي، لأن عددا غير معروف من هؤلاء المهاجرين قد يكونوا من مؤيدي تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وبحسب المقال، فإن الأزمة الحالية ليست “أزمة إنسانية للاجئين” بل “أزمة هجرة سياسية”، إذ أن عددا كبيرا وغير مسبوق من الأفراد من الدول النامية يتجهون إلى الدول المتقدمة.
وطرحت الكاتبة تساؤلات حول الأسباب التي يراها البعض تلزم بريطانيا وأوروبا بقبول مئات الآلاف من المتضررين.
وقالت: “لماذا تكون هذه مسؤوليتنا؟ دول الخليج لم تتطوع بقبول لاجئ واحد فقط، ألا تقع مسؤولية هذه الهجرة بالأساس على العالم العرب والإسلامي؟“
ورات فيليبس أن رد الفعل العاطفي تجاه صورة الطفل الغريق آيلان كردي زاد الأمر سوءا، مشيرة إلى أن مكاتب السفر في مدينة طرابلس اللبنانية سجلت خلال الأسبوع الماضي زيادة نسبتها 30 في المئة في الحجوزات المتجهة إلى تركيا التي ينطلق منها المهاجرون إلى أوروبا.
وفي المقابل، نشرت صحيفة الاندبندنت التماسا من جانب عدد من الصحف الأوروبية البارزة يحث حكومات دول أوروبا على الاتفاق على رد فعل إنساني منسق للتعامل مع أزمة اللاجئين.
ورات الصحف أن رد الفعل الأوروبي كان ضئيلا ومتأخرا للغاية، بحسب ما نشر في الاندبندنت.
وحثت الصحف القادة السياسيين في أوروبا على توفير سبل عملية آمنة وبسيطة أمام اللاجئين الراغبين في اللجوء إلى أوروبا، وزيادة الدعم المالي والإنساني لدول الشرق الأوسط المتضررة بالنزاع في سوريا، وتعزيز الضغوط على اللاعبين الدوليين الرئيسيين في الصراع مثل إيران وروسيا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة كي يبذلوا ما في وسعهم لجمع أطراف الأزمة على طاولة مفاوضات سلام.
ومن بين الصحف الموقعة على الالتماس “لا ريبوبليكا” الإيطالية و”ليبراسيون” الفرنسية و”الاندبندنت” البريطانية و”دي تسايت” الألمانية.