شؤون لبنانية

القوة الأمنية تُهدّد بالإنسحاب من عين الحلوة

 

قالت مصادر فلسطينية لصحيفة «الجمهورية» إنّ عناصر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة المتمركزة على الحاجز «التحتاني» لمخيم عين الحلوة، هدَّدت بالانسحاب منه مطالبة اللجنة الامنية الفلسطينية العليا بدعمه وتعزيزه ورفده بضباط من كلّ الفصائل الفلسطينية لأنّه الحاجز الذي تعرَّض لهجمات متكرّرة من جماعة «جند الشام» في الاشتباكات الاخيرة.

وفي هذا الاطار، اتصلت «الجمهورية» بنائب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان وقائد القوة الامنية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية اللواء منير المقدح فقال: «قرّرنا عقد اجتماع للجنة الامنية الفلسطينية العليا (اليوم) في مخيم عين الحلوة»، مشيراً الى أنّ «الطلب وُجّه الى كلّ التنظيمات للمشاركة في القوة ورفع عديدها ودعم كلّ نقاطها، خصوصاً الحاجز التحتاني لأنّ المعركة الكبرى كانت عليه، كما أننا من خلال تعزيز وزيادة عديد القوة الامنية ومشاركة كلّ الفصائل فيها، إنما نهدف أيضاً الى وقف الاغتيالات التي شهدها المخيم في الفترة الاخيرة».

وأوضح المقدح: «لا تشارك كلّ التنظيمات الفلسطينية في القوة، وخلال اجتماع اللجنة الامنية العليا (اليوم) سنسعى الى تلوين القوة ودعمها وزيادة عددها ليصبح 281 واختيار 80 عنصراً وضابطاً جديداً لتدريبهم لمدة اسبوع ليكونوا في جهوزية تامة وعلى أهبّة الاستعداد عند الطوارئ والاحداث الامنية»، مؤكّداً «أننا كنا في صدد دعم القوة الامنية قبل الاحداث الاخيرة».

ولفت المقدح الى «صمود وقف اطلاق النار وأنّ الهدوء يعمّ المخيم، وأنّ هناك متطوّعين من مؤسسات إغاثية اجتمعنا بها ستبلسم جراح الاهالي».

وكانت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا تبلغت رسمياً تهديداً من عناصر «القوة الامنية الفلسطينية المشتركة» بالانسحاب من الحاجز العسكري في الشارع التحتاني قرب مقرّ الاتحادات الفلسطينية لجهة التعمير، وهو بأمرة النقيب فيليب المقدح، في حال لم تبادر اللجنة الى فرز ضابط من كلّ فصيل فلسطيني الى الحاجز قبل الساعة العاشرة من صباح اليوم في اطار العمل على تعزيز القوة وتحمّل الفصائل الفلسطينية كافة مسؤولياتها الميدانية وعدم الاكتفاء بالمواقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى