الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المقابلة التي اجرتها صحيفة الغارديان مع العقل المدبر للتفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم داعشفي العراق وتأكيده أنه غير نادم على هندسة هذه العمليات”، كما تابعت الصحف الأحكام الصادرة بحق صحفيي الجزيرة في القاهرة، فقالت التايمز إن “الحكم على صحفيي الجزيرة يأتي بوضوح في الوقت الذي تفرض فيه القاهرة تشديدات على وسائل الإعلام المصرية قبيل الانتخابات البرلمانية المصرية المقررة في شهر تشرين الأول /أكتوبر المقبل، مشيرة الى أن “قانون مكافحة الإرهاب الجديد في مصر، يقضي بعقوبة تتراوح ما بين السجن لمدة 5 سنوات إلى الإعدام على المدانين بجرائم إرهابية “.

الاندبندنت

         تنظيم داعش يدمر جزءا من معبد بل في تدمر بسوريا

         الانتخابات البرلمانية في مصر على جولتين بدءا من 18 و19 أكتوبر

         تعديل قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب في مصر

         الإتحاد الأوروبي يعقد اجتماعاً طارئاً الشهر المقبل لبحث أزمة المهاجرين

الغارديان

         الاتحاد الأوروبي يتعهد بشن حرب ضد عصابات تهريب المهاجرين

         مقتل 7 في اشتباكات جنوب شرقي تركيا

         ايني الإيطالية: اكتشاف “أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم” في مصر

         العقل المدبر لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية الانتحارية بالعراق، غير نادم

نشرت صحيفة الغارديان مقابلة خاصة أجراها مراسلها مارتن شلوف في بغداد مع من وصفه بالعقل المدبر للتفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق تحت عنوان: “العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي نفذها تنظيم “الدولة” في العراق وراح ضحيتها نحو مئة قتيل، غير نادم“.

قال كاتب المقال إن من سماه “أبو عبد الله، كان يتصدر لائحة المطلوبين في العراق”، وإنه كان يلقب من قبل أرباب عمله في تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمخطط، وكان الرجل المسؤول عن نقل الانتحاريين لتنفيذ عملياتهم في المساجد والجامعات ونقاط التفتيش والأسواق في جميع أنحاء العاصمة العراقية“.

وأضاف أن “أبو عبد الله يقبع اليوم في أشد السجون العراقية حماية منذ اعتقاله في تموز/يوليو الماضي“.

وفي مقابلة أجراها شلوف مع أبو عبد الله، يقول إنها استمرت 90 دقيقة، أكد الأخير فيها أن “العمليات الانتحارية التي خطط لها، أودت بحياة 100 عراقي على الأقل، وأغلبيتهم من قوات الأمن العراقية، وفي بعض الأحيان بعض المواطنين العاديين من بينهم نساء وأطفال“.

وأضاف أبو عبد الله ” كنت أصلي مع الانتحاريين قبل ساعات من نقلهم لتنفيذ العمليات الانتحارية“.

وعن كيفية اختيارهم لتنفيذ هذه العمليات الانتحارية، قال إنهم كانوا يأتون إليه، فينظر مباشرة في أعينهم لمعرفة إن كانوا جاهزين أم لا، ثم يجلس معهم ويقرأ القرآن ويصلي معهم.

وأكد “إنني غير نادم على ما أقدمت عليه، فأنا كنت مقتنعاً بأفعالي، ولا أريد الكلام عن عائلتي أيضاً“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى