نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/8/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
هيا إلى الساحات … لا للاستحمار !… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ماذا يمكن أن يكون سيناريو السابع من أيار مجدداً؟…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
قادرون على التغيير……. التفاصيل
الملف العربي
تصدر الوضع في سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى حديث الرئيس السوري بشار الاسد الذي اعتبر فيه ان الحوار السياسي والمسار السياسي ضروري لحل الازمة ولتطوير سوريا، مشددا على انه عندما يتوقف الدعم الخارجي للإرهاب تصبح مكافحة الارهابيين أسهل. وابرزت الصحف ردود الفعل المستنكرة على تدمير تنظيم «داعش» الإرهابي معبد بعل شمين في تدمر واعدامه عالم الآثار خالد الأسعد.
وتابعت الصحف الوضع في العراق، مشيرة الى تقدم القوات العراقية في عدد من المناطق وتحريرها من تنظيم “داعش”، واشارت الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سيصدر حزمة إصلاحات جديدة.
وفي حين يواصل طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على المناطق اليمنية، اشارت الصحف الى ان تعزيزات سعودية تشمل دبابات وآليات عسكرية وصلت إلى قطاع الحرث قرب منطقة جازان الحدودية مع اليمن.
كما اشارت الصحف الى اعلان الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان “إن القوات الصاروخية في الجيش أطلقت صاروخًا باليستيًا من نوع سكود على محطة كهرباء “حامية جيزان” السعودية”. مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الرد على العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
واشارت الصحف الى انطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي برناردينو ليون في منتجع الصخيرات قرب الرباط.
سوريا
أكد الرئيس بشار الأسد أنه لو لم يكن هناك أمل بالنصر لدى المواطنين لما صمدت سورية أربع سنوات ونصف السنة، وأن هذا الأمل هو الذي يشكّل الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط الذي رُسم لسورية وطُبق عليها كما طُبق على عدد من الدول العربية الأخرى.
و في مقابلة مع قناة المنار قال الرئيس السوري “لو لم يكن هناك دعم شعبي لما تمكنا من الصمود وإن لم يكن لديك دعم شعبي فلا قيمة لأي توجه سياسي أو وطني لتتبناه”، مشددا على أن الاعتماد الاوّل هو على الشعب السوري ومن ثمّ على أصدقاء سوريا في المنطقة والعالم.
وحول الحديث عن أنّ الأزمة السورية وصلت الى الربع ساعة الأخير، قال الرئيس السوري “لا يمكنني القول أننا وصلنا الى الربع ساعة الأخيرة حتى يتوقف أساس المشكلة في سوريا التي تبدوا معقدة وفيها تفاصيل كثيرة، فعندما نصل الى المرحلة التي تتوقف فيها الدول المنغمسة بالتآمر على سوريا وسفك دم الشعب السوري من تقديم المال والسلاح للارهابيين نستطيع القول أننا وصلنا الى الربع ساعة الاخيرة”، مشددا على انه عندما يتوقف الدعم الخارجي للإرهاب تصبح مكافحة الارهابيين أسهل، معتبراً أنه في الجو العام هناك تحوّل ولكن هذا التحوّل شيء والوصول الى نهاية الأزمة شيء مختلف.
واعتبر الرئيس السوري ان المسار السياسي لكي يكون له تأثير لا بدّ أن يكون بين قوى سياسية سوريّة مستقلة وتنتمي للشعب السوري و”ليس كما نراه الآن في كثير من القوى المرتبطة بالخارج مالياً وسياسياً”.
واعتبر أنّ الحوار السياسي والمسار السياسي ضروري لحل الازمة ولتطوير سوريا و”لكن حتى الآن لم تتكون العوامل الضرورية لكي نصل بهذا الحوار الى نتائج نهائية خاصة مع استمرار دعم الارهاب”.
وعن الحوار قال “لن يكون هناك اتفاق على شيء الا اذا جلسنا كسوريين مع بعضنا البعض وروسيا لن تفرض أي شيء”، وقال ان “اللقاءات التي تحصل في روسيا يمكن أن تحضِّر إمّا الى جنيف 3 أو موسكو 3 وهذا أيضا يعتمد على الأجواء الدولية”. وعن علاقة سيادته بسماحة السيد حسن نصر الله قال الرئيس الأسد: إنها علاقة وثيقة عمرها الآن أكثر من عشرين عاماً، ولكن أعتقد أن أي شخص تابع هذه العلاقة وتحديداً سماحة السيد، لاحظ أن العلاقة تتسم بالصدق.. بالشفافية، لأنه هو شخص صادق بشكل مطلق، شفاف بشكل كامل، مبدئي إلى أقصى حدود المبدئية، وفيّ لأقصى حدود الوفاء لمبادئه وللأشخاص الذين يعمل معهم، لأصدقائه، لكل من يلتزم معه بغض النظر عن موقع هذا الشخص أو تلك الجهة، العلاقة علاقة دولة مقاومة مع شخص مقاوم حقيقي قدّم ابنه شهيداً دفاعاً عن لبنان.
وأعربت سورية عن سخطها الشديد إزاء الجريمة الهمجية التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بتدميره معبد بعل شمين بتدمر وقتله عالم الآثار خالد الأسعد.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: تعرب الجمهورية العربية السورية عن سخطها الشديد إزاء الجريمة الهمجية التي اقترفها تنظيم «داعش» الإرهابي بتدمير معبد بعل شمين في تدمر وقتل عالم الآثار خالد الأسعد الذي قدم مساهمات جليلة للحضارة السورية والإنسانية.
وتابع المصدر: إن تقاعس الدول في المنطقة والعالم عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبخاصة قراره رقم 2199 الذي يشدد على حماية الأوابد الأثرية في سورية والعراق هو الذي شجّع تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره على التمادي بجرائم تدمير الإرث الحضاري في سورية والعراق.
جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد موقف بلاده الداعم لسورية، مشدداً على أهمية بناء جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب بمشاركة دولية وإقليمية بما فيها سورية.
وقال الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: تم التشديد على الأهمية المبدئية لتشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب بمشاركة اللاعبين الدوليين الأساسيين ودول المنطقة بما فيها سورية.
وأوضح الرئيس بوتين أنه تناول مع نظيره المصري المسائل المتعلقة بالمنطقة وأنهما يجمعان على أن مكافحة الإرهاب بشكل فعّال من بين المسائل الملحّة التي يجب العمل عليها وخاصة في ظل تزايد خطر التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي، مبيناً أن زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين تتفق مع المصالح الوطنية لهما.
العراق
تواصل القوات العراقية عملياتها ضد تنظيم «داعش» في عدد من المناطق. وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، إن القطعات العسكرية في الأنبار تواصل التقدم في المحاور المرسومة لها لتطهير المحافظة من «داعش». وتمكنت القوات الامنية العراقية المشتركة من تحرير 11 منطقة تابعة لقضاء داقوق جنوبي غرب محافظة كركوك.
رئيس الوزراء حيدر العبادي زار صلاح الدين وقواطع العمليات العسكرية والأمنية وقرية المزرعة في بيجي وعقد اجتماعات بمقرات قيادة العمليات. ونقل بيان لمكتبه قوله إن الانتصار في معركة بيجي وتحريرها بشكل كامل مهم جدا، لأنها تعتبر فصلا مهما جدا في كسب المعركة النهائية على العصابات الإرهابية.
من جهة أخرى نقل البيان عن العبادي عزمه الاستمرار بالإصلاحات وعدم التراجع عنها، مشيراً إلى أن بعض الإصلاحات مست «فاسدين وأصحاب جرائم منظمة»، ومؤكدا أنه لن يسمح لهم بعرقلة الإجراءات الإصلاحية.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة في العراق أن العبادي سيصدر حزمة إصلاحات جديدة يدمج فيها وزارات أخرى، وينهي خدمات مسؤولين ودبلوماسيين ويحيل ملفات بعضهم إلى القضاء موضحة إنه «سيدمج وزارات النقل مع الاتصالات، والنفط مع الكهرباء».
اليمن
وصلت تعزيزات سعودية تشمل دبابات وآليات عسكرية إلى قطاع الحرث قرب منطقة جازان الحدودية مع اليمن.
وفي وقت شنت مقاتلات دول التحالف، بقيادة السعودية غارات جوية على مناطق عدة في اليمن.
قال الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان “إن القوات الصاروخية في الجيش أطلقت صاروخًا باليستيًا من نوع سكود على محطة كهرباء “حامية جيزان” السعودية”. وأكد العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الرد على العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وقال الناطق الرسمي للجيش اليمني “إن الاستمرار في العدوان على اليمن واستهداف الابرياء ومقدرات الشعب اليمني جرائم حرب، يشكل سكوت المجتمع الدولي عنها جريمة اكبر وهو ما دفع الجيش ولجانه الشعبية على التعامل بالرد لكن بأخلاقية الابطال دون استهداف الابرياء من المواطنين السعوديين”.
ليبيا
انطلقت يوم الخميس في منتجع الصخيرات قرب الرباط جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي برناردينو ليون.
وأفاد بيان مكتوب صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن «التركيز في هذه الجولة سيكون على تسريع عملية الحوار للتوصل لاتفاق حول حكومة الوحدة الوطنية». وأكد ليون، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي عقدت في جنيف في 11-12 أغسطس 2015. واعتبر البيان «أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً».
وشدد المبعوث الأممي على أن «الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة النزاع وتوسع الخطر الإرهابي لـ داعش وخطر الانهيار الاقتصادي».
الملف الإسرائيلي
اهتمت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بنشاط الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، فاشارت الى نشر الجيش منظومة المراقبة المتطوّرة “كرة البلور” على الحدود الشمالية.
وتحدثت عن دعوة مجموعة من المسؤولين في الأكاديميا الإسرائيلية إلى الإطعام القسري للمرضى والأسرى المضربين عن الطعام. واشارت الى ان اسرائيل تخطط لحظر منظمات فلسطينية مرابطة في الأقصى. وذكرت أن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، توجه إلى وزير الأمن، موشيه يعلون، طالبا منه إصدار أمر يعتبر منظمتي ‘مرابطون’ و’مرابطات’، التابعتين للحركة الإسلامية الشمالية، أنهما تنظيمان محظوران وذلك بموجب أنظمة الطوارئ.
وتناولت الصحف الاسرائيلية التقرير الاممي الذي يؤكد ان إسرائيل تزود جنوب السودان بالأسلحة وتطيل أمد الحرب.
وفي الشأن الداخلي تناولت الصحف ردود الفعل التي أثارتها التسجيلات الصوتية لوزير الأمن الإسرائيلي السابق، إيهود براك، التي نشرتها القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي. وتصاعد حدة الانتقادات بعد قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، تعيين غال هيرش مفتشا عاما للشرطة.
نشر الجيش الإسرائيلي منظومة المراقبة المتطوّرة “كرة البلور” على الحدود الشمالية ، بعد أن استخدمها في الضفة الغربية بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة العام الماضي، والعدوان الأخير على غزة.
وتعمل منظومة “كرة البلور” على نقل الصورة مباشرة من خلال كاميرات متطوّرة جدًا مركبة على الكرة، وتلتقط صور بمحيط 5 كم، وتنقلها إلى غرف العمليات العسكرية، والمركبات العسكرية وهي بطريقها إلى المنطقة في حال حدوث أي تطور أمني، إذ تمنح الصورة الكاملة على الأرض قبل وصولهم، بالإضافة إلى أنها تستطيع إرسال الصور إلى طائرات سلاح الجو أيضًا وقت الحاجة.
ونقلت صحيفة “معاريف”عن مسؤول في الجيش قوله إن “المنظومة بمثابة كاميرا فيديو تنقل الصورة كما هي لكافة الضبّاط وغرف العمليات”، مضيفًا أنها “تعمل على جمع معلومات من أماكن عدة، تربط بينها وتنقلها إلى المعنيين”.
اسرائيل تخطط لحظر منظمات فلسطينية مرابطة في الأقصى
وذكرت تقارير صحفية الثلاثاء، أن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، توجه أمس إلى وزير الأمن، موشيه يعلون، طالبا منه إصدار أمر يعتبر منظمتي ‘مرابطون’ و’مرابطات’، التابعتين للحركة الإسلامية الشمالية، أنهما تنظيمان محظوران وذلك بموجب أنظمة الطوارئ.
وأفادت صحيفة “هآرتس” بأن توجه إردان إلى يعلون في هذا الموضوع جاء في أعقاب طلب جهات يهودية متطرفة تنشط في الاقتحامات للحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء في الحركات اليهودية المتطرفة قولهم إنهم يطالبون منذ فترة طويلة الحكومة الإسرائيلية بإخراج المنظمات الفلسطينية خارج القانون.
وقال إردان إن ‘هذه المنظمات تتعقب زيارات اليهود لجبل الهيكل (أي الحرم) ويصرخون بشكل منفلت ومحرض ويسدون الطريق أمام الزوار. وهدفها منع دخول اليهود من زيارة جبل الهيكل من خلال العنف والتخويف، وسأبذل كل ما بوسعي من أجل وقف نشاط هذه المنظمات الخطيرة التي تخرق التوازن في جبل الهيكل’.
إسرائيل تزود جنوب السودان بالأسلحة وتطيل أمد الحرب
أكد تقرير أممي أن إسرائيل تزود جيش جنوب السودان بأسلحة تمنع من الحد من العنف في هذا البلد المتوتر الذي انفصل عن السودان قبل أعوام وتربطه علاقات “تاريخية” مع إسرائيل.
واستند التقرير الذي أعده خبراء خصيصا لمجلس الأمن إلى توثيق مصور يظهر أسلحة من صناعة شركة IWI أي شركة “صناعة الأسلحة لإسرائيل”.
وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن هذا التقرير هو مرحلي يلخص عمل الخبراء في الأسابيع العشرة الأولى لمباشرة إعدادهم التقرير لصالح مجلس الأمن.
ويؤكد معدو التقرير أن إسرائيل تزود جيش جنوب السودان بأسلحة أوتوماتيكية من طراز ACE وهو نسخة مطورة من رشاش “جليل” الإسرائيلي.
وقال التقرير إن إسرائيل زودت الأذرع الأمنية في جنوب السودان بما فيها جيش التحرير الشعبي السوداني (SPLA)، التي كانت حركة انفصالية مسلحة تحولت بعد الانفصال عن السودان إلى جيش جنوب السودان، وتأسس سنة 1983 أثناء الحرب الأهلية السودانية الثانية وكان يتزعمها جون قرنق.
ويقول خبراء أن جيش التحرير الشعبي السوداني يتبع سياسة “الأرض المحروقة”، إذ ينفذ جرائم حرب مثل حرق منازل بمن فيها، قتل مدنيين عزل، اغتصاب وطرد سكان من منازلهم وعمليات السطو الواسعة.
كما وصلت هذه الأسلحة إلى ضباط كبار في الدولة ويستخدمونها في حراستهم وبشكل شخصي، كذلك تستخدم الشرطة هذه الأسلحة.
ولفت التقرير إلى أن الصين قررت وقف تزويد هذه الأجهزة بالأسلحة مستقبلا بعدما زودتها في العام الماضي شركة صينية تدعى Norinco بأسلحة أوتوماتيكية وصواريخ مضادة للمدرعات.
ويشدد معدو التقرير أن تزويد إسرائيل لجيش التحرير الشعبي السوداني بالأسلحة يطيل أمد الحرب ويزيد فتيلها، إذ بعث معدو التقرير رسائل لإسرائيل بهذا الشأن ولا زالت تنتظر الرد الرسمي.
ويوصي معدو التقرير بحظر تزويد جنوب السودان بالأسلحة بما في ذلك تدريب القوات العسكرية أو مساعدتها تقنيا من أطراف أجنبية.
ولفتت “هآرتس” إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية تهربت الشهر الماضي من الرد إن كانت إسرائيل تزود الأسلحة لجنوب السودان، لكنها ناطق باسمها قال إن سياسة تصدير الأسلحة لكل دول العالم تبحث كل فترة في وزارة الأمن بالتعاون مع وزارة الخارجية وأطراف أخرى، وتحدد وفق المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل إلى جانب اعتبارات الحفاظ على حقوق الإنسان، إلا أن الصحيفة قالت إن وفود من جنوب السودان شاركت في العام الأخير بمعارض أسلحة إسرائيلية.
تصاعد حدة الانتقادات بعد قرار ، تعيين غال هيرش مفتشا عاما للشرطة
تصاعدت حدة الانتقادات على التعيين، وبالنتيجة فقد كشف النقاب عن تفاصيل أخرى في أعمال هيرش التي لجأ إليها بعد اضطراره إلى الاستقالة من الجيش بعد الحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو من العام 2006.
ونشرت “يديعوت أحرونوت” تقريرا في موقعها على الشبكة، أشار إلى أن إزالة الألغام من الشواطئ، والإرشاد اللوجستي والإستراتيجي في جورجيا، وأدوية مستخلصة من خلايا جذعية بشرية لمعالجة جرحى المعارك، هي جملة من المجالات التي تعمل بها الشركات والشركات التابعة لها والتي يترأسها جنرال الاحتياط غال هيرش، الذي عينه وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مؤخرا مفتشا عاما للشرطة.
وبعد استقالته من الجيش عام 2006، بعد نشر نتائج “لجنة ألموغ”، التي حققت في أحداث عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين قبيل الحرب، أقام هيرش شركة “ديفينسيف شيلد” للاستشارة الأمنية، وأقام أيضا شركات أخرى تابعة لها، بعضها مسجل في موقع “مسجل الجمعيات” على أنها مخالفة للقانون.
الملف اللبناني
تصدرت التحركات الشعبية التي بدأت يوم السبت الماضي 22 آب، احتجاجا على تراكم النفايات والفساد، عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى المواجهات التي حصلت بين القوى الامنية والمتظاهرين ما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في ظل تواصل الاعتصامات اليومية والدعوات لتظاهرات يوم السبت 29 آب من المتوقع ان تشهد مشاركة كبيرة الى جانب حملة “طلعت ريحتكم” و”بدنا نحاسب” وعكار منا مزبلة“.
كما تابعت الصحف وقائع جلستي مجلس الوزراء التين انعقدتا هذا الاسبوع، ففي جلسة الثلاثاء الغى المجلس المناقصات التي اجريت حول تلزيم النفايات، على ضوء مطالبة بعض الوزراء بإعادة النظر في الأسعار المرتفعة. وكان وزراء “تكتل التغيير والاصلاح” الثلاثة ووزيرا “حزب الله” انسحبوا من الجلسة، اعتراضا على تجاوزهم في توقيع سبعين مرسوماً وطلب نشرها في الجريدة الرسمية.
وفي جلسة الخميس تقرر استكمال البحث بموضوع معالجة النفايات وتكليف وزارة الداخلية الطلب من البلديات الإبلاغ عن استعدادها لتحمل المسؤولية، ومواصلة المساعي لإيجاد المطامر وتجهيزها لإزالة النفايات من الشارع، وإنجاز المراسيم لتوزيع مخصصات البلديات. وقد قاطع وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله والطاشناق وتيار المردة الجلسة.
وتابعت الصحف التحقيقات مع الموقوف احمد الاسير، كما تناولت الاحداث الاخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة.
اعتصام وسط بيروت
شهد وسط بيروت يومي السبت والاحد الماضيين تحركات شبابية احتجاجا على تراكم النفايات، وطالبوا بإسقاط الحكومة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد.
وكان الاعتصام بدأ عصر السبت في محيط السراي الحكومية في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، وتطورت الأمور بعد تدافع بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي استخدمت خراطيم المياه والرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولاتها لفض الاعتصام وإبعاد الشبان عن محيط السراي الحكومية ما أدى إلى وقوع عددٍ من الجرحى بين المتظاهرين.
واستمرت التحركات في ساحة رياض الصلح لليوم الثاني ونظمت حملة «طلعت ريحتكم» تظاهرة حاشدة تجددت خلالها الاشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين حاولوا إبعاد الشريط الشائك عن مكانه، فتصدت لهم القوى الأمنية بخراطيم المياه وتبادل التراشق في العبوات الفارغة والحجارة وسجلت حالات إغماء في صفوف المتظاهرين.
وامتدت المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية حتى ساحة الشهداء وسط حال من الفوضى والشغب، واندلع حريق بالقرب من كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، فيما أفادت قوى الأمن الداخلي عن إصابة 30 من عناصرها.
القوى الأمنية بسطت سيطرتها على ساحة رياض الصلح التي خلت من المتظاهرين.
وفي عكار نفذت حملة “عكار منا مزبلة” اعتصاما في ساحة العبدة. وافادت “أن التحرك عفوي ولن يقبلوا بمعادلة النفايات مقابل الاعتمادات”. ودعا المعتصمون نواب عكار الذين رحبوا بقرار الحكومة إقرار مشاريع لمنطقة عكار إلى الكف عن استغباء الشعب.
وقال الوزير نهاد المشنوق لـ”السفير” إن الإنماء هو حق مشروع لأهالي عكار، بمعزل عن ملف النفايات، مشددا على ضرورة عدم تصوير الامر وكـأنه مقايضة، ولافتا الانتباه الى انه يجري نفض الغبار عن كل المشاريع التي تخص عكار والمنسية في ادراج الادارة. وأضاف: أما في ما خص المطمر، فنحن امام محاولة جدية للاستفادة من المكب المصنّف من قبل الدولة، بعد إخضاعه الى معايير بيئية وصحية ممتازة، ونحن نتشاور بهذا الصدد مع جميع فعاليات المنطقة، والمسألة لم تنته بعد.
النفايات
اعلن الوزير محمد المشنوق عن فضّ عروض المناقصات للنفايات، فوز شركة “جهاد العرب” بمناقصة النفايات في منطقة البقاع بسعر 148.95 للطن، في حين فازت شركة “الجنوب للإعمار” التابعة لرياض الأسعد بمناقصة النفايات في الشوف وبعبدا وعاليه بسعر 115 للطن، وفازت شركة “ورد” التابعة لشريف وهبي بمناقصة الجنوب للنفايات بسعر 151 للطن، وفازت شركة “سايفكو اندفكو” بمناقصة النفايات في المتن وكسروان وجبيل بسعر 171.6 دولار أميركي للطن، وفازت شركة “لافاجيت” بمناقصة النفايات في بيروت التابعة لأنطوان أزعور بسعر 168.63 دولار أميركي للطن الواحد، وشركة “باتكو” في الشمال بسعر 189.3 للطن.
وقال خبراء بيئيون معترضون على أداء الحكومة لـ “السفير” إن تسويات حصلت وتقاسم للمناطق جرى، إما بين السياسيين أو بين العارضين أنفسهم، او بين هؤلاء جميعاً، لافتين الانتباه الى ان الأسعار التي تقدم بها الفائزون كانت في معظمها اعلى من أسعار “سوكلين” التي كانت تتراوح بين 140 و150$ للطن الواحد.
واعتبر الخبراء المعارضون لطريقة مقاربة أزمة النفايات أن المحاصصة كانت نافرة، مشيرين الى انه ليس خافياً أن الفائزين في المناقصات مصنفون في خانات مرجعيات سياسية، إذ إن جهاد العرب محسوب على الرئيس سعد الحريري وأطراف أخرى، وشريف وهبي مقرَّب من الرئيس نبيه بري، وانطوان أزعور (شقيق الوزير السابق جهاد أزعور) محسوب على الرئيس فؤاد السنيورة وجهات أخرى، ورياض الأسعد مقرَّب من النائب وليد جنبلاط، ونعمة افرام منفتح على قوى مسيحية عدة.
مواقف
وتوجه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى المتظاهرين، خلال مؤتمر صحافي عقده في السراي الحكومية، وأكد أننا «لا نستطيع إلا أن نتحمل مسؤولية ما حصل، خصوصاً في ما يتعلق باستعمال القوة المفرطة مع هيئات المجتمع المدني»، جازماً أن ذلك «لن يمر من دون محاسبة، فكل مسؤول سيحاسب، ولن أغطي أحداً»، لافتاً إلى أن «ما حصل البارحة ليس ابن ساعته، بل هو تراكم لقصور ولتعثر ولغياب نعيشه ونتحمله».
وأصدر مكتب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون البيان الرقم 2 رداً على المؤتمر الصحافي للرئيس سلام، أكد فيه أن «مؤتمر العجز المقيم وكلام الاحتواء العقيم ومحاولة الابتزاز المهين لن يمر من دون رد مناسب في مجلس الوزراء وخارجه بخاصة على مستوى الشعب صاحب السيادة، ومصدر كل سلطة والذي منعه فريق الأكثرية الحكومية من أي محاسبة منذ إلغاء حقه في الانتخاب الديمقراطي والدستوري».
ونقل زوار الرئيس نبيه بري قوله “انه عندما يغيب المجلس ويشل ولا يستطيع القيام بدوري التشريع والمحاسبة، فمن الطبيعي ان يطالب الشعب بوكالته، وهذا لا اقوله اليوم بل عبرت عن ذلك في السابق ايضا”.واضاف: من حق الناس ان تصرخ وتتحرك وما يحصل هو حركة مشروعة في اطار حرية التعبير والتظاهر، لكنه قال ردا على سؤال حول استقالة الحكومة، هذا الامر سيؤدي الى فراغ في السلطة ولا يوجد بديل عن الحكومة خصوصا في ظل الشغور الرئاسي.
قائد الجيش العماد جان قهوجي أكد أن الجيش لن يتهاون مع المخلين بالامن والمندسين بين المتظاهرين الذين يسعون الى حرف التظاهرات السلمية عن مسارها ومطالبها المشروعة، خصوصاً ان الحرص على الاستقرار مطلب دولي واقليمي.
جلسة الثلاثاء
ناقش الوزراء في الجلسة التي انعقدت الثلاثاء المناقصات التي اجريت حول تلزيم النفايات، انتهت بإلغاء المناقصات على ضوء مطالبة بعض الوزراء بإعادة النظر في الأسعار المرتفعة.
انسحب وزراء “تكتل التغيير والاصلاح” الثلاثة ووزيرا “حزب الله” من الجلسة، اعتراضا على تجاوزهم في توقيع سبعين مرسوماً وطلب نشرها في الجريدة الرسمية، وتضامن معهم تيار “المردة” في بيان، نتيجة وجود وزير التيار روني عريجي خارج لبنان.
وتعليقاً على إلغاء المناقصات، قال الرئيس نبيه بري أمام زواره ، أنه دفع بقوة في هذا الاتجاه نتيجة عدم قناعته بالاسعار المرتفعة التي انتهى اليها فض العروض، نافيا بشدة ان يكون شريكاً في أي محاصصة. وتابع: لقد حاولوا إلباسي تهمة أنا منها براء، وقد أتى قرار مجلس الوزراء ليرفع الشبهة المفتعلة عني.
وأكد بري ضرورة ان تساهم البلديات في معالجة أزمة النفايات.
وعقد مجلس الوزراء جلسة يوم الخميس في السراي الحكومية برئاسة الرئيس سلام وسط مقاطعة وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله والطاشناق وتيار المردة، وقرر استكمال البحث بموضوع معالجة النفايات وتكليف وزارة الداخلية الطلب من البلديات الإبلاغ عن استعدادها لتحمل المسؤولية، ومواصلة المساعي لإيجاد المطامر وتجهيزها لإزالة النفايات من الشارع، وإنجاز المراسيم لتوزيع مخصصات البلديات.
الاسير
اعترف الإرهابي أحمد الأسير خلال استجوابه على مدى ثلاث ساعات في المحكمة العسكرية في حضور وكيله من آل عاكوم بأنه دعم مجموعة خالد حبلص بتقديمه مبلغ 250 ألف دولار وأن عناصر اشتركت في أحداث بحنين ضد الجيش ومعركة باب التبانة وجبل محسن ولم يتحفظ على أي شيء مما أدلى به في الاعترافات ا ولية في هذه القضية.
وبناء على الاعترافات أصدر قاضي التحقيق العسكري اول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف وجاهية في حقه بتهم إنشاء خلايا إرهابية عدة في صيدا والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودينية وعسكرية وفي حادثة بحنين في المنية، التي نفذتها مجموعة حبلص وذلك سنداً إلى مواد الإدعاء التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
عين الحلوة
اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة بعد ظهر السبت الماضي إثر محاولة اغتيال قائد الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي، وتوسعت رقعة الاشتباكات بين حركة فتح والإسلاميين المتشددين لتطاول مختلف محاور المخيم ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
الملف الاميركي
حظي تدمير تنظيم “داعش” للأثار في مدينة تدمر السورية باهتمام الصحافة الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فقد تحدثت الصحف عن قيام التنظيم بتفخيخ معبد بعل شمين وتدمير بالكامل، واعدم التنظيم عالم الاثار السوري خالد الاسعد.
وقالت الصحف ان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى يقترب من إعلان خوضه سباق الرئاسة الأمريكية 2016. واشارت الى ان دونالد ترامب الملياردير الأمريكى والمرشح للرئاسة الأمريكية 2016 قام بطرد إعلامى شهير خلال مؤتمر صحفى بعد أن حاول توجيه سؤال له.
كما اشارت الصحف الى ان البنتاغون يحقق فى التلاعب بتقييمات استخباراتية خاصة بالحملة على “داعش”. واعتبرت أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى تعمدوا تحوير التقارير، وجعلها “متفائلة بشكل كبير حتى يظهر أن التحالف حقق تقدماً أكثر مما هو عليه في أرض الواقع”.
“داعش” يدمّر معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية في سوريا !
كتبت صحيفة “واشنطن بوست” تحت عنوان تنظيم “داعش” يدمّر معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية في سوريا !
أشارت الصحيفة لتفجير تنظيم ” داعش ” الأحد معبد بعل شمين الشهير في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا، وفق ما أعلن المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم ! وقال عبد الكريم فى تصريح صحفى “فخخ تنظيم داعش اليوم بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره”، مضيفا أنه “تم تدمير المعبد بشكل كبير” !
وكان مسؤولون بالحكومة السورية ونشطاء بالمعارضة قالوا الأسبوع الماضي إن مسلحي التنظيم أعدمو عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه على الملأ، وأنهم ربطوا جثمانه بعمود أثري ! كما إحتجز مسلحو تنظيم “داعش” الأسعد (82 عاما) بعد سيطرتهم على مدينة تدمُر في مايو الماضي !
جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى يقترب من إعلان خوضه سباق الرئاسة الأمريكية 2016
صحيفة “واشنطن بوست” قالت، إنه بينما يتطلع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى، للترشح لمنصب الرئيس، فإن القضايا الشخصية تقف كأكبر عقبة دون حل، حيث يحاول بايدن قياس ما إذا كانت عائلته على استعداد عاطفى لحملة مرهقة فى حين لا يزالون يعانون حزنا جراء وفاة ابنه “بو”.
وبحسب أشخاص مطلعون، تحدثوا للصحيفة، فإن بايدن يميل حاليا بشكل أكبر إلى خوض السباق الرئاسى فى 2016، أكثر من ذى قبل.
ويعتقد نائب الرئيس الأمريكى أن خبرته فى البيت على مدار أكثر من 6 سنوات، بالإضافة إلى إطلاعه على قضايا الطبقة الوسطى خلال مسيرته المهنية الطويلة فى مجلس الشيوخ، يجعله مجهزا بشكل جيد لخلافة الرئيس الحالى باراك أوباما.
البنتاغون يحقق فى التلاعب بتقييمات استخباراتية خاصة بالحملة على “داعش”
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن فتح المفتش العام لـ”البنتاغون” تحقيقاً حول قيام مسؤولين عسكريين أميركيين بتقديم تقارير “مغلوطة” عن تقدم العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وهي تقارير أعطت صورة متفائلة أكثر مما تم تحقيقه على أرض الواقع. وبحسب الصحيفة، فإن خطورة مثل هذه التقارير، في أنّها ترفع إلى وزير الدفاع الأميركي وإلى الرئيس باراك أوباما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مُطلعة، قولها إن “التحقيقات في هذا الملف قد انطلقت، بعدما توصل جهاز المخابرات التابع (للبنتاغون) إلى تورط عدد من القيادة العليا للجيش الأميركي، إضافة إلى مسؤولين عن قيادة التحالف الدولي ضد (داعش)، في تحريف تقارير استخباراتية حول تقييم سير العمليات العسكرية في العراق وسورية، وقدموا تصوراً خاطئاً عما يحدث في أرض المعركة، ووضعوا هذه التقارير على مكاتب المسوؤلين السياسيين وعلى رأسهم أوباما”.
وأكّدت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى تعمدوا تحوير التقارير، وجعلها “متفائلة بشكل كبير حتى يظهر أن التحالف حقق تقدماً أكثر مما هو عليه في أرض الواقع”.
واعتبرت الصحيفة، أن هذه التقارير المخابراتية المزورة، هي ما يفسر تضارب تصريحات المسؤولين العسكريين حول ما تم تحقيقه في حرب التحالف الدولي ضد “داعش”، لافتةً إلى أن هذا التحوير قد يكون نتيجة للصراع بين أجهزة المخابرات الأميركية، إلا أن هذا الأمر خلف استياء لدى كبار المسؤولين في “البنتاغون” الذين اعتبروا أن مثل هذا النوع من التقارير يجب أن يبقى بعيداً عن الصراع، وألا يتم تحريفه بأي شكل من الأشكال.
الملف البريطاني
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بالعلاقات بين ايران وبريطانيا، مشيرة الى اعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.
كما تناولت الصحف الشأن السوري، مشيرة الى ان تنظيم “داعش” متهم باستخدام غاز الخردل في حلب ثاني اكبر مدينة في سورية، وقالت ان مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” دمروا واحدا من أشهر المعابد في مدينة تدمر السورية الأثرية بعد أن أمضوا شهرا في تفخيخه. وأضافت أن الأمم المتحدة وصفت تدمير معبد بعل شمين في تدمر بأنه “جريمة حرب“.
وفي الشأن الاقتصادي تحدثت الصحف عن التراجع الكبير في الأسهم الصينية وتأثيره على الأسواق العالمية.
وتناولت الصحف دعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاجراء انتخابات برلمانية، معتبرة ان قرار اردوغان اجراء الانتخابات جاء بعد فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، ووصفت الصحيفة محاولة اردوغان تشكيل حكومة ائتلافية بأنها مجرد “تمثيلية”.
“الدولة الإسلامية يستخدم غاز الخردل في معركة حلب”.
نشرت صحيفة الدايلي تيليغراف مقالاً لمراسلتها لويزا لوفلاك بعنوان “الدولة الإسلامية يستخدم غاز الخردل في معركة حلب”.
وقالت الكاتبة: “إن مقاتلي التنظيم المتشدد متهمون لاستخدام غاز الخردل في القتال في ثاني اكبر مدينة سورية، حلب”.
ويقول الأطباء في المعرة على مسافة 25 كيلومتراً من حلب، انهم عالجوا اكثر من ثلاثين مصاباً بتقرحات ناجمة عن قصف تنظيم “الدولة الاسلامية” لهم بغاز الخردل.
ولفتت الكاتبة الى ان “الجهاديين استخدموا اسلحة كيماوية في هجومهم على القوات الكردية في العراق في الاسابيع الأخيرة، مما يزيد المخاوف من ان يكونوا وصلوا الى الاسلحة الكيماوية التي يتهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بإخفائها، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد”.
وبحسب الصحيفة، يأتي الاعتداء بغاز الخردل بعد أسبوعين على شكوى القوات الكردية في العراق من أعراض مماثلة لتلك الناجمة عن غاز الخردل.
وتحدث المقال عن صور التقطت في المعرة، ونقل عن المدون البريطاني إليوت هيغينز المتخصص في تحديد الأسلحة قوله: “تظهر كمية من القذائف المدفعية في موقع الهجوم “يظهر عدم تضررها أنها لم تحتوي على كمية كبيرة من الألغام بل على مواد تبدو كيماوية”.
ونشرت صحيفة الغارديان مقال لكريم شاهين من بيروت وسبنسر اكرمان من نيويورك بعنوان “الاشتباه في استخدام تنظيم الدولة الاسلامية غاز الخردل في هجمات ضد المدنيين السوريين”.
وقالت الصحيفة إن شهادات الاطباء والخبراء أضافت ثقلا للمزاعم أن المدنيين في بلدة بالقرب من بلدة حلب شمالي سوريا تعرضوا لهجمات كميائية من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، ويعتقد أن المادة الكيمياوية المستخدمة فيها كانت غاز الخردل.
ويقول الأطباء أن المرضى، وهم من بلدة مارع السورية، عانوا من تقرحات بالجلد ومضاعفات في الجهاز التنفسي واحمرار في الاعين بعد سلسلة من الهجمات يوم الجمعة، وهي أعراض قال الأطباء أنها تشير إلى التعرض لهجوم كيمياوي.
وقالت الصحيفة إن الأمر يشير إلى احتمال، تنفيه وزارة الدفاع الامريكية، أن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من الحصول على مخزونات من الاسلحة الكيمياوية التي كانت في حوزة الرئيس السوري بشار الأسد.
“سقوط الصين العظيم”
صحيفة التايمز قالت في افتتاحيتها بعنوان “سقوط الصين العظيم”. إن القرن الحالي كان من المفترض أن يكون قرن الصين، حيث تفوقت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بالفعل على الولايات المتحدة في الصادرات وتضخم الاقتصاد الصيني خمس مرات عن حجمه منذ عشر سنوات.
واضافت الصحيفة أنه الآن يبدو أن الفزع والصدمة مصدرهما الصين. ومع فزع المستثمرين بشأن تداعيات الأزمة في الصين، جاء رد فعل الأسواق العالمية كما لو كانت تتوقع حدوث انهيار مماثل للإنهيار الذي حدث عام 1929
وقالت الصحيفة إن نحو عشرة تريليونات دولار محيت من أسواق الأسهم في العالم منذ وصولتها لذروتها في يونيو/حزيران الماضي.
و تابعت إن بعض المشاكل مصدرها التدخل الأخرق للحكومة الصينية. واضافت أن بكين كانت تتصرف بتعقل وقررت خفض عمليتها نظرا لانخفاض الصادرات، ولكنها بدأت تضطرب وتخاف، فمع شعورها بالقلق إزاء الانخفاض الكبير في اليوان قررت التدخل.
واشارت الصحيفة، إن جذور المشكلة تكمن في غموض نوايا الصين والحالة الحقيقة لاقتصادها القومي، فلا يمكن لأحد أن يتكهن إلى أي حالة ممكن أن تتردي الأوضاع، وفقدان اليقين هو ما تسبب في هذا الهبوط الحاد في الأسواق.
ورات الصحيفة إنه إذا ثبت أن النموذج الصيني قد بلغ نهايته، فإن تأثير ذلك ستكون مدمرا. واستدركت قائلة إن المبررات التي دعت إلى تسمية هذ القرن بقرن الصين ما زالت قائمة، ولكن ما تحتاجه الصين هو الشفافية.
واضافت، أن على الصين أن تسمح لأسواقها أن تتحرك بحرية، كما يجب أن تغير وجهة اقتصادها من الاعتماد على التصدير إلى المزيد من الاستهلاك في الداخل.
“مقامرة إردوغان الانتخابية”
صحيفة الفاينانشال تايمز قالت في افتتاحيتها بعنوان “مقامرة إردوغان الانتخابية”. إن الرئيس التركي اردوغان دعا لانتخابات عامة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني بعد عدم تمكن حزبه “العدالة والتنمية” من الحصول على الاغليبة في البرلمان في الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي.
وقالت الصحيفة إن قرار اردوغان اجراء الانتخابات جاء بعد فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، ووصفت الصحيفة محاولة اردوغان تشكيل حكومة ائتلافية بأنها مجرد “تمثيلية”.
واضافت أن اردوغان، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث فترات قبل ان يصبح رئيسا، بدا بالفعل عاقد العزم على أن يصوت الناخب التركي له في انتخابات جديدة.
والشهر الماضي شن اردوغان ما أسمته الصحيفة “حرب استنزاف” ضد حزب العمال الكردستاني، وتقول الصحيفة إن حملة اردوغان ضد الحزب جاءت كمحاولة لوصم الحزب الذي احبط من صوتوا له مساعي اردوغان في الحصول على الاغلبية في البرلمان.
وقالت الصحيفة إن الطريقة التي يحكم بها اردوغان تركيا تهدد بسقوط البلاد في الفوضى. وتضيف أن إردوغان قال الشهر الماضي إن السلطة في يد الرئيس: “يوجد رئيس بسلطة فعلية وليست رمزية”.
وقالت الصحيفة إن الحكومة التركية شنت هجوما واحدا فقط ضد تنظيم الدولة الاسلامية والعشرات ضد مقالتي حزب العمال الكردستاني، وإن اردوغان يصر على أن الميليشات الكردية، التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية ولكنها متحالفة مع حزب العمال الكردستاني، أكبر خطرا على تركيا من التنظيم الجهادي.
ورات الصحيفة أن الاقتصاد التركي يبدو اقل قدرة على تحمل اي اضطراب محتمل في البلاد، مع ركود النمو وانخفاض قيمة الليرة وارتفاع تكلفة الاقتراض الاجنبي.
وختمت الصحيفة بقولها إن الفرصة سانحة أمام الناخبين الأتراك لانهاء استحواذ اردوغان عن السلطة بإعادة ما قالوه في يونيو/حزيران الماضي بصورة أكثر وضوحا.
مقال
هل يحارب الأميركيون داعش أم يكتفون بمنع تمددها؟ بقلم نزار عبود…التفاصيل