شؤون لبنانية

بري: سأوقف الحوار إذا قاطعه مكوّن ثانٍ

n berri

أكد الرئيس نبيه برّي أمام زواره أن الحوار هو المنفذ الوحيد للخروج من الأزمات اللبنانية، مشدّداً على أن نسب نجاح الحوار الأربعاء هي إما صفر أو مئة في المئة.

وقال رئيس المجلس إن الفشل في الوصول إلى نتائج ينعكس على الجميع، والنجاح كذلك، وحصول الحوار يشكّل حافزاً للدول الكبرى والإقليمية لمساعدة اللبنانيين على تجاوز أزماتهم، كما يشكّل الحوار حافزاً للدول الأخرى في المنطقة التي تندلع فيها الحروب، إلى الاقتداء بلبنان والبدء بحوارات للتوصل إلى تسويات.

وقال إنه سيطرح البنود واحداً تلو الآخر، بدءاً برئاسة الجمهورية، وإذا تعذّر التوصل إلى الاتفاق سيتمّ البحث في البنود الأخرى. وأشار إلى أنه على الأقل يجب أن ينتج الحوار اتفاقاً على قانون انتخابي، تمهيداً لإجراء انتخابات نيابية تعيد لبننة الاستحقاق الرئاسي تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية. وتعليقاً على عدم مشاركة رئيس حزب القوات سمير جعجع في الحوار، أشار رئيس المجلس إلى أن جعجع لم يشارك في كل جلسات حوار القصر الجمهوري، لكن «إذا قاطع طرف آخر، فسأوقف الحوار». ولفت إلى أنه ليس هناك أكثرية أو أقلية في الحوار، وسيتم اقرار أي بند بالتوافق.

وعن التظاهرة التي تحضّر لها مجموعات «الحراك الشعبي» تزامناً مع جلسات الحوار، قال برّي إنه لا أحد يستطيع أن يحاصر المجلس النيابي، مؤكّداً أن مطالب المتظاهرين محقّة، و«غالبية المشاركين هم من الشرفاء الذين تعبوا من انقطاع الكهرباء والنفايات والفساد، إلّا أن هناك بعض المشاركين تحرّكهم أيادٍ خارجية». ولفت برّي إلى أن الأميركيين لا يخفون تعاطفهم مع «الحراك».

وأعرب في حديث مع «الأخبار» عن أمله ببدء التواصل الإيراني ــ السعودي برعاية عُمان، معوّلاً على انعكاس الأمر إيجاباً على المستوى اللبناني، وعلى مستوى المنطقة. وكرّر الدعوة إلى إقامة جبهة رباعية إيرانية ــ سعودية ــ مصرية ــ سورية لحلّ الأزمة في سوريا واليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى