من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر اكتشاف حقل الغاز المصري الجديد عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم في ظل مخاوف كبيرة من تأثيره على السياسة التصديرية للغاز الاسرائيلي، خاصة وان اكتشافه يأتي في اوج الخلاف السائد في اسرائيل حاليا حول المصادقة على اتفاق الغاز الذي تم توقيعه بين الحكومة الاسرائيلية والشركات المحتكرة للغاز الاسرائيلي، وبعد ان كانت اسرائيل تبني آمالاً بالسيطرة على سوق الغاز في المنطقة على مدار السنوات القادمة .
معاريف
– ضربة لإسرائيل: العثور على حقل للنفط امام السواحل المصرية هو الاضخم في الشرق الاوسط
– بعد سنوات قليلة لن تحتاج مصر للغاز الاسرائيلي، والخسارة ستكون على الجميع (الحكومة، شركات الاحتكار والجمهور)
– عملية إطلاق للنار في الضفة الغربية واصابة احد المستوطنين بجروح طفيفة
– إرجاء تولي جال هيرش منصب مفتش عام الشرطة، وتمديد ولاية القائم بالاعمال الحالي لـ 45 يوما
– لجنة تيركل تجتمع غدا لبحث تعيين هيرش مفتشا عاما للشرطة
– جنرلات في الجيش لآردان: لا تضع هيرش في هذا المنصب
يديعوت احرونوت
– اكتشاف حقل للغاز قبالة السواحل المصرية هو الاضخم في البحر المتوسط
– الشركة الايطالية المسؤولة عن حقل النفط: الحقل يعادل حقلي لفيتان وتمار الاسرائيليين معا
– مخاوف من تراجع الطلب على الغاز الاسرائيلي في اسواق التصدير
– المستشار القضائي للحكومة صادق على تمديد ولاية القائم بأعمال مفتش الشرطة الحالي لـ 45 يوما
– إرجاء تعيين هيرش لحين الانتهاء من فحص المعلومات المنسوبة له
هآرتس
– حقل هائل للغاز امام السواحل المصرية، يثير القلق حول خطط التصدير من الحقول الاسرائيلية
– تأجيل تعيين جال هيرش، والتمديد لـ ساو قائما بأعمال المفتش العام للشرطة
– وزارة القضاء: سيجد المستشار القضائي للحكومة صعوبة في الدفاع عن تعيين هيرش امام العليا
– اصابة اسرائيلي نتيجة إطلاق نار على سيارته في الضفة الغربية
– دعوات لفصل احد المدرسين في كلية اورط في رمات غان بسبب تواجده في مسيرة النبي صالح
– وزارة الجيش لم توضع في صورة المعلومات المتعلقة بـ هيرش
– بلدية الاحتلال قامت بتضخيم عدد الغرف الصفية التي تم بناؤها في القدس الشرقية
أثار إعلان مصر اكتشاف حقل الغاز الذي يعتبر الأكبر في المتوسط، جملة من الأسئلة الاقتصادية في إسرائيل، بما يتصل في مخططاتها لحقول الغاز التي تم اكتشافها مؤخرا.
وتتصل بعض هذه التساؤلات باتجاه أسعار الغاز في العالم، خاصة مع اقتراب دخول إيران إلى أسواق الطاقة بعد إزالة العقوبات الاقتصادية، الأمر الذي يعني زيادة في العرض في الأسواق العالمية.
كما يتصل بعضها بمستقبل الاتفاق حول تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، حيث سبق وأن تذرع المسؤولون الإسرائيليون بكون “مصر حليفا استراتيجيا” باعتبار أن ذلك يلزم بتصدير الغاز لمصر على جناح السرعة.
وتساءل الكاتب آفي بار إيلي في صحيفة هآرتس هل يستطيع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة يوفال شطاينتس، أن يقفا أمام الجمهور وإعطاء شرعية للمصادقة على تصدير الغاز من حقل “تمار” بذريعة أن التصدير يمنع وصول الغاز الإيراني إلى مصر.
وبحسبه فإن المعنى المباشر لاكتشاف الغاز المصري هو إزالة الشكوك عن سيناريو بموجبه يبقى غاز حقل “لفيتان” في الأعماق لفترة طويلة، في حين يظل الاقتصاد الإسرائيلي رهنا بحقل “تمار” وأصحابه.
واضاف الكاتب أنه في حين تتجنب الحكومة الإسرائيلية فتح عقود “تمار” في السوق، وتتجنب تقديم المساعدة لأصحاب “لفتيان”، فإن الشركة الإيطالية “ENI”، التي اكتشفت الغاز المصري، “وجهت ضربة لإسرائيل وأغرقت احتمالات تطوير حقل الغاز“.
وطرح جملة من التساؤلات حول ادعاءات نتنياهو وشطاينتس بأن تصدير الغاز من “تمار” هو لمنع وصول الغاز الإيراني إلى مصر. كما يتساءل عن تجاهل الإثنين لتحذيرات مراقب الدولة وعميدة بنك إسرائيل اللذين طالبا بالاستعداد لوقت تكون إسرائيل فيه متعلقة بحقل واحد.