من الصحافة الامريكية
200 من كبار العسكريين المتقاعدين يحثون الكونجرس رفض الاتفاق النووى، إمكانية ترشح بايدن تضع شبكة أوباما لجمع التمويلات على أهبة الاستعداد، العاهل السعودي يزور واشنطن 4 سبتمبر المقبل للمرة الأولى، من أبرز عناوين الصحف الاميركية.
نيويورك تايمز تساءلت، ما الذي حرّفته الاستخبارات الأمريكية بشأن الحرب ضد داعش؟ وقالت، بينما حرفت الاستخبارات الأمريكية تقارير بشأن داعش، رسمت تقييمات استخباراتية حديثة صورة قاتمة لمدى ما أصاب داعش من ضعف خلال العام الماضي مشيرة إلى أن الحملة التي استمرت طوال عام لم تؤثر كثيراً على صفوف مقاتلي التنظيم.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن احتمال لحاق نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بحملة الترشح لانتخابات 2016 الرئاسية تهز حاليا شبكة الديمقراطيين الأثرياء الذين مولوا مسعى الرئيس باراك أوباما في الترشح للولايتين اللتين نالهما للبيت الأبيض ، ما حفز جامعي التمويل غير المتحمسين لأداء هيلاري رودام كلينتون.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها إن نطاقا واسعا من الممولين للحزب مقتنعون بأن بايدن سيقدم على دخول السباق في توقيت متأخر وأن عددا لا بأس به يؤمل في إمكانية دعمه ومن بينهم البعض الذي اتفق بالفعل على دعم كلينتون، وذلك بحسب ما يزيد على 12 من كبار جامعي التمويل للحزب الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن دعمهم المحتمل – والذي يعد أحد الأسباب فيه هو الرغبة في الإمساك مرة أخرى بالحالة الشعورية في حملات أوباما – يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في مساعدة نائب الرئيس بتقرير ما إذا كان سيترشح لمنصب في البيت الأبيض مرة ثالثة أم لا.
وأشارت إلى أن الحديث، الذي يدور بين مجموعة من الشخصيات المطلعة في مجال جمع التمويل للحزب، يشير إلى أنه قد يستفيد من دفعة مبكرة بالأموال في حالة خوضه الانتخابات.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلينتون تحافظ على قاعدة واسعة من المانحين الأوفياء..مضيفة أن هيمنتها المالية ستشكل تحديا هائلا بالنسبة لبادين إذا دخل السباق هذا الخريف ، ونوهت بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة جمعت رقما قياسيا مقداره 47 مليون دولار خلال الربع الأول لها كمرشحة.
وأوضحت أنه على الرغم من عدم بناء بايدن لشبكته الخاصة بجمع التمويلات، إلا أنه طور علاقات مع المانحين بجميع أنحاء البلاد كرفيق ترشح لأوباما.
وأشارت إلى أن هناك عدم ارتياح متنامي لدى البعض من أكبر الداعمين الماليين لأوباما بشأن الجدل حول استخدام كلينتون لخادم شخصي لرسائل البريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.