بري في مهرجان الصدر: سأدعو لحوار في اوائل ايلول يختصر على سلام وقادة الكتل النيابية
أحيت حركة “أمل” عصر اليوم في النبطية، ذكرى مرور 37 عاما على تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وزير العمل سجعان قزي، سفراء: إيران محمد فتحعلي، سوريا علي عبد الكريم علي وفلسطين أشرف دبور، عدد من النواب، حشد من الشخصيات، رجال دين من كل الطوائف، ممثلي أحزاب وفاعاليات، وعائلة الامام الصدر وحشد جماهيري.
بدأ المهرجان بآيات من القرآن، ثم النشيد الوطني، فقصيدة للشيخ حسن المصري، أطل بعدها الرئيس بري فأستذكر يوم 5 ايار 1974 ذكرى تأسيس حركة “امل”، حين طالب الامام الصدر بتنفيذ مشروع الليطاني واوتوستراد صيدا – صور، مردفا “اليوم استطيع ان اقول لك يا سيدي ان المرحلة الاولى من مشروع الليطاني انتهت، وبدأ العمل بالمرحلة الثانية بإصرار كويتي – لبناني، كما ان الاوتوستراد انتهى”، معلنا تسمية هذا الأوتوستراد ب”أوتوستراد الامام السيد موسى الصدر”، ولفت إلى إطلاق أسماء الشهداء من ابناء الصدر على مؤسسات تربوية وعلمية.
وتحدث عن قيم “التسامح والتوحد التي تعلمناها من الامام الصدر الذي كان يدعو الى الوحدة الاسلامية وينبه من الفتنة، وكان يدعونا ان نكون فدائيين ضد العدو الصهيوني والا نتفرج على المجازر التي يرتكبها هذا العدو ضد اخواننا من الشعب الفلسطيني“.
وعرض بري لمتابعة قضية تغييب الامام الصدر ورفيقيه، مشيرا الى “صدور قرار عن مجلس حقوق الانسان في جنيف، وللمرة الاولى قرار يطالب بالكشف عن قضيته”، وقال: “تم اصدار حكم قضائي في ايطاليا يلغي حكما جائرا صدر في العام 2005 كان يزعم وصول الامام ورفيقيه اللى روما، وهذا الحكم الجديد مهم“.
كما اشار الى “متابعة المحقق العدلي في بيروت هذه القضية ومستجداتها“.
واوضح “اننا كسرنا كل محرمات التطبيع مع لبنان من اجل هذه القضية للتعاون فيها، ومن اجل علاقات سلمية مع ليبيا ومفتاحها قضية الامام الصدر“.
وطالب السلطات الرسمية في لبنان ب”تنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل بعدم البيع والشراء على حساب القضية“.
ورأى انه “من المعيب ادارة الظهر لقضية وكأنها ملف عالق يمكن معالجته”، رافضا “اي خطوة تطبيعية او ابرام اتفاقات تربوية او سياحية، لان التطبيع المسموح هو فقط في اشراك المنسق القضائي اللبناني في التحقيق مع الموقوفين من النظام اللبناني السابق“.
وتابع: “موقفنا ما زال هو ولم ولن يتغير، وهذا الامر عينه بالنسبة للاخ السيد حسن نصر الله“.
وشدد على “تحرير الامام ورفيقيه لان الاحتجاز هو الحقيقة الوحيدة المعلومة في ليبيا“.
ونفى “وجود اي دليل عكس ما نقول حول هذه القضية، ولدينا قرارات من السلطات الرسمية الليبية تدحض اشاعاتهم”، مشيرا الى “فرق العمل المساندة لنا ولعائلة الامام في التحري حول هذه القضية”.