من الصحافة البريطانية
مقابلة مع المخرج بيتر كوسمينيسكي عن أحدث افلامه، تقرير لجنة تشيلكوت البرلمانية المستقلة والتى تواجه انتقادات حادة بسبب تأخر إصدار التقرير بشأن حرب العراق، حالة الغضب التي يشهدها المجتمع الإسرائيلي بعد الكشف عن ترشيح غال هيرش لقيادة الشرطة الإسرائيلية، من أبرز عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان “قصة عمرها 30 عاما عن ملاك برج البراجنة”، وهو عبارة عن مقابلة مع المخرج بيتر كوسمينيسكي عن أحدث افلامه والذي بدأ العمل عليه لصالح بي بي سي عن قصة حقيقية لطبيبة بريطانية علقت في مخيم برج البراجنة لللاجئين الفلسطينيين في لبنان إبان محاصرته من قبل ميليشيا مسلحة في حقبة الثمانينات.
صحيفة الغارديان نشرت موضوعا عن تقرير لجنة تشيلكوت البرلمانية المستقلة والتى تواجه انتقادات حادة بسبب تأخر إصدار التقرير بشأن حرب العراق.
الموضوع جاء تحت عنوان “تقرير تشيلكوت: أسر قتلى حرب العراق يدعمون إجراءا قانونيا لتعجيل إصداره”.
وقالت الصحيفة، إن المحامين الذين يمثلون أسر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب على العراق يضغطون في اتجاه إتخاذ إجراء قانوني للتعجيل بإصدار تقرير لجنة تشيلكوت وهو ما يعني أن الملف قد يكون في قاعات المحاكم البريطانية قريبا.
واوضحت، أن المحامين كانوا قد منحوا لجنة تشيلكوت مهلة حتى الأربعاء الماضي قبل التوجه للقضاء لكن السير جون تشيلكوت رئيس اللجنة أصدر بيانا دافع فيه عن التأخيرات المتعددة والمتكررة التى دفعته لتأجيل نشر التقرير الذي تأخر إصداره عدة سنوات عن الموعد المقرر مسبقا.
وأكدت، أن بيان تشيلكوت لم يمنح 29 أسرة من أسر الضحايا أي شعور بالرضى لذلك كلفوا محاميهم ببدء الإجراءات القضائية لإصدار حكم قضائي يلزم لجنة تشيلكوت بإعلان جدول زمني بتواريخ محددة لإصدار التقرير.
واضافت، أن اللجنة بدأت عملها عام 2009 وانهت أخر جلسة استماع لها في فبراير/ شباط عام 2011 لكن تشيلكوت قال في بيانه إنه بحاجة لمزيد من الوقت للتوصل إلى إصدار تقرير أكثر دقة وحيادية.
ونقلت الصحيفة، انتقادات لبعض أفراد أسر قتلى الحرب لبند تقني تعللت به لجنة تشيلكوت لتأخير التقرير وهو بند “حق ماكسويل” وهو البند الذي يعطى الحق للأشخاص الذين قد يتعرضون لانتقادات في التقرير بالرد على هذه الانتقادات.
وفي نفس الوقت نقلت، تصريحات كريسبين بلانت أحد أعضاء مجلس العموم يطالب فيها بعدم تعجل التقرير ويوضح أن العجلة قد تقوض مصداقية التقرير بأكمله موضحا أنه يعترف بأن لفظ “قريبا” الذي استخدمه تشيلكوت لتحديد موعد أخر الردود المنتظرة ضمن التقرير يعتبر “مطاطا وغير محدد”.