من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استهدف خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي المحتلة.. الجيش يقضي على 59 إرهابياً ويدمّر معسكراً لـ «النصرة» بإدلب وأوكاراً لمرتزقة «داعش» في تدمر ومحيط حقل جزل النفطي
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف القنيطرة وقضت على العديد من أفرادها، كما دمرت خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي المحتلة، بينما كبدت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» خسائر فادحة في العديد والعتاد ودمرت معسكراً تدريبياً لما يسمى تنظيم «جبهة النصرة» في ريف إدلب، كما استهدفت أوكاراً لمرتزقة ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي في تدمر ومحيط حقل جزل النفطي وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي، جاء ذلك في وقت واصلت فيه وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني مضيقة الخناق على من تبقى من أفراد التنظيمات الإرهابية.
فقد أفادت مصادر ميدانية لمراسلة «سانا» أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت على اتجاهين من دوار الكهرباء ودوار وادي بردى باتجاه مبنى الكنيسة الواقعة وسط مدينة الزبداني في الجهة الغربية مطبقة بذلك الحصار على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في مساحة لا تتعدى كيلو متراً مربعاً، مشيرة إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم أحمد محمود عواد.
وأوضحت المصادر بأن 8 من مسلحي تنظيم ما يسمى «كتائب حمزة بن عبد المطلب» بينهم متزعما مجموعتين سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش والمقاومة.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بأن عمليات الجيش والمقاومة أسفرت عن السيطرة على كتل جديدة من الأبنية والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة ومعدات كانت بحوزتهم.
أما في القنيطرة فقد دمرت وحدة من الجيش في عملية نوعية وكراً بما فيه من متزعمي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» وأسلحة وذخيرة في قرية أم العظام التابعة لناحية خان أرنبة، بينما نفذت وحدة ثانية رمايات نارية على بؤر ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرية جباتا الخشب أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر وعتاد حربي، في حين دمرت وحدة أخرى أوكار وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي المحتلة وقضت على عدد من أفرادها في قرية الحميدية.
وفي السويداء اشتبكت وحدات من الجيش مع أفراد مجموعتين إرهابيتين من تنظيم «داعش» تسللوا من خربة صعد باتجاه تل بثينة ومن قرية الساقية باتجاه مزرعة الحرفوش وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي بينما لاذ الآخرون بالفرار تاركين خلفهم أسلحة فردية وذخائر، في حين نفذت وحدة ثانية ضربات دقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرية الساقية أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزودة برشاشات والقضاء على عدد من الإرهابيين.
أما في إدلب فقد قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفّذ غارات على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها في قرى البراغيتي وحميمات وخشير وتل اللوز ووريدة ومحيط مطار أبو الضهور، مشيراً إلى أن الطيران الحربي كبّد إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» خسائر بالعتاد والأفراد في معرة النعمان ومعرة حرمة وجنوب كفرنبل وحاس والتمانعة والفطيرة والكفير وغرب عين لاروز وإنب وإبلين وبليون بالريف الجنوبي.
وأكد المصدر تدمير مرابض هاون ومدفعية في قرية الصواغية كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في الاعتداء على بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب.
وبيّن المصدر أن الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو على أوكار وبؤر إرهابيي ما يسمى تنظيم «جيش الفتح» في بيدر شمشو وتل حمكة ومنطقة شير ديبة» بريف جسر الشغور أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وعتاد حربي لإرهابيي التنظيم ومقتل عدد كبير منهم.
وأكدت مصادر ميدانية تدمير معسكر تدريب لتنظيم «جبهة النصرة» في قرية إنب، مشيرة إلى أنه تم رصد نداءات استغاثة عبر أجهزة الاتصالات تشير إلى تدمير المعسكر بشكل كامل ووقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيم المتطرف، ولفتت المصادر إلى تدمير 4 آليات لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» جنوب بلدة معراتا كانت متوجهة لنجدة التنظيمات الإرهابية في سهل الغاب.
كذلك أكدت المصادر أن وحدات من الجيش دمرت وكراً لمتزعمي «جبهة النصرة» الإرهابية في وسط معرة النعمان ما أسفر عن مقتل 40 إرهابياً كانوا بداخله، مشيرة إلى أن نيران الجيش طالت رتلاً لآليات تنظيم «جيش الفتح» الإرهابي في كفرنبل ما أسفر عن تدمير أربع آليات وإعطاب ثلاث ومقتل 11 إرهابياً من بينهم طه البيور وعبد المحسن الأحمد.
الاتحاد: استدعت السفير البريطاني احتجاجاً على تصريحاته بشأن أحكام «خلية الماريوت»
مصر تدافع عن القضاء: لا ننتظر دروساً من أحد
كتبت الاتحاد: استدعت وزارة الخارجية المصرية أمس السفير البريطاني لدى القاهرة جون كاسين احتجاجاً على ما صدر منه من تصريحات بشأن الحكم الصادر بسجن ثلاثة من صحفيي قناة «الجزيرة» لمدة ثلاث سنوات في القضية المعروفة إعلامياً باسم (خلية الماريوت)، واعتبرتها تدخلا غير مقبول في أحكام القضاء. ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن الوزارة في بيانها «أن ما صدر من تصريحات من قبل السفير البريطاني يتنافى مع الأعراف والممارسات الدبلوماسية لسفير معتمد في دولة أجنبية مهمته الرئيسية توثيق العلاقات مع الدولة المعتمد لديها».
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية رداً على ما قاله السفير البريطاني من إن الأحكام الصادرة ستقلل من الثقة في الخطوات التي تقوم بها مصر نحو تحقيق الاستقرار بناء على تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري: «إن المهم هو ثقة الشعب المصري في نزاهة قضائه واستقلاليته، ومصر لا تنتظر دروساً من أحد».
من جهتها، ذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة في بيان صحفي «أن كاسين شرح موقف المملكة المتحدة بخصوص حكم المحكمة الصادر الذي تم التعبير عنه في بيانات صادرة من لندن والقاهرة لاسيما في ظل وجود بريطانيين اثنين تتضمنهما القضية». وأوضحت أن السفير أخذ على عاتقه نقل التحفظات التي عبر عنها الجانب المصري إلى الوزراء في لندن.
وكان صدر الحكم على محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية والذي تنازل عن جنسيته المصرية في وقت سابق هذا العام والمصري باهر محمد والاسترالي بيتر جريست الذي رحلته مصر إلى بلاده في فبراير. وكانت دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة حكمت على الصحفيين الثلاثة بالسجن سبع سنوات لكل منهم في يونيو 2014 لإدانتهم بمساعدة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة عن مصر. وفي ذلك الحكم عوقب باهر محمد بالسجن ثلاث سنوات إضافية لحيازة ذخيرة بدون ترخيص. وفي يناير قبلت محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في مصر طعنا على الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة.
وأعربت الولايات المتحدة عن خيبتها العميقة وقلقها لإدانة القضاء المصري للصحافيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان «نحث حكومة مصر على اتخاذ الإجراءات الممكنة لتصحيح الحكم الذي يلغم حرية التعبير الضرورية للاستقرار والتنمية».
من جهته، دعا الاسترالي غريست، أحد الصحافيين المحكومين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العفو عنهم. وقال في مؤتمر صحافي عقده في سيدني «في غياب أي دليل يؤكد حصول أعمال تستحق الإدانة، فان الخلاصة الوحيدة التي يمكن أن نتوصل إليها هي أن دوافع سياسية تقف وراء الحكم».
القدس العربي: مسؤول يمني: وصول قوات «ضخمة» مؤيدة للشرعية إلى مأرب استعداداً للهجوم على مواقع الحوثيين في جبهات القتال
كتبت القدس العربي: صرح مصدر يمني مسؤول أن القوات التي دفع بها التحالف العربي إلى داخل الأراضي اليمنية في محافظة مأرب شرق البلاد مؤخراً، التحقت بالمنطقة العسكرية في مدينة مأرب استعداداً للتوجه إلى جبهات القتال.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» إن «القوات الضخمة سوف تبدأ بدعم المقاومة لتطهير منطقة الجفينة غرب مأرب، ومديريات أخرى يتواجد الحوثيون في أجزاء منها».
وأكد أن مواقع الحوثيين في «الجفينة» أصبحت محاصرة من كل الجهات، ومع وصول هذه القوات، فليس أمام الحوثيين إلا التفاوض على الخروج من مأرب.
وذكر أن خططاً عسكرية قد أعدت لتحرير محافظة الجوف المجاورة لمأرب، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وتتهيأ المقاومة الشعبية اليمنية مدعومة بقوات حديثة لاقتحام مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في أقليم آزال، حيث لا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء.
إلى ذلك قتل مسلحون مجهولون الأحد مدير عمليات أمن عدن العقيد عبد الحكيم السنيدي، وفق مسؤولين في شرطة كبرى مدن جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن مسلحين أطلقوا النار عليه لدى خروجه من منزله في حي المنصورة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتم فتح تحقيق للتعرف على مرتكبي عملية الاغتيال التي جرت بأسلوب شبيه بالعمليات التي استهدفت ضباط الأمن والجيش ونسبت إلى تنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن.
وكان يفترض أن يشارك العقيد السنيدي الأحد في اجتماع مخصص لإصلاح قوات الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى في عدن. وقالت مصادر أمنية إن الاجتماع ألغي إثر اغتياله، معتبرة أن القتلة أرادوا بذلك منع إعادة هيكلة أجهزة الأمن.
ولا يزال الوضع الأمني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في منتصف تموز/ يوليو من أيدي المتمردين الحوثيين. وتعاني المدينة من نقص الإمكانيات ومن انهيار البنى التحتية والأمنية.
الحياة: معارك بين «داعش» و «جيش الإسلام» جنوب دمشق
كتبت الحياة: قتل 22 عنصراً من تنظيم «داعش» في معارك مع «جيش الإسلام»، وذلك في سياق صدّ فصائل إسلامية محاولات التنظيم إيجاد «موطئ قدم» له جنوب دمشق، في حين قَتَلَ «داعش» عشرات من مسلحي الفصائل المعارضة و «جبهة النصرة»، في هجومين انتحاريين في ريف حلب شمال سورية وإدلب في شمالها الغربي. واستأنفت القوات النظامية قصف الغوطة الشرقية لدمشق، ما أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح.
وعُلِم أن مبعوث الأمم المتحدة المكلّف ملف الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سيلتقي في السفارة الإيرانية في بيروت صباح اليوم، مساعد وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بمقتل «22 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي وجرح آخرين، خلال مواجهات مع مقاتلي جيش الإسلام على أطراف حي الزين في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق». وأضافت أن «عناصر داعش حاولوا التسلُّل إلى نقاط سيطرة مقاتلي (فصيل) الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في حي القدم، فردّ جيش الإسلام بفتح معركة في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة». وأشارت الشبكة إلى «سعي فصائل المعارضة للتصدّي لمحاولات التنظيم الانتشار جنوب العاصمة، وإيجاد موطئ قدم» في المنطقة قرب مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وأشار بيان لوكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» إلى أن عناصر التنظيم «سيطروا على نصف حي القدم، عَقِبَ مواجهات مع فصائل المعارضة المسلحة». وأردف أن عناصر التنظيم «فاجأوا عناصر المعارضة في القدم مساء الجمعة بعدما تسللوا عبر حي العسالي المجاور له، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، انتهت سريعاً بانسحاب المعارضة من أبنية، قبل أن تعود المنطقة لتشتعل مجدداً فجراً» (أمس).
البيان: فتح باب الترشح غداً لمدة 12 يوماً… الانتخابات البرلمانية المصرية في أكتوبر ونوفمبر
كتبت البيان: أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، أمس، إجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين بين في أكتوبر ونوفمبر، حيث تبدأ المرحلة الأولى في الـ17 من أكتوبر، والثانية في الـ21 من نوفمبر، على أن تنتهي في الثاني من ديسمبر المقبل إذا اقتضى إجراء جولة إعادة للمرحلة الثانية، فيما قضت بفتح فترة تلقي طلبات الترشح غداً الثلاثاء لمدة 12 يوماً.
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر إجراء المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب يومي السبت والأحد الموافقين 17 و18 أكتوبر من العام 2015، خارج مصر، ويومي 18 و19 أكتوبر داخل مصر.
وأوضحت أنه من المقرر أن تجرى انتخابات المرحلة الأولى داخل مصر في 14 محافظة وهي: الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح.
وأكد المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة خلال مؤتمر الصحافي، أنه في الحالات التي تقتضي إعادة الانتخابات تجرى الإعادة يومي الـ26 و27 من أكتوبر خارج مصر، ويومي 27 و28 أكتوبر داخل مصر.
وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات خارج مصر يومي الـ21 و22 من نوفمبر المقبل خارج مصر، والـ22 و23 من نوفمبر داخل مصر، في 13 محافظة هي: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.
وأوضحت اللجنة أنه في حالات الإعادة تجرى يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر خارج مصر، وداخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء الأول والثاني من ديسمبر.
كذلك أصدرت اللجنة العليا للانتخابات، قراراتها بشأن الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب 2015، بفتح فترة تلقي طلبات الترشح غداً الثلاثاء لمدة 12 يوماً، حيث تتضمن، قرار فتح باب الترشح وإجراءاته لعضوية مجلس النواب، وتخصيص الرموز الانتخابية وتوقيع الكشف الطبي على ذوي القدرات الخاصة من طالبي الترشح، وتنظيم الكشف الطبي.
وقال عباس، إن اللجنة وضعت الجدول الزمني الجديد للانتخابات بعد إدخال تعديلات على القوانين الثلاثة المتعلقة بالانتخابات، وهي قانون تقسيم الدوائر وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون مجلس النواب.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية بين الـ21 مارس والسابع من مايو من العام الجاري إلا أن المحكمة الدستورية العليا في البلاد قضت بـ«عدم دستورية» جزء من قانون الانتخابات يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية وهو ما جرى تعديله.
الخليج: المبعوث الدولي يؤكد تشكيل حكومة الوفاق في الموعد المحدد… الجيش الليبي يسيطر على مناطق في بنغازي ويقصف مواقع «داعش»
كتبت الخليج: انتقد رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، عبد الله الثني المجتمع الدولي بسبب رفضه تقديم الدعم العسكري لبلاده للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال الثني في تصريحات صحفية، إن حكومته طالبت بتوجيه ضربات محددة إلى مواقع «داعش» للتمكن من تحريك القوات البرية لتسهيل القضاء على التنظيم، وأضاف أن حكومته تعول على القوة العربية المشتركة التي تسعى جامعة الدول العربية إلى تشكيلها.
وحذر الثني المجتمع الدولي من مخاطر انتشار «داعش» في بلاده، وقال إن التنظيم أصبح يشكل تهديداً حقيقياً على دول المنطقة بما فيها الأوروبية: وأشاد رئيس الحكومة الليبية بالتعاون الوثيق بين بلاده وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الجوار، والرامية إلى تأمين جميع دول المنطقة.
وأوضح المتحدث أن هذا التعاون يحتاج إلى المزيد من الجهد للسيطرة على الوضع، داعيا الدول الغربية إلى التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية.
من جانبه أكد المبعوث الدولي إلى ليبيا «برناردينو ليون» خلال لقائه مع وفد التفاوض التابع لمجلس النواب أنه سيتمُ الإعلانُ عن تشكيل حكومة الوفاق في الموعد المحدد.
وأعرب ليون عن استيائه من غياب المؤتمر المنتهية ولايته عن جلسات مؤتمر الصخيرات، وقال إنه سيشكلُ الأسبوع المقبل حكومة الإنقاذ دون الاكتراث بالأطراف التي ستتغيّبُ عن المفاوضات، موضحاً أن المؤتمر المنتهي الولاية يعملُ على إطالة المفاوضات إلى شهر أكتوبر بهدف الوصول إلى مرحلةٍ يكونُ فيها مجلسُ النواب أنهى فترته ويصبح وضعُه الدستوري مماثلًا لوضع المؤتمر المنتهية ولايته.
كما جددت الحكومة الأسبانية استعدادها ودعمها للوقوف إلى جانب الشعب الليبي من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وطنية تكون قادرة على إنهاء الصراع في البلاد ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، مؤكدة دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين في هذا الشأن.
ميدانياً، سيطر الجيش الليبي الأحد، على عدة مواقع للميليشيات المتشددة في مدينة بنغازي، ومنها المباني الواقعة في محيط مستشفى الهواري.
ويأتي هذا التقدم غداة مواجهات بين الجيش والميليشيات التي تسيطر على المستشفى وسط المدينة.
وأكد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي، تقدم قواته في أكثر من محور بمدينة بنغازي خلال اليومين الماضيين.
وقال إن قواتنا عززت مواقعها الجديدة في حي الليثي وسيطرت على المباني المشرفة على مستشفى الهواري الذي يتحصن بداخله الإرهابيون.
وأكد الزوي أن الإرهاب يحارب في المدينة من خلال جيوب متنقلة تتحصن في منازل الأهالي أو في المقار الحكومية والخدمية ومنها مستشفى الهواري.
وأضاف أن خطط الجيش التي تضطرها لمراعاة سلامة المدنيين وممتلكاتهم هي من أخرت معركة الحسم الأخيرة بالمدينة، حيث يتم التعامل مع الإرهابيين بشكل منفرد في بعض الأوقات حتى يتم القضاء عليهم.
من جانب آخر، أكدت مصادر عسكرية بسلاح الجو الليبي أن طائرات ليبية جددت قصفها لمواقع «داعش» في درنة شرقي البلاد وفي سرت وسطها مستهدفة تمركزات في شكل بوابات أقامتها «داعش» في المنطقتين.
وقالت ذات المصادر إن قوات الجيش صدت هجوماً ليل الجمعة، لمسلحي «داعش» قرب تمركز عسكري للجيش بمنطقة الفتائح شرقي درنة.