القمة الروحية المسيحية : لتغليب لغة الحوار والمحبة ووضع المصالح الوطنية فوق المصالح الخاصة
طالبت القمة الروحية المسيحية، الأفرقاء في لبنان “إعتماد خارطة طريق تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية”، ووضعت المجلس النيابي أمام مسؤولياته الدستورية والتاريخية، مطالبة النواب بالحضور إلى المجلس لانتخاب رئيس، ومن ثم تأليف حكومة جديدة تتولى معالجة مختلف القضايا إنطلاقاً من قانون إنتخاب “.
وفي بيان اثر اجتماع عقدته في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أكد المجتمعون على ضرورة بقاء الحكومة الحالية، واعتبروا أن ما يقوم به رئيس الحكومة تمام سلام بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ينبغي دعمه.
وأكد المجتمعون أن “ما يحدث في لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة يضغط على المواطن نتيجة فراغ رئاسي متمادي مما أدى إلى شلل في مختلف المؤسسات الدستورية العامة وشكل إنتهاكا للجمهورية، وهو أمر ينبغي معالجته دستوريا في ما بعد بما يحول دون تكرار حالة الفراغ“.
واعتبرت ان في اللجوء إلى الشارع “خطورة خاصة عندما تكون النفوس مشحونة والنيران تهدد لبنان وتحاصره ولا بد من وضع سلم للأولويات”، وفيما أيد المجتمعون المطالب المحقة للشعب والتعبير عنها أمر مشروع اعربوا عن رفضهم أن يتم ذلك بالعنف وتعطيل الحياة العامة.
وشددوا على وجوب يجب الحرص على حماية التظاهرة السلمية من قبل مندسين من خلال شعارات ويافاطات إستفازازية وإطلاق شعارات معادية ورشق القوى الأمنية بالحجارة. كما شجبوا ما حصل في وسط بيروت من إعتداء على الأملاك العامة والخاصة وأعمال شغب.