رفسنجاني: اقامة العلاقات مع امیرکا تستوجب التعویض عن ماضیها
قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني في اشارة الى الاداء الامیرکي المعادي لایران خلال الاعوام الماضیة، ان على الادارة الامیرکیة ومن خلال اتخاذ سیاسة منصفة وعادلة مترافقة مع الاحترام ودرك الاخطاء السابقة، ان تخطو خطوات للتعویض عن ادائها، مؤکدا ان اقامة العلاقات تستوجب التعویض عن الماضي .
واضاف ایة الله هاشمي رفسنجاني خلال لقائه الرئیس النمساوي والوفد المرافق له في طهران: ان النمسا بین الدول الاوروبیة التي تعتبر من اکثر الدول اعتدالا من الناحیة السیاسیة والاقتصادیة وان السید هاینس فیشر یعد اول رئیس اوروبي یزور ایران بعد الاتفاق النووي وهذا خیر دلیل على ماضي هذا البلد في الاعتدال.
واشار الى السیاسة الخارجیة السلمیة والمبدئیة الایرانیة في المراحل المختلفة خاصة بعد الحرب المفروضة وقال: في تلك البرهة الزمنیة قد غیرت الدول المختلفة في العالم اسلوبها ونهجها بعد مشاهدة السیاسة الخارجیة الایرانیة، بحیث ان العراق الوحید والمدین قد قدم في مجلس الامن کبلد معتد وانه من اجل التخلص من مشاکله واستغلال المصادر النفطیة الکویتیة قد هاجم هذا البلد وکرر خطاه في الهجوم على ایران مرة اخرى مما اسفر في النهایة عن سقوط صدام.
واشار رفسنجاني الى ان نتائج عملیات الاستطلاع دلیل على سرور ورضا شعوب العالم وایران عن الاتفاق بین ایران ومجموعة 5+1 مؤکدا على ضرورة تطبیق التعهدات والتزام الطرفین بالاتفاق.
وصرح: على طرفي المفاوضات ان لا یسمحوا بتدخل المتطرفین الداخلیین والخارجیین وعلیهم ان یطبقوا التزامهم بعد الاتفاق النووي بشکل کامل.
واضاف ان ایران مستعدة بشکل کامل ان تطور في المرحلة الجدیدة علاقاتها السیاسیة والاقتصادیة وترفع من مستوى تعاونها في اطار المصالح المتبادلة.